بدأ معهد كونفوشيوس في جامعة البحرين نشاطه الفعلي في تدريس مقررات في اللغة الصينية للطلبة الراغبين في دراستهاـ وأعلن عن ضم أستاذين صينيين له للاضطلاع بعملية التدريس. وهنأ رئيس جامعة البحرين المعهد على بدء نشاطه، وقال: "يسرنا البدء الفعلي لنشاط معهد كونفوشيوس الذي يعد أحد ثمرات الزيارة الميمونة لصاحب الجلالة ملك مملكة البحرين لجمهورية الصين الشعبية، حيث أبرمت الجامعة اتفاقاً مع المعهد التابع لجامعة شانغهاي".وأضاف د. جناحي: "إنَّ معهد كونفوشيوس بجامعة البحرين هو الفرع رقم 431 ضمن فروع المعهد المنتشرة في 105 دول في العالم، ويعنى المعهد العالمي بتدريس اللغة الصينية والتراث والثقافة الصينية وهو رمز للصداقة والتعاون بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية".والتحق عضوا هيئة التدريس في جامعة شانغهاي زانج دونجلين، و وانج مايلو بالمعهد ليكونا مدرسين للأعداد المتزايدة من الراغبين في دراسة اللغة الصينية في جامعة البحرين وخارجها.ودونجلين مدرس متميز حاصل على لقب أفضل خريج لعام 2006م، وحائز على جائزة العضو المتميز في برنامج التدريس في المناطق النائية في عام 2009م، وجائزة أفضل مدرس لغة صينية متطوع في معهد كونفوشيوس في تايلند. أما وانج مايلو فهي حاصلة على درجتي البكالوريوس والماجستير في جامعة ووهان، والجائزة الثالثة في مسابقة الترجمة وأخرى في برامج التدريب الاجتماعية.ويستقبل معهد كونفوشيوس في الجامعة طلبات من قطاعات متعددة ومؤسسات حكومية وخاصة لتعليم موظفيها اللغة الصينية.ومن ناحيته، قال نائب الرئيس للتخطيط والتطوير المكلف بالإشراف على المعهد الأستاذ الدكتور وهيب الناصر: "إنَّ سعادة وزير التربية والتعليم وسعادة رئيـس جامعـة البحــرين قد أوليا التوجيهات الملكية اهتماماً بالغاً كان ثمرته إنشاء هذا المعهد وافتتاحه في شهر أبريل 2014، وذلك تزامناً مع مرور 25 سنة على العلاقات البحرينية الصــينية التي تنمو في ميادين عدة لاسيما في البعد الاقتصادي إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 1.7 مليار دولار". والمعهد مجهز بقاعة تدريس، وقاعات للمدرسين، ومختبر لغة، وقد بلغت ميزانية إنشائه حوالي 400 ألف دولار قامت كل من الجامعة ومعهد كونفوشيوس في الصين بتحمل التكاليف مناصفة تقريبا.وذكر أ.د. الناصر أن "المعهد سيبدأ نشاطه العلمي الفعلي منتصف الشهر الجاري بطرح أربعة مقررات لتعلم اللغة الصينية لطلبة الجامعة، بالإضافة إلى تعليم هذه اللغة إلى جهات رسمية في البحرين من خلال دورات خاصة مدتها 15 أسبوعا بواقع 3 دروس لغة في كل أسبوع".