«لسنا جمهورية الموز، أنتم أخطأتم ومدينون لنا باعتذار»، بهذه الكلمات القوية الرزينة التي تقطر عزة وكرامة وشموخاً صفع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الصلف الكندي، ورفض طلب وزيرة الخارجية الكندية كريستنا فريلاند للقاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 73 المنعقدة هذه الأيام بنيويورك.
تصريحات الوزير الجبير تلخص رسالة المملكة العربية السعودية لدول العالم أجمع بأن المنطقة العربية تشهد تغيراً كبيراً في سياساتها الخارجية وإداراتها للملفات التي نتجت عن الخريف العربي الأسود، وأن سياسات الأمس قد تبدلت وقناعات الماضي قد تلاشت بعدما تكشف لدول المنطقة حقيقة الأطماع الغربية والمخططات الخبيثة لـ«الأصدقاء والحلفاء»، فما عادت المنطقة تلقي بالاً لما يطلقه بعض ساسة الغرب من تصريحات فقاعية، وتهديدات صوتية، ولا تهتم بما تكتبه المنظمات «الحقوقية» من تقارير ذات أجندات سياسية مكانها الطبيعي سلة المهملات.
الرد السعودي على التدخلات الكندية السافرة في الشأن السعودي، كان حاسماً وحازماً وصادماً ليس للحكومة الكندية فقط بل للعديد من الدول الغربية ولأتباع حلف الشر بالمنطقة، الذين كانوا يمصمصون شفاه الشماتة انتظاراً للخضوع السعودي «للأوامر الكندية» بالإطلاق الفوري عن بعض المدانين السعوديين، فجاءهم الرد السعودي المزلزل بطرد السفير الكندي في الرياض وتجميد العلاقات التجارية بين البلدين وتحويل الطلبة السعوديين الدارسين في كندا والمرضى إلى جامعات ومستشفيات أخرى فوراً.
الصلف الكندي يعول على عامل الوقت لتطبيع العلاقات مع المملكة وعودة المياه إلى مجاريها، والعزة بالإثم والغرور تجعل من التصريحات الكندية العلنية ثباتاً في الموقف، والمباحثات خلف الأبواب المغلقة متراجعة في الموقف ولكن بقدر ما يحفظ ماء الوجه، فكيف لكندا العظمى أن تعتذر؟ وكيف «لرعاة الحضارة والرقي» أن يقروا بالخطأ؟ وهل دول العالم الأول تخطئ؟ وأتباع الشر بالمنطقة ينتظرون نهاية الخلاف بخنوع المملكة كي يشمتوا ويرضوا غرور أنفسهم المريضة بكره المملكة وإضمار الشر لها ولقيادتها وتبخيس الإنجازات التي تحققها.
«نحن لسنا جمهورية موز» عبارة تلخص حقيقة الموقف السعودي الراسخ، والمواقف العربية المشرفة الأخرى مؤخراً في كل من البحرين والإمارات ومصر والسودان وغيرها ضد عنجهية الحكومات الغربية وأذرعها المؤسساتية التي تمارس دور المحاضر في حقوق الإنسان ودولة المؤسسات وفصل السلطات وتبيح لنفسها التدخل في شؤون الدول وإملاء رغباتها على تلك الدول في تجاوزٍ مقيت لمبادئ القانون الدولي في استقلالية الدول وسيادتها.
نقول لكندا وأتباع الشر بالمنطقة، لا تنتظروا انكسار السعودية، أنتم مدينون لنا باعتذار وستعتذرون عن خطئكم عاجلاً أم آجلاً، فالمملكة عزيزة برايتها وبقيادتها وشعبها وإخوانها في الدول العربية، والمملكة وإخوانها من الدول العربية ماضية في طريق تطورها ونمائها واستقلال قراراتها وسياساتها، لا تعبأ بجعجعة الموهومين ولا أحلام المثبطين، والمملكة لن يضرها قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع كندا أو غيرها، فقط ابحثوا عن طريقة للاعتذار تحفظون بها ماء وجوهكم إن تبقى لكم وجوه.
