عمان - غدير محمود، بيروت - بديع قرحاني
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عن "سحب مؤقت لبعض موظفيها الأجانب من قطاع غزة بسبب مؤشرات "مقلقة" تتعلق بخفض الوظائف بعد توقف التمويل الأمريكي.
وقد أعلنت الأونروا عن إلغاء 250 وظيفة في غزة والضفة الغربية في حين أصبحت 500 وظيفة أخرى بنصف دوام.
وقال مصدر في الوكالة إن 12 شخصا من الموظفين الأجانب انتقلوا إلى الأراضي المحتلة الاثنين.
وتوظف الوكالة في الجيب الفلسطيني عددا من الأجانب، إضافة إلى الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيلون بدورهم عشرات الآلاف.
وقالت في بيان إنها واجهت في الأسابيع الأخيرة "سلسلة من الحوادث المقلقة التي تؤثر على أمن موظفيها الدوليين والمحليين في غزة".
وتنتقد الوكالة، دون أن تسميها، حركة "حماس" الإسلامية التي تحكم القطاع بسبب عدم القيام بما هو متوجب عليها، مشيرة إلى "الجهود الجادة "التي تبذلها" مع السلطات" لكي تضمن سلامة موظفيها.
وأعلنت بالتالي أنها قررت سحب بعض موظفيها الدوليين مؤقتًا.
وأعلن الناطق الرسمي باسم "الأونروا"، سامي مشعشع، قرار الوكالة سحب مؤقت لعدد من موظفيها الدوليين من غزة، بسبب تكرار حوادث ذات طابع أمني لعاملي "الأونروا" في القطاع.
ونقل بيان صحافي صادر عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" حصلت "الوطن" على نسخة منه عن مشعشع قوله "قررت وكالة الغوث الدولية سحب مؤقت لعدد من موظفيها الدوليين من غزة على ضوء تكرار لحوادث مقلقة ذات طابع أمني لعامليها في القطاع".
وأضاف مشعشع، أن ""مدير عمليات "الأونروا" في غزة وآخرين من موظفينا الدوليين سيبقون على رأس عملهم وعمليات "الأونروا" في غزة ستتمر دونما انقطاع".
وأوضح مشعشع، أنه "صبيحة هذا اليوم تعرض عدد من عاملينا لمضايقات ومنعوا من القيام بمهامهم من قبل أفراد احتجوا على الإجراءات التي اتخذت مؤخرا كتداعيات ونتيجة للوضع المالي الصعب للأونروا وتداعيات ذلك بالتحديد على أنشطة وبرامج الخدمات الطارئة".
وأضاف أنه قد "استهدفت بعض من تصرفات هؤلاء الأفراد إدارة "الأونروا" في غزة".
وأشار مشعشع، إلى أن "هذه التصرفات تأتي بعد أسابيع من الاحتجاجات، وحوادث تكررت أكثر من مرة مستهدفة عاملين دوليين ومحليين بالرغم من الجهود الجادة التي بذلتها الأونروا لحث السلطات التدخل وضمان توفير الحماية المطلوبة لعاملينا".
وطالب مشعشع "السلطات المحلية في غزة الاستجابة لمطالبتها المتكررة بتوفير الحماية الفاعلة لعاملينا ومنشآتنا"، مبينا أن "عدم توفر الحماية والأمان الفاعل يؤثر على خدماتنا الحيوية لأكثر من مليون وثلاثمائة ألف لاجئ في قطاع غزة".
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عن "سحب مؤقت لبعض موظفيها الأجانب من قطاع غزة بسبب مؤشرات "مقلقة" تتعلق بخفض الوظائف بعد توقف التمويل الأمريكي.
وقد أعلنت الأونروا عن إلغاء 250 وظيفة في غزة والضفة الغربية في حين أصبحت 500 وظيفة أخرى بنصف دوام.
وقال مصدر في الوكالة إن 12 شخصا من الموظفين الأجانب انتقلوا إلى الأراضي المحتلة الاثنين.
وتوظف الوكالة في الجيب الفلسطيني عددا من الأجانب، إضافة إلى الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيلون بدورهم عشرات الآلاف.
وقالت في بيان إنها واجهت في الأسابيع الأخيرة "سلسلة من الحوادث المقلقة التي تؤثر على أمن موظفيها الدوليين والمحليين في غزة".
وتنتقد الوكالة، دون أن تسميها، حركة "حماس" الإسلامية التي تحكم القطاع بسبب عدم القيام بما هو متوجب عليها، مشيرة إلى "الجهود الجادة "التي تبذلها" مع السلطات" لكي تضمن سلامة موظفيها.
وأعلنت بالتالي أنها قررت سحب بعض موظفيها الدوليين مؤقتًا.
وأعلن الناطق الرسمي باسم "الأونروا"، سامي مشعشع، قرار الوكالة سحب مؤقت لعدد من موظفيها الدوليين من غزة، بسبب تكرار حوادث ذات طابع أمني لعاملي "الأونروا" في القطاع.
ونقل بيان صحافي صادر عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" حصلت "الوطن" على نسخة منه عن مشعشع قوله "قررت وكالة الغوث الدولية سحب مؤقت لعدد من موظفيها الدوليين من غزة على ضوء تكرار لحوادث مقلقة ذات طابع أمني لعامليها في القطاع".
وأضاف مشعشع، أن ""مدير عمليات "الأونروا" في غزة وآخرين من موظفينا الدوليين سيبقون على رأس عملهم وعمليات "الأونروا" في غزة ستتمر دونما انقطاع".
وأوضح مشعشع، أنه "صبيحة هذا اليوم تعرض عدد من عاملينا لمضايقات ومنعوا من القيام بمهامهم من قبل أفراد احتجوا على الإجراءات التي اتخذت مؤخرا كتداعيات ونتيجة للوضع المالي الصعب للأونروا وتداعيات ذلك بالتحديد على أنشطة وبرامج الخدمات الطارئة".
وأضاف أنه قد "استهدفت بعض من تصرفات هؤلاء الأفراد إدارة "الأونروا" في غزة".
وأشار مشعشع، إلى أن "هذه التصرفات تأتي بعد أسابيع من الاحتجاجات، وحوادث تكررت أكثر من مرة مستهدفة عاملين دوليين ومحليين بالرغم من الجهود الجادة التي بذلتها الأونروا لحث السلطات التدخل وضمان توفير الحماية المطلوبة لعاملينا".
وطالب مشعشع "السلطات المحلية في غزة الاستجابة لمطالبتها المتكررة بتوفير الحماية الفاعلة لعاملينا ومنشآتنا"، مبينا أن "عدم توفر الحماية والأمان الفاعل يؤثر على خدماتنا الحيوية لأكثر من مليون وثلاثمائة ألف لاجئ في قطاع غزة".