تلقى رئيس نادي الزمالك، مرتضى منصور، الخميس، عقوبة جديدة بعد قرار إيقافه لمدة عام من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، واللجنة الأولمبية المصرية، إضافة إلى قرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بمنع ظهوره على جميع وسائل الإعلام المصرية.
وقرر الاتحاد الأفريقي لكرة اليد، إيقاف منصور لمدة عام، بسبب تصريحاته وخروجه عن النص في الفترة الأخيرة، في حق المسؤولين عن اللعبة، ومن بينهم رئيس الاتحاد الدولي لليد، حسن مصطفى.
وأوضح بيان الاتحاد الأفريقي، الذي تلقته اللجنة الأولمبية المصرية، أن منصور خالف جميع اللوائح والمواثيق، وبالتالي تقرر حرمانه من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة اليد، وفقاً لوسائل إعلام محلية.
وجاء نص الخطاب: "تلقت اللجنة الأولمبية المصرية، قرار الاتحاد الأفريقي لكرة اليد، الصادر في 4 أكتوبر 2018، الذى قرر الآتي:
مادة "1:: يتم إيقاف رئيس نادى الزمالك الرياضي، مرتضى منصور، لمدة عام من جميع أنشطة كرة اليد، بسبب تصريحاته في وسائل الإعلام التي تنتهك المادة "5" من ميثاق الأخلاق للاتحاد الدولي لكرة اليد.
مادة "2": يتم تطبيق هذا القرار من تاريخ توقيعه، ويتم نشره على أوسع نطاق وفقاً للحاجة إلى ذلك.
يذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية، قررت تجميد نشاط منصور، الذي جاء بعد ساعات قليلة من قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" بإيقافه لمدة عام عن أي نشاط يتعلق بكرة القدم والغرامة 40 ألف دولار.
وفي السياق، قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، منع ظهور منصور على جميع وسائل الإعلام المصرية، سواء كانت مرئية، أو مسموعة، أو مطبوعة أو إلكترونية لمدة 3 أشهر.
وأعلن المجلس، أن قراره صدر بناء على قانون تنظيم الصحافة والإعلام، بعد توصية لجنة أداء الإعلام الرياضي، بشأن ما عرض في برنامج تلفزيوني.
ولطالما استخدم مرتضى منصور، لسانه لتصفية خلافاته مع خصومه، لاجئاً إلى الإهانات والتلميحات المسيئة، التي تستهدف عائلات منتقديه أو منافسيه، مما أثار على مدار سنوات جدلاً كبيراً في مصر.