مازن أنور
يبدو أن الخبر المفاجئ الذي انتشر قبل يومين حول مشاركة نادي المحرق رسمياً في دوري المحترفين السعودي اعتباراً من الموسم القادم، ستكون له مردودات إيجابية على جوانب مختلفة بالنسبة لنادي المحرق. فبعيداً عن الإيجابيات المتمثلة في الجوانب الفنية والإعلامية والتسويقية والجماهيرية والتنظيمية، فإن هذا الخبر سيعيد إدارة نادي المحرق للالتحام مجدداً وتناسي الخلافات البسيطة التي طرأت في الفترة الماضية، ولعل أبرزها الغياب الواضح لنائب رئيس النادي الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة والذي لم يكن حاضراً في الفترة الأخيرة بجانب الفريق الكروي الأول كما عُهد عنه، حيث تواردت أنباء مؤكدة من داخل النادي بأنه ابتعد لعدم الرضا عن بعض الأمور المعنية بالفريق، وأدى هذا الأمر لابتعاده عن التصريحات الإعلامية الرنانة التي يطلقها بين الحين والآخر.
ولكن قبل يومين صدر تصريح منه لوسيلة إعلامية سعودية، توعد خلاله بأن فريقه سيكون ضيفاً ثقيلاً على الدوري السعودي.
المشاركة في دوري المحترفين السعودي ستحول نادي المحرق إلى خلية نحل، وستتطلب زيادة أعداد الإداريين العاملين لخدمة الفريق. ففريق المحرق الأول حالياً يضم مدير الفريق يوسف الجار فقط، مع عدم وجود إداري إلى جانبه، وذلك لن يكون معقولاً في الموسم القادم، لا سيما في ظل ارتباطات بخوض المواجهات في البحرين وفي المملكة العربية السعودية.
كما أن المردود المادي الذي سيتحصل عليه النادي سيكون في حاجة لتخطيط متقن وتام من أجل استثماره أفضل استثمار ليكون داعماً للفريق من أجل ظهور إيجابي في المسابقة السعودية، لا سيما وأن تشكيلة الفريق ستشهد إضافات كبيرة على مستوى المحترفين.
وسيعكف النادي على إبرام صفقات محلية على طراز رفيع، ولن يتحقق ذلك إلا بتعاون وتكاتف الإدارة المحرقاوية والعمل على قلب رجل واحد.