ناشدت جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، المسؤولين انهاء أزمة مرضى السكلر، بسبب نقص الأدوية في مجمع السلمانية الطبي، وحملّت وزارة الصحة، مسؤولية ما يحدث دون أية حلول مطروحة من المسؤولين في الوزارة.
وقالت الجمعية، في بيانٍ لها الإثنين، بشأن أزمة عدم توافر دواء المورفين :"إنه وللأسف بعد إنتهاء الإجازة الأسبوعية في مجمع السلمانية، وبداية الأسبوع، لم يتم تزويد الأجنحة في مركز أمراض الدم الوراثية للمرضى المنومين والمرضى تحت الملاحظة في الطوارئ، وهو الأمر الذي تلاقيه الإناث، بعدم توافر دواء المورفين؛ الذي يتم صرفه من قبل الأطباء لمعالجة العدد الكبير من مرضى السكلر المنومين به".
وطالبت الجمعية خلال بيانها، بمحاسبة المقصرين في وزارة الصحة، ممن يتسببون في أزمة الأدوية رغم توجيهات الحكومة، وقالت :"إن ما يصدر عن الوزارة من بيانات نفيَّ ينبغي أن يتحمل مسؤوليتها من يصدرها"، وشددت على ضرورة حل الأزمة قبل أن تتفاقم، لتشمل جميع مرافق وزارة الصحة بما فيها المراكز الصحية.
وأشارت الجمعية، إلى أن "أزمة عدم توافر دواء المورفين تجاوزت 10 أيام، ولم يتم توفير الكميات المطلوبة من الدواء للمرضى، في حين أن وزارة الصحة ضللت الرأي العام بنفيها لوجود مشكلة خلال ردها على تقرير صحافي، حيث عمدت الوزارة إلى شرح كيفية صرف الدواء ومن يصرفه، في ردها على المشكلة، وأكدت خلال ردها إلى عدم وجود مشكلة".
وكانت أزمة عدم توافر المورفين ظهرت في السلمانية مع إجازة عاشوراء، وبعد الإجازة تم توفير كميات قليلة من الدواء، إلا أن الكميات نفدت مع الإجازة الأسبوعية الماضية، ولم يتم تزويد مركز أمراض الدم الوراثية والسلمانية بالدواء مع مطلع الأسبوع الحالي.