يوسف ألبي
على مر تاريخ لعبة كرة القدم كانت الأندية الإيطالية حاضرة وبقوة في البطولات التابعة للإتحاد الأوروبي، وبالتحديد في دوري الأبطال المسابقة الأكثر قوة وأهمية على مستوى الأندية في القارة العجوز، ولكن بين الماضي والحاضر تغيرت أحوال الكرة الإيطالية كثيراً وابتعدت عن المنافسة بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية، ولاشك أن الجميع يتفق على صحة هذا الكلام.
ويعود آخر تتويج لأندية إيطاليا في أبطال أوروبا إلى عام 2010 عن طريق ممثلها أنتر ميلان بقيادة مدربه البرتغالي آنذاك جوزيه مورينيو، بعد انتصاره على العملاق البافاري في النهائي الذي أقيم على ملعب "سانتياغو برنابيو" في مدريد، وبعد ذلك كان أفضل ظهور لأندية إيطاليا عن طريق الكبير نادي يوفنتوس الذي تأهل مرتين لنهائي البطولة عامي 2015 و 2017 وخسرهما أمام قطبي إسبانيا برشلونة وريال مدريد، كما تأهل روما لنصف نهائي الموسم الماضي، فباستثناء ذلك لم نشاهد بصمة كبير لأندية إيطاليا في هذه البطولة الأوروبية.
ولكن في هذا الموسم نشاهد استفاقة الأندية الإيطالية من سباتها العميق وبدأت هناك مؤشرات تبين لنا بعودة مرتقبة لأنديتها عن طريق الرباعي المشاركة في كأس "ذات الأذنين"، وهم يوفنتوس وأنتر ميلان وروما ونابولي، حيث شاهدنا فوزهم جميعاً في الجولة الثانية من البطولة ليتصدر كل من يوفنتوس ونابولي مجموعاتهم، في المقابل يقع "النيراتزوري" في المركز الثاني بفارق الأهداف خلف العملاق الكاتلوني، كما يحتل نادي العاصمة الإيطالي روما في المركز الثاني أيضاً في مجموعته، فخلال ثمان مواجهات خاضتها الأندية الإيطالية في البطولة حتى الآن، حققت الفوز في ست مباريات مقابل التعادل والخسارة في مواجهة واحدة فقط، لتطرق تلك النتائج باب الترشيحات في مصلحة فرق الكالتشيو للذهاب بعيداً في دوري الأبطال في الموسم الحالي.
وبعد تلك النتائج الرائعة والتطور الكبير للأندية الإيطالية ارتقى الكالتشيو للمركز الثاني في تصنيف الدوريات الأوروبية خلف الليغا الأسبانية ومتفوقاً على الدوري الإنجليزي والألماني، وهذا دليل قاطع على قوة الأندية الإيطالية هذا الموسم التي تبحث عن العودة إلى المجد وتحقيق كأس دوري أبطال أوروبا.
على مر تاريخ لعبة كرة القدم كانت الأندية الإيطالية حاضرة وبقوة في البطولات التابعة للإتحاد الأوروبي، وبالتحديد في دوري الأبطال المسابقة الأكثر قوة وأهمية على مستوى الأندية في القارة العجوز، ولكن بين الماضي والحاضر تغيرت أحوال الكرة الإيطالية كثيراً وابتعدت عن المنافسة بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية، ولاشك أن الجميع يتفق على صحة هذا الكلام.
ويعود آخر تتويج لأندية إيطاليا في أبطال أوروبا إلى عام 2010 عن طريق ممثلها أنتر ميلان بقيادة مدربه البرتغالي آنذاك جوزيه مورينيو، بعد انتصاره على العملاق البافاري في النهائي الذي أقيم على ملعب "سانتياغو برنابيو" في مدريد، وبعد ذلك كان أفضل ظهور لأندية إيطاليا عن طريق الكبير نادي يوفنتوس الذي تأهل مرتين لنهائي البطولة عامي 2015 و 2017 وخسرهما أمام قطبي إسبانيا برشلونة وريال مدريد، كما تأهل روما لنصف نهائي الموسم الماضي، فباستثناء ذلك لم نشاهد بصمة كبير لأندية إيطاليا في هذه البطولة الأوروبية.
ولكن في هذا الموسم نشاهد استفاقة الأندية الإيطالية من سباتها العميق وبدأت هناك مؤشرات تبين لنا بعودة مرتقبة لأنديتها عن طريق الرباعي المشاركة في كأس "ذات الأذنين"، وهم يوفنتوس وأنتر ميلان وروما ونابولي، حيث شاهدنا فوزهم جميعاً في الجولة الثانية من البطولة ليتصدر كل من يوفنتوس ونابولي مجموعاتهم، في المقابل يقع "النيراتزوري" في المركز الثاني بفارق الأهداف خلف العملاق الكاتلوني، كما يحتل نادي العاصمة الإيطالي روما في المركز الثاني أيضاً في مجموعته، فخلال ثمان مواجهات خاضتها الأندية الإيطالية في البطولة حتى الآن، حققت الفوز في ست مباريات مقابل التعادل والخسارة في مواجهة واحدة فقط، لتطرق تلك النتائج باب الترشيحات في مصلحة فرق الكالتشيو للذهاب بعيداً في دوري الأبطال في الموسم الحالي.
وبعد تلك النتائج الرائعة والتطور الكبير للأندية الإيطالية ارتقى الكالتشيو للمركز الثاني في تصنيف الدوريات الأوروبية خلف الليغا الأسبانية ومتفوقاً على الدوري الإنجليزي والألماني، وهذا دليل قاطع على قوة الأندية الإيطالية هذا الموسم التي تبحث عن العودة إلى المجد وتحقيق كأس دوري أبطال أوروبا.