تونس – منال المبروك
تعيش الحياة الثقافية في تونس هذه الأيام على وقع الموسيقي حيث تستمر إلى 6 أكتوبر المقبل فعاليات مهرجان أيام قرطاج الموسيقية التي تلتئم هذا العام في دورتها الخامسة تحت شعار "المكان للجميع". وحافظت أيام قرطاج الموسيقية على تنظيم الصالون الدولي للصناعات الموسيقية الذي سيحتضنه بهو مدينة الثقافة.
وتمتد فعاليات مهرجان الموسيقي إلى داخل محافظات البلاد حيث سيتم تقديم "الخرجة الصوفية" في جميع ولايات الجمهورية التونسية بالتنسيق مع المندوبيات الجهوية للشؤون الثقافية يوم 2 أكتوبر.
كما تتميز دورة هذا العام بتشريك عدد من المودعين بالسجن المدني ببرج الرومي، في مسابقة الموسيقى الشعبية إلى جانب اعتزام الهيئة المديرة إحداث نادٍ للموسيقى بهذه المؤسسة السجنية. وتنتظم أيام قرطاج الموسيقية لسنة 2018 بميزانية قدرها 600 ألف دينار "215 ألف دولار". وفي تصريح صحافي، قال الفنان صابر الرباعي وعراب الدورة الحالية لهذه الأيام، أن "المهرجان هو عرس بمعنى الكلمة للفنانين التونسيين للاعتراف بجهود بذلوها في سبيل الفن". وعبر عن "موقفه الإيجابي تجاه مضامين البرمجة ومدى إتاحتها الفرصة لكل الألوان الموسيقية". وتابع أن "هذه الأيام تعتبر مهمة بالنسبة للفنانين التونسيين الشبان لتقديم أعمالهم وإنتاجاتهم الفنية كي تبلغ أكثر فأكثر للجمهور التونسي".
وتهدف التظاهرة الموسيقية التي انطلقت بحفل للموسيقى التراثية التونسية بقيادة عازف الكمان التونسي زياد الزواري بقاعة الأوبرا بمدينة الثقافة إلى فسح المجال أمام الفنانين الشبان لتقديم أعمالهم وإنتاجاتهم الفنية والالتقاء بالجمهور في إطار موعد سنوي ترعاه وزارة الثقافة.
ومزج الزواري عازف الكمان وقائد الفرقة الموسيقية المكونة من 11 عازفا ومغنيا، بين أجناس الموسيقى التونسية الشعبية والفلكلورية: البدوية والصوفية وموسيقى "السطمبالي".
واعتمد عازفو الفرقة على آلات تقليدية، مثل "الهجهوج" و"القصبة" و"الناي" وأخرى حديثة مثل "القيثار الإلكتروني" و"الساكسوفون".
وسيتابع روّاد الدورة الخامسة لأيام قرطاج الموسقية 9 عروض فنية منها عرضا الافتتاح لزياد الزواري والاختتام بإمضاء عبد الرحمن العيادي.
أما بقية العروض الفنية المبرمجة ضمن هذه الدورة، فسجلت حضور كل من الملحن ومؤلف أغاني الأطفال طارق العربي طرقان من سوريا لتقديم عرض للأطفال يوم 30 سبتمبر، والفنان الأمريكي "لاكي بيترسون" في 1 أكتوبر، وعرض من الهند بعنوان "تريو بولييود" في 2 أكتوبر، إلى جانب عرض بعنوان "أسلوبي" للفنان التركي مراد ساكاري في 3 أكتوبر.
ويتابع عشاق موسيقى الهيب هوب يوم 4 أكتوبر بالفضاء الخارجي لمدينة الثقافة عرضا للثنائي "أوراكل" و"علاء"، يليه يوم 5 أكتوبر عرضا مشتركا للموسيقى الإلكترونية يحييه كل من "دي جي فانداتا" و"آر وان" ودي جي سامي" و"د دجي دياز".
ويحتضن مركز الموسيقى العربية والمتوسطية "النجمة الزهراء"، ضمن هذه الدورة، ملتقى دوليا لآلة العود أيام 4 و5 و6 أكتوبر، تتخلله مسابقة في هذا الاختصاص، بالإضافة إلى حفل توزيع الجائزة الدولية للعلوم الموسيقية "محمود قطاط" التي تخصّصها الأيام للدورة الثانية على التوالي.
