أنتجت شركة سويسرية علفاً يعمل على خفض انبعاث غاز الميثان من الأبقار، وتقول شركة أجولين ومقرها بيير قرب لوزان في سويسرا إن الأبقار تتجشأ وتخرج روثاً وريحاً أكثر من اللازم، مضيفة أن البقرة الواحدة تنتج ما يعادل ثلاثة أطنان من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
وقال كورت شالر المؤسس المشارك والمدير الإداري للشركة لـ"رويترز" إن العلف الخاص الذي تنتجه الشركة يمكنه تقليل هذه الغازات بمقدار عشرة في المائة.
وقال "نبيع خليطنا لنحو مليون بقرة سنوياً، هناك ما بين 25 مليون و28 مليون بقرة في الاتحاد الأوروبي، لذا فهي نسبة كبيرة".
وأضاف "يشكل هذا 300 ألف طن أقل من ثاني أكسيد الكربون في اليوم". وتقول الأمم المتحدة إن تربية الماشية وحدها مسؤولة عما يصل إلى 18% من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ويأتي ما يقرب من ربع ذلك من انتفاخات بطون الأبقار.
وقالت آن موتيت مسؤولة تنمية الثروة الحيوانية في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" إن تجشؤ الأبقار يشكل 4% من حجم انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، مضيفة أن البقر مسؤول أيضاً عن 30% من انبعاثات غاز الميثان.
وتقول شركة أجولين إن التجارب أظهرت أن منتجها يساعد أيضاً في زيادة إدرار الحليب وفاعلية العلف، وهي منافع يمكن للمزارعين قياسها بسهولة.
وقال كورت شالر المؤسس المشارك والمدير الإداري للشركة لـ"رويترز" إن العلف الخاص الذي تنتجه الشركة يمكنه تقليل هذه الغازات بمقدار عشرة في المائة.
وقال "نبيع خليطنا لنحو مليون بقرة سنوياً، هناك ما بين 25 مليون و28 مليون بقرة في الاتحاد الأوروبي، لذا فهي نسبة كبيرة".
وأضاف "يشكل هذا 300 ألف طن أقل من ثاني أكسيد الكربون في اليوم". وتقول الأمم المتحدة إن تربية الماشية وحدها مسؤولة عما يصل إلى 18% من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ويأتي ما يقرب من ربع ذلك من انتفاخات بطون الأبقار.
وقالت آن موتيت مسؤولة تنمية الثروة الحيوانية في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" إن تجشؤ الأبقار يشكل 4% من حجم انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، مضيفة أن البقر مسؤول أيضاً عن 30% من انبعاثات غاز الميثان.
وتقول شركة أجولين إن التجارب أظهرت أن منتجها يساعد أيضاً في زيادة إدرار الحليب وفاعلية العلف، وهي منافع يمكن للمزارعين قياسها بسهولة.