ليس هناك ما يدعونا التخلي عن تلبية واجب الوطن علينا، بل لا بد من تأكيد المشاركة في التصويت في الانتخابات المقبلة المقررة في 24 نوفمبر.
ربما يرى البعض أن هناك وجوه نيابية لا ينبغي تكرار وجودها في البرلمان المقبل، وهذه مسؤولية الناخب بالدرجة الأولى في عدم السماح لها بالتواجد تحت قبة البرلمان مجدداً، ولن يكون ذلك ممكناً إلا من خلال المشاركة في الانتخابات، لأن هذه المشاركة ليست من أجل دعم وصول مرشحين للبرلمان على حساب آخرين، بل لها اعتبارات عديدة، ورؤية أبعد من مجرد وصول فلان أو فلان إلى البرلمان، وأنا على يقين أن المواطن الكريم يدركها ولكن لا مانع من تذكيرها بهم.
ولعل من أبرز تلك الاعتبارات ما ذكرناه مسبقاً بشأن عدم تكرار وصول بعض من اخفق من النواب الحاليين للبرلمان مجدداً، وفي المقابل منح وجوه جديدة أخرى فرصة لتمثيل الشعب في البرلمان المقبل، فربما تلك الوجوه قد يكون فيها الخير والصلاح للوطن والمواطن الذي لا بد أن يدرك أن صوته أمانة، وبالتالي لا بد من أن يحسن اختياره لمن يمثله تحت قبة المجلس، ولا يكون اختياره قائماً على معايير أخرى تمت تجربتها في الدورات البرلمانية ولم تفده بشيء، بل كان الندم والحسرة على ضياع صوته لمن لا يستحقه.
ومن أهم الاعتبارات أيضاً اصطفاف المواطنين وتكاتفهم في مواصلة دعم المسيرة الإصلاحية التنموية الشاملة لهذا البلد، فعندما أطلق جلالة الملك المفدى المشروع الإصلاحي قبل أكثر من 17 عاماً، جسد المواطنون المعنى الحقيقي للالتفاف حول هذا المشروع، ودعموه وساندوه بقوة كبيرة، ونتج عن ذلك الدعم الشعبي انتقال البلاد لنقلة نوعية شاملة في مختلف المجالات، ولا بد أن يتواصل ذلك مع الانتخابات المقبلة، فعجلة النماء لوطننا لن تتوقف هنا، لوجود مرحلة أخرى مقبلة وهي تجديد للولاء والانتماء والحب غير المشروط لهذا الوطن ولجلالة الملك المفدى وهذا هو الأصل والمعدن الحقيقي للمواطن البحريني.
وهناك اعتبار آخر مهم جداً لا يجب أن نغفل عنه، وهو أن تلبية الواجب في المشاركة بالانتخابات المقبلة هي أكبر ضربة يوجهها أبناء البحرين لمن لا يريد الخير لهذا الوطن ولا لأهله، وهم تلك الثلة الحاقدة على البحرين والتي جندها النظام الإيراني وجعلها لعبة بين يديه يستخدمها ضد الوطن مقابل حفنة من المال أو هواء عليل في ربوع أوروبا، وهؤلاء هم الذين يطعنون دائماً في المسيرة المباركة لوطننا، ويشككون في مكتسباته ويقللون من أهميتها، ويراهنون على فشل أي عمل للبحرين قبل حتى أن يتم البدء فيه، ويزرعون الفتن بين أبناء الوطن، ولا ييأسون أو يتقاعسون أو يتراجعون عن مخططاتهم الشريرة ضد وطننا حتى وإن وقف الواقع البحريني ضدهم وأحبط أعمالهم، فإنهم لا يبالون وسيواصلون الطعن في الوطن طالما يوجد نظام فاسد مثل النظام الإيراني يمدهم بالمال فقط لينالوا من البحرين وأهلها.
من أجل تلك الاعتبارات فقط، علينا كشعب بحريني يعيش على هذه الأرض المباركة في أمن واستقرار أن نلبي واجب وطننا عندما ينادينا ونترك كل ما دون ذلك وراء ظهورنا، ونلتف -كما هي عادة هذا الشعب دائماً- مع حكومته، ولا نترك مجالاً للآخرين لاختطاف رأينا وصوتنا، ولقد برهن هذا الشعب على وعيه ورفض اختطاف رأيه خلال أزمة 2011، عندما ترك كل المشاكل وراءه ولبى «وقفة الفاتح» التي سيخلدها التاريخ ولتصبح شاهداً على حب البحريني لوطنه وأرضه ولجلالة الملك المفدى، وها نحن مقدمون على وقفة وطنية أخرى هي بمثابة عرس ديمقراطي جديد ومتجدد لوطننا والجميع مدعو لحضوره والمشاركة فيه، ولنتذكر أن في 24 نوفمبر لا صوت يعلو فوق صوت الوطن.
