ريانة النهام
قال رئيس لجنة الإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخاب في المحرق المستشار د. أحمد الحمادي، إن عدد الطلبات التي تم تلقيها خلال اليوم الخامس بلغت 35 طلبا، 23 منها بالحضور الشخصي، و12 طلبا إلكتروني، وتوزعت الطلبات المقبولة إلى 22 طلباً لإدراج اسم، 11 طلباً لتغير عنوان ، فيما تم التقدم باعتراضين قيد البحث.
وشهدت الدقيقة الأولى من افتتاح المركز صرخة ناخب ضرير ومُقعد لاستيائه وغضبه من عدم البت بقرارها، في حين تعاملت اللجنة الإشرافية معه بكل هدوء وتوجه إليها المستشار لتوضيح الإجراءات وتهدئته، وتم أخذ بطاقته وتأكد من قبول طلبه، ومن ثم إيصالها إلى بوابة الخروج.وحضر مترشح الدائرة الخامسة أنور الحريري للتأكد من وجود اسمه في جداول الناخبين والاستفسار عن أي شروط للترشح، وأضاف:" أرى حضوري في الدائرة طيباً، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع، وأنا مترشح للمجلس البلدي أي مهتم في الأمور الخدماتية واللوجاستية، لم أحضر لأشرع أو أفتي، ولكنني هنا لاستكمال ما بدأه الآخرون من الأعضاء".
وشهد مركز الإشراف حضور المرشح النيابي لدائرة الأولى صالح الحسن للتأكد من وجود اسمه في جداول الناخبين، وقال :"إن جدوله الانتخابي سيركز على ثلاث محاور هي الأمن، وخدمات الناس والمعيشة، وأضاف:"دافعت عن النساء في بعض مقالاتي لعدم مراعاتهم في كثير من القضايا، وحصلت على إشادة كبيرة منهم".
وأشار الحسن إلى وجود بعض الجمعيات السياسية تعلن الحزبية غير المنصفة، والبعض منهم يحذرون في دوائرهم من المترشحين المستقلين، وأضاف:" الجمعيات الإسلامية وغير الإسلامية توزع ظروف تحتوي على مبالغ نقدية أو توزع أكياس من الأرز من أجل كسب الأصوات، وسنراها تحدث خلال هذه الأيام، ونتمنى أن تكون هناك رقابة كبيرة لتجنبها"، لافتاً إلى وجود وعيد من المستقلين للجمعيات، وأنها ستنتصر نيابياً أما البلدي فبالإنصاف.
وحضرت المترشحة للدائرة السابعة سليمة العرادي للتأكد من بياناتها، وقالت:" أنا لدي علاقات كثيرة وحضور اجتماعي، وسيحتوي برنامجي الانتخابي على إعطاء الفرص للجميع، وتساوي المجتمع في التوظيف والتعليم، ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في الوزارات وتعليم لغة الصم والبكم في المدارس الحكومية".
وأثنى المترشح المحتمل محمد العرادي على عمل اللجنة الاشرافية، وسرعة عملهم وتعاملهم الراقي، وقال:"قدمت تظلماً لتغير العنوان، وخلال أقل من نصف ساعة وصلني الرد من قبلهم"، وقال إنهم "يعملون على قائمة، لكنها لا توجد لها صورة كاملة للإعلان عنها، وهي في طور البلورة وستشمل المجلس البلدي والنيابي، وستكون عابرة لطوائف ومن كلا الجنسين".
وتوقع العرادي أن تكون نسبة المشاركة هذا العام أعلى من السنوات السابقة.