عبدالله مال الله
قالت المترشحة لثامنة العاصمة، زهراء حنون، إن برنامجها الانتخابي يتميز بالاعتدال والمصداقية وعدم تقديم وعود للناخب من نسج الخيال فقط لدغدغة مشاعره، وأضافت: "الناخب اليوم ذكي وباتت لديه تجربة واسعة في معرفة الوعود الوهمية من الوعود القابلة للتحقق، كما أن البرنامج الانتخابي تحكمه الظروف التي تمر بها المملكة".
وأضافت حنون: "أبرز ملامح البرنامج الانتخابي ستتضمن حلحلة موضوع البطالة وبالخصوص لأهالي منطقة سترة، فمن غير المعقول أن تحتضن المنطقة أكبر الشركات الصناعية ولا يتعدى عدد العاملين فيها من أبناء المنطقة 3% من سكانها، بالإضافة إلى تحسين البنى التحتية بتوفير مركز صحي متكامل وشامل للمنطقة، والسعي مع المعنيين بشؤون الإسكان نحو التسريع من وتيرة توفير أراضي للمشاريع الإسكانية المقبلة والعمل قدر المستطاع على عدم تحميل المواطن المزيد من الضرائب التي باتت تثقل كاهلة".
وعن تقييمها لأداء المجلس الحالي قالت حنون: "دائماً تتردد مقولة رضا الناس غاية لا تدرك، وهذا لا يعني أن المجلس النيابي السابق قام بواجباته على أكمل وجه.. اجتهدوا في مواضيع وأخفقوا في أخرى، صعوبة تقييم أداء المجلس تكمن في الفترة التي عاصروها نظراً لارتباطها بهبوط أسعار النفط وحالة التقشف الحكومية وفرض الضرائب ورفع أسعار بعض السلع، كلها كفيلة أن تحكم عليه بعدم تحقيق طموحات الناخب".
وقالت: "إن قانون التقاعد هو أمل المواطن للعيش في حياة كريمة بعد سنوات خدمة طويلة، وهي أسس ما نص عليه الميثاق ودستور مملكة البحرين، بتوفير حياة كريمة للمواطن، ومن الأجدى هنا زيادة الاستثمارات داخل المملكة للصناديق التقاعدية، بدل تحميل المواطن أي تعديلات، فبعد دمج الصناديق التقاعدية أملنا خيراً في ذلك حيث ستصبح المحفظة قادرة على توفير استثمارات تعود بالنفع على الصناديق، وتقلص الفجوة التي أشار إليها الخبير الإكتواري، ولكن للأسف بعد عدة سنوات من الدمج حصل العكس من ذلك بتفاقم العجز الاقتصادي".
وأردفت: "إن قضية الدين العام ليست بسيطة لأكون وحدي لدي خطة قادرة على معالجة هذا الملف، ولكن نملك خارطة طريق ومرئيات للحكومة سنقوم بطرحها في وقتها، وهي تصب في مصلحة تقليص الدين العام وإيجاد مصادر بديلة عن طرح السندات أو الاقتراض بتجربة شبيهة لتجربة ماليزيا التي باتت اليوم قوة اقتصادية في آسيا".
وحول رؤيتها لملف البطالة والإسكان والتعليم قالت حنون: "هي الملفات الأساسية التي بات الكل يبحث عن حلول لها، ولكن للأسف كلها حلول مؤقتة وليست حلول جذرية تبحث في عمق المشكلة".
وتابعت: "في ملف البطالة مازلنا نشجع التوجه الحكومي نحو جذب رؤوس الأموال، وفتح مجال الاستثمار، ولكن يجب أن تكون وفق ضوابط معينة كفرض نسبة بحرنة معينة على تلك الشركات، وملف الإسكان بات يشهد وتيرة متزايدة ومتسارعة بتنفيذ مشاريع إسكانية أكبر مما كنّا نشهده في السنوات السابقة، بعد دعم المارشال الخليجي لهذا الملف، وإشراك القطاع الخاص وتوسيع أفق الشراكة بين البنوك المحلية وبنك الإسكان، فهذا الملف يحتاج إلى التوسع في مجال تخصيص الأراضي بالمناطق ذات الكثافة السكانية".
وأضافت حنون أن ملف التعليم رغم التقدم الحاصل في المسيرة التعليمية، إلا أنه يحتاج إلى التركيز على الجانب العملي أكثر، وبالنسبة إلى المرحلة الابتدائية، فقد أثبتت التجارب بالدول المتقدمة اليوم نجاحها وبالخصوص كدول مثل فنلندا وغيرها من الدول التي باتت مخرجاتها من أفضل مناهج التعليم بالعالم.
وعن حظوظها في الانتخابات قالت: "أعول دائماً على وعي الناخب، لأنه اليوم بات وبعد تجربة طويلة في ممارسة حقه الانتخابي قادراً على التمييز من الأنسب والأصلح له، فلذلك حظوظنا متساوية وأعمل جاهدة لأكون قريبة من الناخبين ومحاولة تذليل أي صعوبات تواجههم، ولدي العديد من الناخبين الذين التقيت بهم وأبدوا دعمهم وتشجيعهم لي في مسك الملفات العالقة، والتي مرت على كذا نائب ولَم يتم إيجاد حلول لها لغاية الآن، وباتوا مقتنعين أن باستطاعتنا العمل معاً من الآن في طرح هذه الملفات حتى قبل الانتخابات النيابية، حيث لمست منهم الرغبة في التعاون في سبيل ذلك".
