وتعتزم إدارة الرئيس دونالد ترمب فرض عقوبات على الدول التي تستهلك النفط الإيراني اعتباراً من الرابع من نوفمبر المقبل.
وستبدأ العقوبات الأمريكية في استهداف صادرات الخام الإيرانية اعتباراً من الرابع من نوفمبر، وتمارس واشنطن ضغوطاً على الحكومات والشركات في أنحاء العالم لكي لا تشتري الخام الإيراني.
وكانت واشنطن انسحبت في مايو الماضي، من الاتفاق النووي المبرم مع طهران "لعدم نجاح الاتفاق في وقف أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار ومساعيها للحصول على سلاح نووي وردعها عن متابعة برنامجها للصواريخ الباليستية".
وبدأت أمريكا إعادة فرض عقوبات، في وقت سابق من شهر أغسطس، تمنع الدول الأخرى من التعامل تجارياً مع إيران.
وكانت إيران اختارت توجيه بوصلتها صوب الاتحاد الأوروبي ودول أخرى من أجل الحصول على عائدات مالية تساعدها على الخروج من الأزمة التي تتخبط فيها.
وسبق لأوروبا أن تعهدت بالاستمرار في منح طهران الامتيازات الاقتصادية التي حصلت عليها جراء الاتفاق النووي، بالرغم من أن العديد من شركاتها الكبيرة انسحبت من البلاد خشية الوقوع تحت طائلة العقوبات الأمريكية.