تتحسس علبة السجائر، أو تدخن النرجيلة هذا يعني أنك تهدد التنمية فى بلدك الفقير، هذا ما أفادت به الأمم المتحدة، في تقريرها السنوي حول التدخين، وأبرز عنوان هو أن الأمراض المرتبطة بالتبغ بما فيها أمراض القلب والرئة والسرطان تتركز في الدول الفقيرة، مما يزيد من تكاليف الرعاية الصحية لهذه الدول الفقيرة على حساب التنمية.
وأوضحت الدراسة أن في العالم 226 مليون مدخن بالغ فى هاوية الفقر، ينتمون إلى البلدان منخفضة الدخل، حيث تنفق الأسر أكثر من 10 % من دخلها على منتجات التبغ، وهو ما يعنى صرف نقوداً أقل للأغذية والتعليم والرعاية الصحية.
.
وأشارت الدراسة إلى أن عدد ضحايا التبغ 6 مليون مدخن فى أرجاء العالم سنوياً، وأن المدخنين عند اطلاعهم على مخاطره يرغبون فى الإقلاع عنه ولكن القليل منهم من يصل لهم الدعم والمساعدة.
وبينت الدراسة أن 63 % من الوفيات نتيجة الأمراض غير السارية مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية والربو والسكرى، ناتجة عن تعاطى التبغ.
كما كشفت الدراسة عن أن 180 دولة هي عدد الدول المنضمة إلى اتفاقية منظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ.