بيروت - بديع قرحاني، (وكالات)
توقع رئيس الوزراء اللبناني المكلف، سعد الحريري، الخميس، تشكيل الحكومة الجديدة، خلال أسبوع أو 10 أيام.
وقال الحريري، في مقابلة تلفزيونية، إن "لبنان اقتصاديا، لم يعد يحتمل أي تأخير في تشكيل الحكومة الجديدة".
وتابع الحريري في تصريحاته لقناة "إم تي في" اللبنانية، "يجب علينا أن نضحي ونتعاون من أجل مصلحة البلد، والكل يجب أن يضحوا من أجل تأليف الحكومة، أنا مستعد أن أضحي بوزارات من حصتي لأن البلد لم يعد يتحمل اقتصاديا".
ومضى الحريري قائلا "يجب أن ندخل بنفسية تعاون ولا يجب أن يدخل أحد إلى الحكومة بروحية خلق إشكال أو صدام، فنحن نريد حكومة تنجز، وتشكيل حكومة أكثرية أمر غير مطروح".
واستطرد الحريري "أقول لكل الأحزاب، الوضع الداخلي اللبناني لا يتحمل خلافات أكثر وعلينا التعاون لمصلحة البلد، أنا أدق ناقوس الخطر لأن الوضع الاقتصادي صعب".
وأشار إلى أن "كلام الرئيس عون في القصر الجمهوري بنّاء وإيجابي وهو حامي الدستور ومن مصلحته تأليف الحكومة، وسنشكل حكومة ترضي اللبنانيين خلال 10 أيام".
ولفت إلى أنه "مقتنع بالتسوية الرئاسية وهي قائمة ومستمرة، وضمانتي هي رئيس الجمهورية".
ومنذ الانتخابات التشريعية التي جرت في مايو الماضي، تتنافس الأحزاب الرئيسة على الحقائب الوزارية في لبنان، بينما يبدي المسؤولون والمانحون الدوليون القلق من أن التأخير سيزيد من حدة المشاكل الاقتصادية في البلاد.
ويواجه لبنان مشكلة تتمثل في ارتفاع معدلات الدين العام، في الوقت الذي تتنافس فيه القوى السياسية على تشكيل الحكومة، بينما تستمر الحكومة الحالية في تصريف الأعمال.
توقع رئيس الوزراء اللبناني المكلف، سعد الحريري، الخميس، تشكيل الحكومة الجديدة، خلال أسبوع أو 10 أيام.
وقال الحريري، في مقابلة تلفزيونية، إن "لبنان اقتصاديا، لم يعد يحتمل أي تأخير في تشكيل الحكومة الجديدة".
وتابع الحريري في تصريحاته لقناة "إم تي في" اللبنانية، "يجب علينا أن نضحي ونتعاون من أجل مصلحة البلد، والكل يجب أن يضحوا من أجل تأليف الحكومة، أنا مستعد أن أضحي بوزارات من حصتي لأن البلد لم يعد يتحمل اقتصاديا".
ومضى الحريري قائلا "يجب أن ندخل بنفسية تعاون ولا يجب أن يدخل أحد إلى الحكومة بروحية خلق إشكال أو صدام، فنحن نريد حكومة تنجز، وتشكيل حكومة أكثرية أمر غير مطروح".
واستطرد الحريري "أقول لكل الأحزاب، الوضع الداخلي اللبناني لا يتحمل خلافات أكثر وعلينا التعاون لمصلحة البلد، أنا أدق ناقوس الخطر لأن الوضع الاقتصادي صعب".
وأشار إلى أن "كلام الرئيس عون في القصر الجمهوري بنّاء وإيجابي وهو حامي الدستور ومن مصلحته تأليف الحكومة، وسنشكل حكومة ترضي اللبنانيين خلال 10 أيام".
ولفت إلى أنه "مقتنع بالتسوية الرئاسية وهي قائمة ومستمرة، وضمانتي هي رئيس الجمهورية".
ومنذ الانتخابات التشريعية التي جرت في مايو الماضي، تتنافس الأحزاب الرئيسة على الحقائب الوزارية في لبنان، بينما يبدي المسؤولون والمانحون الدوليون القلق من أن التأخير سيزيد من حدة المشاكل الاقتصادية في البلاد.
ويواجه لبنان مشكلة تتمثل في ارتفاع معدلات الدين العام، في الوقت الذي تتنافس فيه القوى السياسية على تشكيل الحكومة، بينما تستمر الحكومة الحالية في تصريف الأعمال.