لندن - محمد المصري
تنطلق اليوم الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، حيث تتضمن عدة مباريات هامة منها موقعة مانشستر يونايتد وفالنسيا على ملعب الأول "أولد ترافورد".
وبعد تحقيقه للفوز الأول في الليغا مؤخراً، يسعى فالنسيا لأن يكون هذا الفوز الذي حققه هو نقطة تحول له في دوري الأبطال عندما يواجه مانشستر يونايتد الإنجليزي على ملعب (أولد ترافورد)، وخصوصاً بعد خسارته في الجولة الماضية أمام يوفنتوس الإيطالي على ملعب (المستايا).
لم يكن هناك الكثير بين مانشستر يونايتد وفالنسيا في لقاءاتهم الثمانية السابقة، على الرغم من أن الفريق الإنجليزي يمتلك أفضلية طفيفة على خصمه الإسباني.
في الجولة الأولى فاز اليونايتد على يونغ بويز بثلاثية نظيفة -بول بوغبا سجل هدفين- في حين أن فالنسيا لم يستفد من إقصاء مهاجم يوفنتوس كريستيانو رونالدو في الشوط الأول، حيث خسر 2-0 من نقطة الجزاء.
***
مكانة أوروبية
في تاريخ مواجهات الفريقين 8 مباريات، انتهت خمس منها بالتعادل، وكان آخرها في مرحلة المجموعات 2010-2011 عندما تقاسموا التعادل 1-1 في أولد ترافورد. وفاز يونايتد في إسبانيا 1-0 بهدف خافيير هيرنانديز.
كان هذا هو الفوز الثاني لليونايتد على حساب فالنسيا، الذي يعود فوزه الوحيد على حساب النادي الإنجليزي لموسم 1982-1983 بفوزه 2-1 على كلعب مستايا في مباراة الإياب من الدور الأول من الدور الأول لكأس الاتحاد.
وخسر الشياطين الحمر ثلاث مباريات فقط من آخر 21 مباراة أوروبية في ملعبه، في المقابل خسر فالنسيا في آخر 4 مباريات في دوري أبطال أوروبا، و6 من آخر 9 مباريات في المسابقة.
***
الابتعاد عن الهموم
ويأمل مانشستر يونايتد الذي يعيش أيام صعبة مع مدربه جوزيه مورينيو اجتياز "الهموم المحلية"، حيث يبدو الفريق قد رفع راية الاستسلام مبكراً في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليغ)، خصوصاً بعد خسارته الأخيرة أمام ويست هام 1-3، ليقبع بالمركز العاشر في سلم الترتيب، وهو مركز لا يليق بحجم ومكانة النادي الأكثر إحرازاً للبطولة بواقع 20 لقباً وإن كان آخرها موسم 2012-2013.
تنطلق اليوم الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، حيث تتضمن عدة مباريات هامة منها موقعة مانشستر يونايتد وفالنسيا على ملعب الأول "أولد ترافورد".
وبعد تحقيقه للفوز الأول في الليغا مؤخراً، يسعى فالنسيا لأن يكون هذا الفوز الذي حققه هو نقطة تحول له في دوري الأبطال عندما يواجه مانشستر يونايتد الإنجليزي على ملعب (أولد ترافورد)، وخصوصاً بعد خسارته في الجولة الماضية أمام يوفنتوس الإيطالي على ملعب (المستايا).
لم يكن هناك الكثير بين مانشستر يونايتد وفالنسيا في لقاءاتهم الثمانية السابقة، على الرغم من أن الفريق الإنجليزي يمتلك أفضلية طفيفة على خصمه الإسباني.
في الجولة الأولى فاز اليونايتد على يونغ بويز بثلاثية نظيفة -بول بوغبا سجل هدفين- في حين أن فالنسيا لم يستفد من إقصاء مهاجم يوفنتوس كريستيانو رونالدو في الشوط الأول، حيث خسر 2-0 من نقطة الجزاء.
***
مكانة أوروبية
في تاريخ مواجهات الفريقين 8 مباريات، انتهت خمس منها بالتعادل، وكان آخرها في مرحلة المجموعات 2010-2011 عندما تقاسموا التعادل 1-1 في أولد ترافورد. وفاز يونايتد في إسبانيا 1-0 بهدف خافيير هيرنانديز.
كان هذا هو الفوز الثاني لليونايتد على حساب فالنسيا، الذي يعود فوزه الوحيد على حساب النادي الإنجليزي لموسم 1982-1983 بفوزه 2-1 على كلعب مستايا في مباراة الإياب من الدور الأول من الدور الأول لكأس الاتحاد.
وخسر الشياطين الحمر ثلاث مباريات فقط من آخر 21 مباراة أوروبية في ملعبه، في المقابل خسر فالنسيا في آخر 4 مباريات في دوري أبطال أوروبا، و6 من آخر 9 مباريات في المسابقة.
***
الابتعاد عن الهموم
ويأمل مانشستر يونايتد الذي يعيش أيام صعبة مع مدربه جوزيه مورينيو اجتياز "الهموم المحلية"، حيث يبدو الفريق قد رفع راية الاستسلام مبكراً في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليغ)، خصوصاً بعد خسارته الأخيرة أمام ويست هام 1-3، ليقبع بالمركز العاشر في سلم الترتيب، وهو مركز لا يليق بحجم ومكانة النادي الأكثر إحرازاً للبطولة بواقع 20 لقباً وإن كان آخرها موسم 2012-2013.