تعيش الحياة الثقافية في تونس هذه الأيام على وقع الموسيقي حيث تستمر إلى 6 أكتوبر المقبل فعاليات مهرجان أيام قرطاج الموسيقية التي تلتئم هذا العام في دورتها الخامسة تحت شعار "المكان للجميع". وحافظت أيام قرطاج الموسيقية على تنظيم الصالون الدولي للصناعات الموسيقية الذي سيحتضنه بهو مدينة الثقافة.
وتمتد فعاليات مهرجان الموسيقي إلى داخل محافظات البلاد حيث سيتم تقديم "الخرجة الصوفية" في جميع ولايات الجمهورية التونسية بالتنسيق مع المندوبيات الجهوية للشؤون الثقافية يوم 2 أكتوبر.
كما تتميز دورة هذا العام بتشريك عدد من المودعين بالسجن المدني ببرج الرومي، في مسابقة الموسيقى الشعبية إلى جانب اعتزام الهيئة المديرة إحداث نادٍ للموسيقى بهذه المؤسسة السجنية. وتنتظم أيام قرطاج الموسيقية لسنة 2018 بميزانية قدرها 600 ألف دينار "215 ألف دولار". وفي تصريح صحافي، قال الفنان صابر الرباعي وعراب الدورة الحالية لهذه الأيام، أن "المهرجان هو عرس بمعنى الكلمة للفنانين التونسيين للاعتراف بجهود بذلوها في سبيل الفن". وعبر عن "موقفه الإيجابي تجاه مضامين البرمجة ومدى إتاحتها الفرصة لكل الألوان الموسيقية". وتابع أن "هذه الأيام تعتبر مهمة بالنسبة للفنانين التونسيين الشبان لتقديم أعمالهم وإنتاجاتهم الفنية كي تبلغ أكثر فأكثر للجمهور التونسي".
وتهدف التظاهرة الموسيقية التي انطلقت بحفل للموسيقى التراثية التونسية بقيادة عازف الكمان التونسي زياد الزواري بقاعة الأوبرا بمدينة الثقافة إلى فسح المجال أمام الفنانين الشبان لتقديم أعمالهم وإنتاجاتهم الفنية والالتقاء بالجمهور في إطار موعد سنوي ترعاه وزارة الثقافة.
ومزج الزواري عازف الكمان وقائد الفرقة الموسيقية المكونة من 11 عازفا ومغنيا، بين أجناس الموسيقى التونسية الشعبية والفلكلورية: البدوية والصوفية وموسيقى "السطمبالي".
واعتمد عازفو الفرقة على آلات تقليدية، مثل "الهجهوج" و"القصبة" و"الناي" وأخرى حديثة مثل "القيثار الإلكتروني" و"الساكسوفون".
وسيتابع روّاد الدورة الخامسة لأيام قرطاج الموسقية 9 عروض فنية منها عرضا الافتتاح لزياد الزواري والاختتام بإمضاء عبد الرحمن العيادي.
أما بقية العروض الفنية المبرمجة ضمن هذه الدورة، فسجلت حضور كل من الملحن ومؤلف أغاني الأطفال طارق العربي طرقان من سوريا لتقديم عرض للأطفال يوم 30 سبتمبر، والفنان الأمريكي "لاكي بيترسون" في 1 أكتوبر، وعرض من الهند بعنوان "تريو بولييود" في 2 أكتوبر، إلى جانب عرض بعنوان "أسلوبي" للفنان التركي مراد ساكاري في 3 أكتوبر.
ويتابع عشاق موسيقى الهيب هوب يوم 4 أكتوبر بالفضاء الخارجي لمدينة الثقافة عرضا للثنائي "أوراكل" و"علاء"، يليه يوم 5 أكتوبر عرضا مشتركا للموسيقى الإلكترونية يحييه كل من "دي جي فانداتا" و"آر وان" ودي جي سامي" و"د دجي دياز".
ويحتضن مركز الموسيقى العربية والمتوسطية "النجمة الزهراء"، ضمن هذه الدورة، ملتقى دوليا لآلة العود أيام 4 و5 و6 أكتوبر، تتخلله مسابقة في هذا الاختصاص، بالإضافة إلى حفل توزيع الجائزة الدولية للعلوم الموسيقية "محمود قطاط" التي تخصّصها الأيام للدورة الثانية على التوالي.