ريانة النهام
أعلنت سليمة العرادي، ترشحها للمجلس النيابي في الدائرة السابعة بالمحرق، وهي طالبة جامعية تدرس في قسم العلوم السياسية في الجامعة التطبيقية.
وقالت العرادي إن ما دفعها للترشح هو الواجب الوطني والنداء ضمن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، وما أكد عليه من المشاركة السياسية والوطنية، وإعطاء الصوت والفرص للتغيير والتعبير والعلاقة بين الشعب والقيادة.
وأكدت أن ترشحها ما هو إلا نهضة وإدراك وبلوغ للأفكار التي قد تساهم في تحقيق الأهداف والتنمية والأمن والأمان، وتحسين المستوى المعيشي للمواطن.
أما عن برنامجها الانتخابي قالت: "سيرتكز برنامجي الانتخابي على بعض النقاط الجوهرية الرئيسية، والتي سلط جميع المرشحين الضوء عليها من قبل، وهي تحسين المستوى المعيشي للمواطن، وتابعت: "هو اختبار للإرادة ومحاولة لتحقيق أهداف وسد ثغرات مع المواصلة في الحفاظ على المبادئ والأخلاق، إضافة إلى تغيير نمط معيشة المواطن في جميع المجالات، وإعطاء الفرص والكفاءات، وتوظيف الكوادر الجامعية وتأهيل الشباب من الجنسين، وغيرها من الأمور التي سأعلن عنها لاحقاً".
وأضافت: "برنامجي الانتخابي سيكون نقطة تحول فارقة في البرلمان، ويشمل العديد من المحاور وقضايا المواطنين التي تشغل المواطن والدولة على حد سواء، وبصوتي أوصلها إلى أصحاب القرار والحكومة".
وقالت إنه ضمن كل تلك التحديات الواقعية والكفاءات الوطنية، وجدت نفسها فتاة طموحة ومكافحة، حيث أنها تتمتع بشعبية اجتماعية كبيرة بين جمهور دائرتها وحضور جيد جداً، فضلاً عن التواضع والتواصل الاجتماعي والذي تراه أساس القبول، مؤكدة أنها تلقت الكثير من التشجيع والدعم المعنوي من سكان دائرتها.
وأردفت: "إن الدائرة السابعة تشهد منافسة كبيرة، وذلك يعكس قوة الدائرة لما فيها من كفاءات وطنية شبابية تطمح إلى رؤية واضحة مختلفة، كذلك إنعكاس مدى الوعي الموجود بتلك الدائرة سواءً من مترشحين أو أفراد".
وأكدت أنها ستعمل على مصلحة المواطن ونهوضه والمصلحة العامة تحت قبة البرلمان، والمحافظة على الوحدة الوطنية وتعزيز التعاون والثقة بين المواطنين وصناع القرارات السياسية.
ولفتت إلى أن الكثيرين يرون أن ترشح البعض يتم للمصالح الفردية، وأن هذا الأمر غير صائب وعار من الصحة، وأضافت: "كأبناء الوطن وضعنا اعتبار أن دولة البحرين دولة قانون وسيادة، وهدفنا مصلحة الوطن والدوائر والمواطن والمقيم، فنحن كمترشحين لن نناقش مناقشة الكراسي بل مناقشة مصلحة الوطن والمواطن في البرلمان، بما جاء في المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى".
وتأمل العرادي من أهالي البحرين أن يأخذوا بعين الاعتبار هذا العرس الديمقراطي، وأن يكونوا أكفاءً باختيار الأفضل والأجدر لهذا التمثيل الإنتخابي، وتابعت: "علينا أن نتكاتف جميعاً يد بيد للعمل لمصلحة البحرين والوقوف جميعاً لإنجاح هذا العرس الديمقراطي، وأنا اسعى للفوز وسأبذل قصارى جهدي لأنني أجد نفسي طموحة".