أكد المترشح عن الدائرة السابعة بمحافظة العاصمة، د.فاضل حبيب، أن أكثر 100 ألف مواطن ينتظرون ومنذ سنوات طويلة بناء مستشفى مركزي في المنطقة الوسطى والذي سيخدم أجزاءً كبيرة من محافظتي العاصمة والشمالية وفق التوزيع الإداري الجديد للمحافظات، ليشكل لبنة جديدة في مسيرة الخدمات الصحية في مملكة البحرين التي تحقق مراتب متقدمة جداً نتيجة لجهود الملك ورئيس الوزراء وولي العهد، ومبادرات الحكومة، حيث تحقق البحرين على الدوام أعلى المراتب في مؤشرات التنمية المستدامة وفي صدارتها تحقيق الصحة الشاملة للجميع.
وأوضح د.حبيب أنه منذ العام 2012 أعلنت وزارة الصحة عن حزمة من المشاريع المستقبلية، ومن ضمنها إنشاء مستشفى عام في المنطقة الوسطى للتخفيف من الضغط على مجمع السلمانية الطبي، ورفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة في المملكة، مبيناً أنه آن الأوان لهذا المشروع الحيوي أن يبعث من جديد مع النمو السكاني والمشاريع الإسكانية الكبيرة والتطور العمراني في المنطقة.
وقال حبيب: "وزارة الصحة أعلنت منذ سنوات عن إنشاء مستشفى عام بالمنطقة الوسطى وعينت منطقة عالي كمكان مرجح للمشروع، حيث أكدت الوزارة عزمها إقامة مستشفى عام باطنية وجراحة وطوارئ حيث لا يوجد مستشفى عام في المنطقة الوسطى، وأن الوزارة تسعى إلى توفير خدمات صحية قريبة من المواطنين وتوفير أرض للمشروع، إلى جانب إنشاء مركز صحي بالمنطقة الوسطى في منطقة سلماباد، وهو مركز صحي شامل يقدم خدمات الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية "طب أسنان وعائلة"، وذلك تماشياً مع النمو السكاني في المنطقة ووجود مشاريع إسكانية كبرى ولتخفيف الضغط على مجمع السلمانية الطبي.
وأشاد حبيب بالدعم اللامحدود من الملك ورئيس الوزراء وولي العهد للقطاع الصحي، حيث يتوفر دعم مطلق ومفتوح للقطاع الصحي مما يحتم على الإدارة التنفيذية في وزارة الصحة مزيدًا من العمل لإحياء هذا الملف، وأضاف: "الفرص اليوم مواتية أكثر من أي وقت مضى لتنفيذ هذا المشروع وثقتنا كبيرة في التزام الوزارة بتحقيق هذا المشروع الذي سيخدم أعداداً كبيرة جداً من المواطنين".
وأوضح حبيب: "إن الحكومة وضعت الملف الصحي على رأس أولوياتها في برنامج عملها من حيث الارتقاء بالخدمات الصحية عبر الاستمرار في وضع وتطوير السياسات الصحية ومتابعة تنفيذها، والتأكد من الاستخدام الأمثل للموارد بأكبر قدر ممكن من الكفاءة والفاعلية، وذلك لتعزيز صحة الفرد والمجتمع، وضمان توفير خدمات صحية ذات جودة عالية، منظمة ومتكاملة، وعادلة ومستدامة، وفي متناول جميع المواطنين، فضلاً عن تدشين الخطة الوطنية للصحة وإطلاق برنامج الضمان الصحي الشامل "صحي" بإشراف مباشر من رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة".
وأضاف: "نثمن توجيهات قيادتنا الحكيمة وجهود الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، وإدارته لمشاريع برنامج التنمية الخليجي حسب الأولويات والاحتياجات الفعلية للمواطنين، معبرين عن الثقة أن يدرج مشروع مستشفى المنطقة الوسطى ضمن خطة عمل وزارة الصحة التزاماً بما أعلنت عنه الوزارة منذ سنوات، وعلى غرار المشاريع الصحية الكبرى التي تنفذها الحكومة في بقية المحافظات والتي تبعث على الفخر والاعتزاز".
وأوضح د.حبيب أنه منذ العام 2012 أعلنت وزارة الصحة عن حزمة من المشاريع المستقبلية، ومن ضمنها إنشاء مستشفى عام في المنطقة الوسطى للتخفيف من الضغط على مجمع السلمانية الطبي، ورفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة في المملكة، مبيناً أنه آن الأوان لهذا المشروع الحيوي أن يبعث من جديد مع النمو السكاني والمشاريع الإسكانية الكبيرة والتطور العمراني في المنطقة.
وقال حبيب: "وزارة الصحة أعلنت منذ سنوات عن إنشاء مستشفى عام بالمنطقة الوسطى وعينت منطقة عالي كمكان مرجح للمشروع، حيث أكدت الوزارة عزمها إقامة مستشفى عام باطنية وجراحة وطوارئ حيث لا يوجد مستشفى عام في المنطقة الوسطى، وأن الوزارة تسعى إلى توفير خدمات صحية قريبة من المواطنين وتوفير أرض للمشروع، إلى جانب إنشاء مركز صحي بالمنطقة الوسطى في منطقة سلماباد، وهو مركز صحي شامل يقدم خدمات الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية "طب أسنان وعائلة"، وذلك تماشياً مع النمو السكاني في المنطقة ووجود مشاريع إسكانية كبرى ولتخفيف الضغط على مجمع السلمانية الطبي.
وأشاد حبيب بالدعم اللامحدود من الملك ورئيس الوزراء وولي العهد للقطاع الصحي، حيث يتوفر دعم مطلق ومفتوح للقطاع الصحي مما يحتم على الإدارة التنفيذية في وزارة الصحة مزيدًا من العمل لإحياء هذا الملف، وأضاف: "الفرص اليوم مواتية أكثر من أي وقت مضى لتنفيذ هذا المشروع وثقتنا كبيرة في التزام الوزارة بتحقيق هذا المشروع الذي سيخدم أعداداً كبيرة جداً من المواطنين".
وأوضح حبيب: "إن الحكومة وضعت الملف الصحي على رأس أولوياتها في برنامج عملها من حيث الارتقاء بالخدمات الصحية عبر الاستمرار في وضع وتطوير السياسات الصحية ومتابعة تنفيذها، والتأكد من الاستخدام الأمثل للموارد بأكبر قدر ممكن من الكفاءة والفاعلية، وذلك لتعزيز صحة الفرد والمجتمع، وضمان توفير خدمات صحية ذات جودة عالية، منظمة ومتكاملة، وعادلة ومستدامة، وفي متناول جميع المواطنين، فضلاً عن تدشين الخطة الوطنية للصحة وإطلاق برنامج الضمان الصحي الشامل "صحي" بإشراف مباشر من رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة".
وأضاف: "نثمن توجيهات قيادتنا الحكيمة وجهود الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، وإدارته لمشاريع برنامج التنمية الخليجي حسب الأولويات والاحتياجات الفعلية للمواطنين، معبرين عن الثقة أن يدرج مشروع مستشفى المنطقة الوسطى ضمن خطة عمل وزارة الصحة التزاماً بما أعلنت عنه الوزارة منذ سنوات، وعلى غرار المشاريع الصحية الكبرى التي تنفذها الحكومة في بقية المحافظات والتي تبعث على الفخر والاعتزاز".