مروة غلام
عبر عدد من مدربي السياقة في المحرق عن استنكارهم تصرفات زملاء آخرين يفضلون المتدرب الأجنبي على البحريني لأسباب مادية، مطالبين بزيادة الرقابة على المدربين.
وقال المدرب ابراهيم سلمان الذي يعمل في تدريب السياقة منذ 22 سنة "يمكن النظر في الأسباب التي تجعل بعض المدربين هداهم الله يفضلون تدريب الأجنبي بحجة جهله بحقوقه عند التقدم بدروس تدريب السياقة فكثير من الأجانب لا يتطرقون إلى موضوع الوقت إن كان قاصراً فهم يأتون لتعلم السياقة وينتهون فور استعدادهم لخوض الامتحان. لكنني أحمد الله أني لم أصادف موقفاً واحداً في مسيرتي هذه رأيت فيه نفسي أفضل الأجنبي على ابن بلدي وابن منطقتي. وفي المقابل أعرف العديد من الأصدقاء المدربين الذين يرفضون تدريب الأجانب من الأساس ويعمدون فقط إلى تدريب الخريجين البحرينيين".
فيما قال خالد الزياني الذي يمتلك خبرة 38 سنة في تدريب السياقة "هذا الموضوع بحاجة إلى رقابة فيجب على المدربين أن يدربوا الجميع دون تمييز".