كشف الوكيل الميداني لإدارة تطهير المسجد الحرام فهد المالكي عن الخليط الذي يعد مكوناً رئيسياً للغسيل، وقال إنه يتكون من ماء زمزم المبارك، والورد الطائفي الصافي درجة أولى، والعود درجة أولى، ويتم خلط ذلك كله وغسل الكعبة به.
تستخدم إدارة تطهير المسجد الحرام أواني وأباريق مصنعة من النحاس والفضة لغسل الكعبة المشرفة، ولا تُستخدم إلا مرة واحدة فقط.
ويأتي غسل الكعبة المشرفة اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، عندما دخل الكعبة عند فتح مكة وغسلها وطهّرها من الأصنام، واستمر الخلفاء الراشدون من بعده على تلك السنة، ولكن دون تحديد موعد للغسل.
ومنذ عهد مؤسس المملكة الملك عبد العزيز آل سعود، جرت العادة بأن تُغسل الكعبة المشرفة مرتين كل عام؛ الأولى في أول شهر بالعام الهجري "محرم"، والثانية في غرة شعبان استعدادا لاستقبال المعتمرين.
وفي مايو 2016، أعلنت السعودية الاكتفاء بغسل الكعبة مرة واحدة في محرم من كل عام هجري، وبينت أن هذا القرار يأتي مراعاة لجانب السلامة لقاصدي بيت الله الحرام، ومراعاة للمشاريع القائمة والتوسعات، وكذلك حفاظاً على سلامة رواد بيت الله الحرام.