قالت المترشحة لثامنة العاصمة، زهراء حنون، إن برنامجها الانتخابي يتميز بالاعتدال والمصداقية وعدم تقديم وعود للناخب من نسج الخيال فقط لدغدغة مشاعره، وأضافت: "الناخب اليوم ذكي وباتت لديه تجربة واسعة في معرفة الوعود الوهمية من الوعود القابلة للتحقق، كما أن البرنامج الانتخابي تحكمه الظروف التي تمر بها المملكة".
وأضافت حنون: "أبرز ملامح البرنامج الانتخابي ستتضمن حلحلة موضوع البطالة وبالخصوص لأهالي منطقة سترة، فمن غير المعقول أن تحتضن المنطقة أكبر الشركات الصناعية ولا يتعدى عدد العاملين فيها من أبناء المنطقة 3% من سكانها، بالإضافة إلى تحسين البنى التحتية بتوفير مركز صحي متكامل وشامل للمنطقة، والسعي مع المعنيين بشؤون الإسكان نحو التسريع من وتيرة توفير أراضي للمشاريع الإسكانية المقبلة والعمل قدر المستطاع على عدم تحميل المواطن المزيد من الضرائب التي باتت تثقل كاهلة".
وعن تقييمها لأداء المجلس الحالي قالت حنون: "دائماً تتردد مقولة رضا الناس غاية لا تدرك، وهذا لا يعني أن المجلس النيابي السابق قام بواجباته على أكمل وجه.. اجتهدوا في مواضيع وأخفقوا في أخرى، صعوبة تقييم أداء المجلس تكمن في الفترة التي عاصروها نظراً لارتباطها بهبوط أسعار النفط وحالة التقشف الحكومية وفرض الضرائب ورفع أسعار بعض السلع، كلها كفيلة أن تحكم عليه بعدم تحقيق طموحات الناخب".
وقالت: "إن قانون التقاعد هو أمل المواطن للعيش في حياة كريمة بعد سنوات خدمة طويلة، وهي أسس ما نص عليه الميثاق ودستور مملكة البحرين، بتوفير حياة كريمة للمواطن، ومن الأجدى هنا زيادة الاستثمارات داخل المملكة للصناديق التقاعدية، بدل تحميل المواطن أي تعديلات، فبعد دمج الصناديق التقاعدية أملنا خيراً في ذلك حيث ستصبح المحفظة قادرة على توفير استثمارات تعود بالنفع على الصناديق، وتقلص الفجوة التي أشار إليها الخبير الإكتواري، ولكن للأسف بعد عدة سنوات من الدمج حصل العكس من ذلك بتفاقم العجز الاقتصادي".
وأردفت: "إن قضية الدين العام ليست بسيطة لأكون وحدي لدي خطة قادرة على معالجة هذا الملف، ولكن نملك خارطة طريق ومرئيات للحكومة سنقوم بطرحها في وقتها، وهي تصب في مصلحة تقليص الدين العام وإيجاد مصادر بديلة عن طرح السندات أو الاقتراض بتجربة شبيهة لتجربة ماليزيا التي باتت اليوم قوة اقتصادية في آسيا".
وحول رؤيتها لملف البطالة والإسكان والتعليم قالت حنون: "هي الملفات الأساسية التي بات الكل يبحث عن حلول لها، ولكن للأسف كلها حلول مؤقتة وليست حلول جذرية تبحث في عمق المشكلة".
وتابعت: "في ملف البطالة مازلنا نشجع التوجه الحكومي نحو جذب رؤوس الأموال، وفتح مجال الاستثمار، ولكن يجب أن تكون وفق ضوابط معينة كفرض نسبة بحرنة معينة على تلك الشركات، وملف الإسكان بات يشهد وتيرة متزايدة ومتسارعة بتنفيذ مشاريع إسكانية أكبر مما كنّا نشهده في السنوات السابقة، بعد دعم المارشال الخليجي لهذا الملف، وإشراك القطاع الخاص وتوسيع أفق الشراكة بين البنوك المحلية وبنك الإسكان، فهذا الملف يحتاج إلى التوسع في مجال تخصيص الأراضي بالمناطق ذات الكثافة السكانية".
وأضافت حنون أن ملف التعليم رغم التقدم الحاصل في المسيرة التعليمية، إلا أنه يحتاج إلى التركيز على الجانب العملي أكثر، وبالنسبة إلى المرحلة الابتدائية، فقد أثبتت التجارب بالدول المتقدمة اليوم نجاحها وبالخصوص كدول مثل فنلندا وغيرها من الدول التي باتت مخرجاتها من أفضل مناهج التعليم بالعالم.
وعن حظوظها في الانتخابات قالت: "أعول دائماً على وعي الناخب، لأنه اليوم بات وبعد تجربة طويلة في ممارسة حقه الانتخابي قادراً على التمييز من الأنسب والأصلح له، فلذلك حظوظنا متساوية وأعمل جاهدة لأكون قريبة من الناخبين ومحاولة تذليل أي صعوبات تواجههم، ولدي العديد من الناخبين الذين التقيت بهم وأبدوا دعمهم وتشجيعهم لي في مسك الملفات العالقة، والتي مرت على كذا نائب ولَم يتم إيجاد حلول لها لغاية الآن، وباتوا مقتنعين أن باستطاعتنا العمل معاً من الآن في طرح هذه الملفات حتى قبل الانتخابات النيابية، حيث لمست منهم الرغبة في التعاون في سبيل ذلك".