قالت رئيسة قسم الطب النفسي في كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي د.هيفاء القحطاني، إن مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط السابع عشر لتآكل المعادن، يمنح هذا العام مساحة متنوعة من المحاور في الورش والمحاضرات تتسع لتشمل كافة المسائل الحياتية ولا تنحصر في القضايا التخصصية فقط، وتابعت: "لذا فقد تمت دعوتي للتحدث عن تجربتي العلمية والعملية والتي منها العمل في شركة أرامكو، ثم رئاسة قسم الطب النفسي في جامعة الخليج العربي".
وتشارك د.هيفاء القحطاني، في فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط السابع عشر لتآكل المعادن، والذي انطلق، الأحد، على أرض مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، تحت رعاية الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط، وشركة أرامكو السعودية وشركة نفط البحرين "بابكو"، وعدد من الشركات الوطنية النفطية والصناعية في دول مجلس التعاون الخليجي ودول العالم.
وقالت القحطاني: "يتعرض العاملون في قطاع النفط والغاز شأنهم شأن باقي القطاعات لمجموعة من الضغوط المرتبطة بطبيعة مهنتهم، ونسعى من خلال ورشة العمل إلى الالتفات إلى المؤشرات الجسدية والنفسية الصغيرة في مسعى للتعامل معها بشكل إيجابي يساهم في تذليل الضغوط أو تخفيفها، لافتة إلى أن هذه المؤشرات الصغيرة بمثابة رسالة إنذار للجسم، يؤدي إهمالها إلى مشكلة أكبر قد تستدعي العلاج.
وتقدم القحطاني خلال المؤتمر محاضرة حول مسيرتها العلمية والمهنية بوصفها إحدى الشخصيات النسائية السعودية الملهمة لنظيراتها في الخليج، كما تقدم ورشة عمل بعنوان "تأثير التوتر المهني على العاملين في قطاع النفط والغاز.. أهمية معرفة فوائد الضغوطات لتجنب المضار".
وأوضحت أن التدريبات التي ستقدمها من خلال ورشة العمل تتمحور حول كيفية الاستفادة من العلامات التحذيرية وعدم مراكمتها من خلال تغيير نمط الحياة عبر الاسترخاء والسفر، وممارسة أنشطة تحفيزية، مع تمرينات ذهنية وعملية، كما ستتضمن الورشة توصيات للمنشئات التي تعد شريكاً في تذليل ضغوط الموظفين النفسية والعناية بصحتهم عبر تهيئة بيئة عمل صحية تساهم في رفع إنتاجيتهم.
يذكر أن المؤتمر سيستعرض العديد من أوراق العمل التي تُسلط الضوء على سلسلة من المواضيع المُتعلِّقة بتآكل المعادن من قبل متحدثين عالميين ومسؤولين تنفيذيين، وكبار المسؤولين في الشركات النفطية والشركات الأخرى.
بالإضافة إلى تخصيص 6 ورش عمل متخصصة ولأول مرة في موضوع المرأة بعنوان "المرأة في الصناعة"، وكذلك العديد من البرامج المتخصصة للشباب.
وتشارك في المعرض المصاحب 65 شركة من كبريات الشركات النفطية العالمية متخصصة في مجال تآكل المعادن من 19 دولة من مختلف دول العالم الذين سيعرضون أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في هذا المجال، ومن ضمن الدول المشاركة في المعرض المصاحب مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا، وغيرها من دول العالم.
وتشارك د.هيفاء القحطاني، في فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط السابع عشر لتآكل المعادن، والذي انطلق، الأحد، على أرض مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، تحت رعاية الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط، وشركة أرامكو السعودية وشركة نفط البحرين "بابكو"، وعدد من الشركات الوطنية النفطية والصناعية في دول مجلس التعاون الخليجي ودول العالم.
وقالت القحطاني: "يتعرض العاملون في قطاع النفط والغاز شأنهم شأن باقي القطاعات لمجموعة من الضغوط المرتبطة بطبيعة مهنتهم، ونسعى من خلال ورشة العمل إلى الالتفات إلى المؤشرات الجسدية والنفسية الصغيرة في مسعى للتعامل معها بشكل إيجابي يساهم في تذليل الضغوط أو تخفيفها، لافتة إلى أن هذه المؤشرات الصغيرة بمثابة رسالة إنذار للجسم، يؤدي إهمالها إلى مشكلة أكبر قد تستدعي العلاج.
وتقدم القحطاني خلال المؤتمر محاضرة حول مسيرتها العلمية والمهنية بوصفها إحدى الشخصيات النسائية السعودية الملهمة لنظيراتها في الخليج، كما تقدم ورشة عمل بعنوان "تأثير التوتر المهني على العاملين في قطاع النفط والغاز.. أهمية معرفة فوائد الضغوطات لتجنب المضار".
وأوضحت أن التدريبات التي ستقدمها من خلال ورشة العمل تتمحور حول كيفية الاستفادة من العلامات التحذيرية وعدم مراكمتها من خلال تغيير نمط الحياة عبر الاسترخاء والسفر، وممارسة أنشطة تحفيزية، مع تمرينات ذهنية وعملية، كما ستتضمن الورشة توصيات للمنشئات التي تعد شريكاً في تذليل ضغوط الموظفين النفسية والعناية بصحتهم عبر تهيئة بيئة عمل صحية تساهم في رفع إنتاجيتهم.
يذكر أن المؤتمر سيستعرض العديد من أوراق العمل التي تُسلط الضوء على سلسلة من المواضيع المُتعلِّقة بتآكل المعادن من قبل متحدثين عالميين ومسؤولين تنفيذيين، وكبار المسؤولين في الشركات النفطية والشركات الأخرى.
بالإضافة إلى تخصيص 6 ورش عمل متخصصة ولأول مرة في موضوع المرأة بعنوان "المرأة في الصناعة"، وكذلك العديد من البرامج المتخصصة للشباب.
وتشارك في المعرض المصاحب 65 شركة من كبريات الشركات النفطية العالمية متخصصة في مجال تآكل المعادن من 19 دولة من مختلف دول العالم الذين سيعرضون أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في هذا المجال، ومن ضمن الدول المشاركة في المعرض المصاحب مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا، وغيرها من دول العالم.