استضاف متحف البحرين الوطني الأربعاء، محاضرة للخبير الدولي في مجال تخطيط وتطوير المدن، تشارلز لاندري، بحضور الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، ووزير خارجية المملكة المغربية السابق محمد بن عيسى، إضافة إلى تواجد عدد كبير من المهتمين بالشأن الثقافي في مملكة البحرين.
وناقش تشارلز لاندري خلال محاضرته، سبل تحقيق أقصى استفادة من إمكانيات المدن وإطلاق قدراتها لمنفعة سكانها، إضافة إلى عرض طرق تحقيق التعاون ما بين الإبداع في تطوير المدن والثقافة التراث.
وأشار لاندري إلى أهمية الثقافة والتراث في تحديد مستقبل المجتمع، مشيراً إلى أنها مصدر مهم من مصادر الإلهام لصناعة مدن أكثر إنسانية وقرباً من سكّانها. وقال: إن المدينة يجب أن توفر للمجتمع حاجات أساسية كالاستقرار، الفرص للعمل والتطور، الاتصال والتواصل والإلهام"، موضحاً أن الإلهام يأتي عبر أدوات مختلفة منها المؤسسات الثقافية من متاحف، مواقع تراثية وتاريخية.
وقال إن المدن هذه الأيام تشهد تطوراً عمرانياً وتكنولوجياً كبيراً، وهو ما أعطاها قدرة على استقطاب المزيد من الأفراد من العالم من أجل السياحة والعمل والسكن وهو ما أثر على اقتصاداتها، ثقافاتها وعمرانها.
وتحدث لاندري عن كيفية صناعة المدن بطريقة متميزة في ظل عالم أصبح صغيراً مع التطورات التكنولوجية وعولمة تطغى على المشهد في هذا العصر، مشيراً إلى أن مراعاة التأثير النفسي على سكان المدينة وجعلها أكثر ملائمة لحاجاتهم هو ما يجعل يميز مدينة عن أخرى بحكم اختلاف ثقافة كل مدينة عن الأخرى.
وتطرق إلى ضرورة إعادة التفكير بطرق تطوير المدن، فأشار إلى أنه يجب صناعة بنية تحتية ملائمة للإنسان ولحاجاته، تشجيع إقامة الفعاليات الثقافية وتعزيز التواصل والتفاعل بين السكان.
ويُنسب لتشارلز لاندري -وهو متخصص في مجال تسخير الإبداع لإحداث التغيير الحضري- اكتشاف مفهوم المدينة الإبداعية الذي يعود لأواخر ثمانينات القرن الماضي، حتى تحول هذا المفهوم إلى حركة عالمية ساهمت في تغيير طريقة التفكير بالمدن وقدراتها ومواردها.
وناقش تشارلز لاندري خلال محاضرته، سبل تحقيق أقصى استفادة من إمكانيات المدن وإطلاق قدراتها لمنفعة سكانها، إضافة إلى عرض طرق تحقيق التعاون ما بين الإبداع في تطوير المدن والثقافة التراث.
وأشار لاندري إلى أهمية الثقافة والتراث في تحديد مستقبل المجتمع، مشيراً إلى أنها مصدر مهم من مصادر الإلهام لصناعة مدن أكثر إنسانية وقرباً من سكّانها. وقال: إن المدينة يجب أن توفر للمجتمع حاجات أساسية كالاستقرار، الفرص للعمل والتطور، الاتصال والتواصل والإلهام"، موضحاً أن الإلهام يأتي عبر أدوات مختلفة منها المؤسسات الثقافية من متاحف، مواقع تراثية وتاريخية.
وقال إن المدن هذه الأيام تشهد تطوراً عمرانياً وتكنولوجياً كبيراً، وهو ما أعطاها قدرة على استقطاب المزيد من الأفراد من العالم من أجل السياحة والعمل والسكن وهو ما أثر على اقتصاداتها، ثقافاتها وعمرانها.
وتحدث لاندري عن كيفية صناعة المدن بطريقة متميزة في ظل عالم أصبح صغيراً مع التطورات التكنولوجية وعولمة تطغى على المشهد في هذا العصر، مشيراً إلى أن مراعاة التأثير النفسي على سكان المدينة وجعلها أكثر ملائمة لحاجاتهم هو ما يجعل يميز مدينة عن أخرى بحكم اختلاف ثقافة كل مدينة عن الأخرى.
وتطرق إلى ضرورة إعادة التفكير بطرق تطوير المدن، فأشار إلى أنه يجب صناعة بنية تحتية ملائمة للإنسان ولحاجاته، تشجيع إقامة الفعاليات الثقافية وتعزيز التواصل والتفاعل بين السكان.
ويُنسب لتشارلز لاندري -وهو متخصص في مجال تسخير الإبداع لإحداث التغيير الحضري- اكتشاف مفهوم المدينة الإبداعية الذي يعود لأواخر ثمانينات القرن الماضي، حتى تحول هذا المفهوم إلى حركة عالمية ساهمت في تغيير طريقة التفكير بالمدن وقدراتها ومواردها.