تصريحات الوزير الجبير تلخص رسالة المملكة العربية السعودية لدول العالم أجمع بأن المنطقة العربية تشهد تغيراً كبيراً في سياساتها الخارجية وإداراتها للملفات التي نتجت عن الخريف العربي الأسود، وأن سياسات الأمس قد تبدلت وقناعات الماضي قد تلاشت بعدما تكشف لدول المنطقة حقيقة الأطماع الغربية والمخططات الخبيثة لـ«الأصدقاء والحلفاء»، فما عادت المنطقة تلقي بالاً لما يطلقه بعض ساسة الغرب من تصريحات فقاعية، وتهديدات صوتية، ولا تهتم بما تكتبه المنظمات «الحقوقية» من تقارير ذات أجندات سياسية مكانها الطبيعي سلة المهملات.
الرد السعودي على التدخلات الكندية السافرة في الشأن السعودي، كان حاسماً وحازماً وصادماً ليس للحكومة الكندية فقط بل للعديد من الدول الغربية ولأتباع حلف الشر بالمنطقة، الذين كانوا يمصمصون شفاه الشماتة انتظاراً للخضوع السعودي «للأوامر الكندية» بالإطلاق الفوري عن بعض المدانين السعوديين، فجاءهم الرد السعودي المزلزل بطرد السفير الكندي في الرياض وتجميد العلاقات التجارية بين البلدين وتحويل الطلبة السعوديين الدارسين في كندا والمرضى إلى جامعات ومستشفيات أخرى فوراً.
الصلف الكندي يعول على عامل الوقت لتطبيع العلاقات مع المملكة وعودة المياه إلى مجاريها، والعزة بالإثم والغرور تجعل من التصريحات الكندية العلنية ثباتاً في الموقف، والمباحثات خلف الأبواب المغلقة متراجعة في الموقف ولكن بقدر ما يحفظ ماء الوجه، فكيف لكندا العظمى أن تعتذر؟ وكيف «لرعاة الحضارة والرقي» أن يقروا بالخطأ؟ وهل دول العالم الأول تخطئ؟ وأتباع الشر بالمنطقة ينتظرون نهاية الخلاف بخنوع المملكة كي يشمتوا ويرضوا غرور أنفسهم المريضة بكره المملكة وإضمار الشر لها ولقيادتها وتبخيس الإنجازات التي تحققها.
«نحن لسنا جمهورية موز» عبارة تلخص حقيقة الموقف السعودي الراسخ، والمواقف العربية المشرفة الأخرى مؤخراً في كل من البحرين والإمارات ومصر والسودان وغيرها ضد عنجهية الحكومات الغربية وأذرعها المؤسساتية التي تمارس دور المحاضر في حقوق الإنسان ودولة المؤسسات وفصل السلطات وتبيح لنفسها التدخل في شؤون الدول وإملاء رغباتها على تلك الدول في تجاوزٍ مقيت لمبادئ القانون الدولي في استقلالية الدول وسيادتها.
نقول لكندا وأتباع الشر بالمنطقة، لا تنتظروا انكسار السعودية، أنتم مدينون لنا باعتذار وستعتذرون عن خطئكم عاجلاً أم آجلاً، فالمملكة عزيزة برايتها وبقيادتها وشعبها وإخوانها في الدول العربية، والمملكة وإخوانها من الدول العربية ماضية في طريق تطورها ونمائها واستقلال قراراتها وسياساتها، لا تعبأ بجعجعة الموهومين ولا أحلام المثبطين، والمملكة لن يضرها قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع كندا أو غيرها، فقط ابحثوا عن طريقة للاعتذار تحفظون بها ماء وجوهكم إن تبقى لكم وجوه.