ربما يرى البعض أن هناك وجوه نيابية لا ينبغي تكرار وجودها في البرلمان المقبل، وهذه مسؤولية الناخب بالدرجة الأولى في عدم السماح لها بالتواجد تحت قبة البرلمان مجدداً، ولن يكون ذلك ممكناً إلا من خلال المشاركة في الانتخابات، لأن هذه المشاركة ليست من أجل دعم وصول مرشحين للبرلمان على حساب آخرين، بل لها اعتبارات عديدة، ورؤية أبعد من مجرد وصول فلان أو فلان إلى البرلمان، وأنا على يقين أن المواطن الكريم يدركها ولكن لا مانع من تذكيرها بهم.
ولعل من أبرز تلك الاعتبارات ما ذكرناه مسبقاً بشأن عدم تكرار وصول بعض من اخفق من النواب الحاليين للبرلمان مجدداً، وفي المقابل منح وجوه جديدة أخرى فرصة لتمثيل الشعب في البرلمان المقبل، فربما تلك الوجوه قد يكون فيها الخير والصلاح للوطن والمواطن الذي لا بد أن يدرك أن صوته أمانة، وبالتالي لا بد من أن يحسن اختياره لمن يمثله تحت قبة المجلس، ولا يكون اختياره قائماً على معايير أخرى تمت تجربتها في الدورات البرلمانية ولم تفده بشيء، بل كان الندم والحسرة على ضياع صوته لمن لا يستحقه.
ومن أهم الاعتبارات أيضاً اصطفاف المواطنين وتكاتفهم في مواصلة دعم المسيرة الإصلاحية التنموية الشاملة لهذا البلد، فعندما أطلق جلالة الملك المفدى المشروع الإصلاحي قبل أكثر من 17 عاماً، جسد المواطنون المعنى الحقيقي للالتفاف حول هذا المشروع، ودعموه وساندوه بقوة كبيرة، ونتج عن ذلك الدعم الشعبي انتقال البلاد لنقلة نوعية شاملة في مختلف المجالات، ولا بد أن يتواصل ذلك مع الانتخابات المقبلة، فعجلة النماء لوطننا لن تتوقف هنا، لوجود مرحلة أخرى مقبلة وهي تجديد للولاء والانتماء والحب غير المشروط لهذا الوطن ولجلالة الملك المفدى وهذا هو الأصل والمعدن الحقيقي للمواطن البحريني.
وهناك اعتبار آخر مهم جداً لا يجب أن نغفل عنه، وهو أن تلبية الواجب في المشاركة بالانتخابات المقبلة هي أكبر ضربة يوجهها أبناء البحرين لمن لا يريد الخير لهذا الوطن ولا لأهله، وهم تلك الثلة الحاقدة على البحرين والتي جندها النظام الإيراني وجعلها لعبة بين يديه يستخدمها ضد الوطن مقابل حفنة من المال أو هواء عليل في ربوع أوروبا، وهؤلاء هم الذين يطعنون دائماً في المسيرة المباركة لوطننا، ويشككون في مكتسباته ويقللون من أهميتها، ويراهنون على فشل أي عمل للبحرين قبل حتى أن يتم البدء فيه، ويزرعون الفتن بين أبناء الوطن، ولا ييأسون أو يتقاعسون أو يتراجعون عن مخططاتهم الشريرة ضد وطننا حتى وإن وقف الواقع البحريني ضدهم وأحبط أعمالهم، فإنهم لا يبالون وسيواصلون الطعن في الوطن طالما يوجد نظام فاسد مثل النظام الإيراني يمدهم بالمال فقط لينالوا من البحرين وأهلها.
من أجل تلك الاعتبارات فقط، علينا كشعب بحريني يعيش على هذه الأرض المباركة في أمن واستقرار أن نلبي واجب وطننا عندما ينادينا ونترك كل ما دون ذلك وراء ظهورنا، ونلتف -كما هي عادة هذا الشعب دائماً- مع حكومته، ولا نترك مجالاً للآخرين لاختطاف رأينا وصوتنا، ولقد برهن هذا الشعب على وعيه ورفض اختطاف رأيه خلال أزمة 2011، عندما ترك كل المشاكل وراءه ولبى «وقفة الفاتح» التي سيخلدها التاريخ ولتصبح شاهداً على حب البحريني لوطنه وأرضه ولجلالة الملك المفدى، وها نحن مقدمون على وقفة وطنية أخرى هي بمثابة عرس ديمقراطي جديد ومتجدد لوطننا والجميع مدعو لحضوره والمشاركة فيه، ولنتذكر أن في 24 نوفمبر لا صوت يعلو فوق صوت الوطن.