مدريد - أحمد سياف

في كل مرة يتعرض فيها بيل للإصابة يتذكر البعض تحذيرات الطبيب الرياضي الشهير "أفيلينو باريخون" من خطورة وضعية لاعب ريال مدريد غاريث بيل معتبراً أن ضمه كان بالأساس قراراً خاطئاً بسبب هشاشة بنيته.

واستبدل اللاعب الويلزي بعد انتهاء الشوط الأول من مباراة السبت الماضي التي استضافها ريال على ملعبه سانتياغو برنابيو وانتهت بالتعادل السلبي، بعد إصابته في الفخذ.

وتعد هذه أحدث حلقة في سلسلة إصابات بيل "التي باتت لغزاً "، فهذه الإصابة هي رقم 15 للاعب في 5 مواسم مع ريال مدريد بمعدل 3 إصابات للموسم الواحد، حيث كانت آخر إصابة له في الـ30 من نوفمبر لعام 2017.

الغريب أن إصابات بيل متنوعة، صحيح أن أغلبها كانت عضلية (العضلة النعلية) وفي الساقين، فإن بيل بات أشبه باللاعب الزجاجي!

البعض حمل بيل نفسه مسؤولية الإصابات، مع تحميل جزء آخر لفريق ريال مدريد الطبي، الذي كان يتسرع في الدفع به ولياقته لم تكتمل.

الجزء الخاص ببيل أنه يضغط بشكل كبير على جسده ويندفع كثيراً، كما أنه يتمادى في بناء العضلات في جسده، ومع جسمه المفتول وتلك العضلات والاندفاعات البدنية يكون عرضة للإصابة.

***

إصابة في وقت حساس

جاءت إصابة بيل وريال مدريد يتعرض لنتائج سلبية، ليس هذا فحسب بل يعاني من غياب لاعبين أساسيين في صفوفه هما الإسباني إيسكو (التهاب الزائدة الدودية) والبرازيلي مارسيلو (ربلة الساق).

وغياب إيسكو ثم بيل سيضع المدرب جوليان لوبتيغي في ورطه، لا سيما أن هجوم ريال مدريد أصلاً يعاني الأمرين، فبنزيما "صفر" في آخر 4 مراحل.

وسجل ريال مدريد 12 هدفاً في 7 مراحل في الليغا، وهي أسوأ حصيلة هجومية له منذ موسم 2006-2007 حين بلغت حصيلته 10 أهداف.