أمر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بتقديم منحة للبنك المركزي اليمني بقيمة مائتي مليون دولار "دعماً لمركزه المالي"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية.
وقالت الوكالة إن المنحة تندرج في إطار اهتمام السعودية، بـ "تحقيق الاستقرار للاقتصاد اليمني وتعزيز قيمة العملة اليمنية"، وأضافت أن الرياض أكدت "استمرار دعمها للحكومة اليمنية لاستعادة أمن واستقرار اليمن، وتمكينها من القيام بواجباتها".
وكان المصرف المركزي اليمني رفع الشهر الماضي سعر الفائدة على الودائع إلى مستوى قياسي بلغ 27%، في محاولة للحفاظ على سعر العملة المتدهور ما أدى إلى ارتفاع في أسعار المواد الغذائية.
وأقرّت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً الشهر الماضي أيضاً زيادة أجور آلاف الموظفين في القطاع العام بما في ذلك المتقاعدين، وذلك بعد نزول مئات الأشخاص في عدن إلى الشارع للاحتجاج على ارتفاع كلفة المعيشة.
وأدى التراجع الاقتصادي والحصار المفروض على المطارات والمرافئ التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون، إلى جعل اليمنيين غير قادرين على شراء المواد الغذائية ومياه الشرب.
وقد خسر الريال أكثر من ثلثي قيمته مقابل الدولار منذ 2015، العام الذي تدخلت فيه السعودية وحلفاؤها عسكرياً ضد المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء ومناطق اخرى في البلد الفقير.
وتدير الحكومة البنك المركزي اليمني من عدن، العاصمة المؤقتة للسلطة المعترف بها دوليا.
وكانت السعودية التي تقود تحالفاً دعماً للرئيس به عبدربه منصور هادي، أعلنت في يناير عن إيداع ملياري دولار في المصرف المركزي.
وقالت الوكالة إن المنحة تندرج في إطار اهتمام السعودية، بـ "تحقيق الاستقرار للاقتصاد اليمني وتعزيز قيمة العملة اليمنية"، وأضافت أن الرياض أكدت "استمرار دعمها للحكومة اليمنية لاستعادة أمن واستقرار اليمن، وتمكينها من القيام بواجباتها".
وكان المصرف المركزي اليمني رفع الشهر الماضي سعر الفائدة على الودائع إلى مستوى قياسي بلغ 27%، في محاولة للحفاظ على سعر العملة المتدهور ما أدى إلى ارتفاع في أسعار المواد الغذائية.
وأقرّت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً الشهر الماضي أيضاً زيادة أجور آلاف الموظفين في القطاع العام بما في ذلك المتقاعدين، وذلك بعد نزول مئات الأشخاص في عدن إلى الشارع للاحتجاج على ارتفاع كلفة المعيشة.
وأدى التراجع الاقتصادي والحصار المفروض على المطارات والمرافئ التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون، إلى جعل اليمنيين غير قادرين على شراء المواد الغذائية ومياه الشرب.
وقد خسر الريال أكثر من ثلثي قيمته مقابل الدولار منذ 2015، العام الذي تدخلت فيه السعودية وحلفاؤها عسكرياً ضد المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء ومناطق اخرى في البلد الفقير.
وتدير الحكومة البنك المركزي اليمني من عدن، العاصمة المؤقتة للسلطة المعترف بها دوليا.
وكانت السعودية التي تقود تحالفاً دعماً للرئيس به عبدربه منصور هادي، أعلنت في يناير عن إيداع ملياري دولار في المصرف المركزي.