وقالت جامعة ميشيغان، الخميس، إن الصخرة "وهي في الأصل لنيزك سقط من الفضاء" تزن 22.5 أرطال، وأن الفضول دفع مالكها للتوجه إلى أستاذة علوم الأرض والغلاف الجوي موناليزا سيربيسكو للتعرف إليها مؤخراً.
ويبدو أن الرجل الذي يسكن مدينة غراند رابيدز لجأ إلى ذلك بعد تداول أخبار تفيد ببيع شظايا النيزك الذي سقط في يناير الماضي، على منطقة ديترويت، مقابل آلاف الدولارات.
وذكر موقع "فوكس نيوز" أن مؤسسة سميثسونيان الأميركية للتعليم والأبحاث قيمت الاكتشاف وهو عبارة عن مركّب من الحديد والنيكل "عنصر كيميائي" بمبلغ 100 ألف دولار.
وقال متحدث باسم الجامعة إن الصخرة كانت تستخدم في البداية كحاجز للأبواب في منطقة إدمور السكنية بميشيغان منذ عدة عقود، من قبل مزارع في وقت ما في الثلاثينات من القرن الماضي، مضيفا أنها تحولت إلى سادس أكبر حجر نيزكي من بين 12 مثلها في ميشيغان.
وحاز المالك الجديد على الحجر النيزكي بعد بيع المزرعة عام 1988.