هدى حسين

يعتزم سيد حسين القاهري، الترشح نيابياً مستقلاً عن الدائرة الشمالية الخامسة، لمناطق أبوصيبع، والشاخورة، ومقابة، وسار ،مشيراً إلى أن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حث على المحافظة على الحقوق، قائلاً: "لا يمكن أن نفرط في الحقوق ثم نطالب باسترجاعها، و يجب أن نسعى متكاتفين إلى ضمان حقوق الأجيال القادمة".

وأوضح أن المجلس الحالي، زرع الاطمئنان لدى المقصرين في ظل غياب المساءلة والتشريع ،الذي يصب في مصلحة المواطن، وبالرغم من أنه الأكثر تشريعاً إلا أنه وبإجماع الشارع البحريني لم يكن سوى نداً و خصماً للمواطن في تشريعاته، مما استوجب الوقوف وتصحيح الوضع كواجب وطني .

وأكد أن سبب ترشحه، هو تطلعه إلى وضعية أفضل للمواطن، من خلال خدمته الحقيقية وتطبيق واستخدام الصلاحيات فيما يصب في المصلحة العامة.



وقال القاهري: الملفات التي يذكرها الجميع تكتب بقصد دغدغة المشاعر دون وضع خطط أو شروحات للناخب عن كيفية الحصول عليها، برنامجي يشمل عدة نقاط و مرئيات تخص المواطن اولا و سوف تذكر بالتفصيل في صفحات اخرى لاحتوائها على شروحات مفصلة. مضيفا أن مع وجود عدد كبير من القضايا المتراكمة تخص الصحة و التعليم و الاسكان ، لكن يجب عدم التغاضي عن القضايا المستحدثة من فساد و اخطاء ارجعوا المواطن للخلف و بالتالي ابطاء عجلة التنمية.

ولفت القاهري إلى أهم الأمور و التي ترتب عليها خلاصة العمل النيابي هي الأمور الخدماتية والأمور الرقابية وأسعى أن أكون موفقاً في العدل بين الإثنتين، الخدمة المباشر للمواطن والمنطقة، وتثبيت و استكمال الدور التشريعي والرقابي الغائب نسبياً.

وعن مدى حظوظه، قال : "لا يوجد مسح شامل تستطيع القياس عليه، المشاركة الانتخابية تتدحرج بين رغبة و امتناع، انعدام الثقة من جانب وعدم الرغبة في استمرار الضرر من جهة أخرى يجعل العملية الحسابية صعبة، كل ما نتمناه أن تكون الخيارات تستطيع تقديم ما يخدم الوطن بغض النظر عن اسم من يمثله .