يتوقع أن يساهم انضمام دول خليجية إلى مؤشر جيه بي مورجان للأسواق الناشئة EMBI، في تدفق ما بين 30-60 مليار دولار إلى سوق التصنيف الائتماني السيادي للدول الخليجية في نهاية 2019.
ويشير أحدث تقرير عن الاستراتيجية الاستثمارية صادر من سيكو، أنه اعتباراً من 31 يناير 2019، سوف تنضم السندات السيادية والصكوك من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات، والبحرين، والكويت، وقطر تدريجياً إلى مؤشر جيه بي مورجان EMBI، الذي يضم حالياً سلطنة عمان، وتتم عملية الانضمام على مدى تسعة شهور.
ويتوقع أن تمثل الدول الخليجية الخمس الجدد حوالي 11.2% من المؤشر، بما يجلب تقريباً ما بين 30 إلى 60 مليار دولار من التدفقات المالية إلى سوق السندات والصكوك السيادي في دول الخليج.
ويشير التقرير إلى أن الكويت والبحرين من أكبر المستفيدين من الانضمام، بسبب انخفاض ديونهما الخارجية مقابل وزنهما في المؤشر، فالبحرين على سبيل المثال تملك حالياً سندات بقيمة 15 مليار دولار ستحقق وزناً بنسبة 2.1% من المؤشر، بينما يتوقع أن تحصل الكويت على 0.8% على خلفية سنداتها التي تبلغ قيمتها 8 مليارات دولار، مقارنة بوزن السعودية الذي يبلغ 3.1% مقابل سندات بقيمة 47 مليار دولار ، ويبلغ وزن قطر في المؤشر 2.6% مقابل سندات بقيمة 31 مليار دولار.
ويوضح التقرير أن هذه الأوزان الخليجية الكبيرة نسبياً والمصنفة A- سوف تستفيد من تضييق الفارق في العائد، حيث يتم تداولها في الوقت الحالي عند مستويات مماثلة، مقارنة بالتصنيف المنخفض لدول أوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية في المؤشر.
ويقول رئيس إدارة أصول أدوات الدخل الثابت في سيكو، علي مرشد، إن الانضمام إلى المؤشر،"يعد فصلاً جديداً لأسواق السندات والصكوك ذات الدخل الثابت في دول الخليج، كما أنه بمثابة تقدير لسوق شهد نمواً يصل إلى أكثر من 230 مليار دولار من سندات وصكوك الدين المقوَّمة بالدولار.
مضيفاً: "من المتوقع أن تستفيد الحكومات والمستثمرون من مزايا الأنضمام إلى المؤشر على الفور، وهو ما له أهمية خاصة في تلبية احتياجات المنطقة من التمويل الخارجي في المستقبل، إذ تشهد أسواق السندات الناشئة متابعة كبيرة من قبل المستثمرين النشيطين من الأجانب، لذا فإن انضمام دول الخليج إلى المؤشر سيتيح لهؤلاء المستثمرين الفرصة للمشاركة في الأستثمار في المنطقة.
وأضاف مرشد: إن أوزان بنسبة 11.2% تعد رقماً كبيراً، وستشكل دفعة قوية للسندات والصكوك الخليجية على مدى الـ 12 شهراً القادمة، وتأتي هذه الأخبار بعد أسبوع واحد من قيام البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام، والتي من المتوقع أن تخفف من تأثير ارتفاع تكاليف الإقراض التي تواصل الصعود.
ويقول مرشد: فيما يتعلق بصندوق سيكو لأدوات الدخل الثابت، "نتوقع أن يؤدي هذا الانضمام إلى استمرار الحركة التصاعدية التي كان الصندوق قد شهدها، كما ستساعد أيضاً في مواجهة تأثيرات أسعار الفائدة العالية المتوقعة في العام القادم.
وأضاف: استفدنا بالفعل من الوزن المرتفع للسندات هذا العام، خاصة بعد الكشف عن حزمة المساعدات الخليجية لمملكة البحرين وخبر الانضمام إلى مؤشر جيه بي مورجان، الأمر الذي يمثل دفعة قوية أخرى للصندوق."
وكان الصندوق الذي يستثمر في السندات والصكوك الخليجية قد شهد أفضل أداء هذا العام بين الصناديق المماثلة الأخرى في المنطقة ، ويوفر في الوقت الحالي عائداً بنسبة 5.8%. وقد حقق ارتفاعاً بشكل عام بنسبة 22.5% منذ تأسيسه في أبريل 2013، ويقوم بتوزيع أرباح مرتين سنوياً حسب آخر البيانات.
وأوصى مرشد المستثمرين بزيادة استحواذهم على السندات والصكوك السيادية الخليجية إذا رغبوا في الاستفادة من انضمام الدول الخليجية للمؤشر في العام القادم. "وتبدو البحرين الأكثر جاذبية، حيث تتميز بوزن أعلى نسبياً في المؤشر مقارنة بحجم الدين.
ويضيف مرشد: نفس الشيء ينطبق على الدول الأخرى، خاصة السندات الأقدم، حيث أنها تفتقر للسيولة العالية، وبالتالي فإن بناء مراكز فيها سوف يدفع الأسعار إلى أعلى مقارنة بالإصدارات الأجدد نسبياً"، إذ أن السندات "غير منتهية السداد " و"العائمة" سوف تكون من السندات الدافعة للأداء، لذا فإنها تعتبر "ضرورية" لتنويع محفظة السندات.
وواصل قائلا: "تتمتع سيكو بإمكانيات هائلة لدخول السوق، وذلك بالنظر إلى مكانتها الرائدة في السوق وعلاقاتها الوثيقة مع مصدري السندات والنظراء من الشركات العالمية، وفي إطار جهودنا لتلبية الطلب المتنامي على أدوات الدخل الثابت، نوفر لعملائها فرصة تعزيز عائداتهم، فضلاً عن تقديم محافظ للسيولة للاستثمار على المدى القصير للاستفادة من أسعار الفائدة الأعلى."
هذا وتمثل سيكو أحد أبرز البنوك الاقليمية الرائدة المتخصصة في إدارة الأصول والوساطة والخدمات المصرفية الاستثمارية وتصل قيمة الأصول تحت إدارتها إلى 1.8 مليار دولار، وفي عام 2018، حازت سيكو على جائزة "أفضل مؤسسة استثمارية في البحرين" ضمن جوائز وورلد فاينانس.
كما حصلت أيضاً على جائزة "أفضل البنوك الاستثمارية ابتكاراً" ضمن جوائز إنترناشيونال فاينانس، وفازت بجائزة "أفضل شركة لإدارة الاستثمارات –البحرين" ضمن جوائز ورلد فاينانس انفستمنت مانجمنت 2018.
وحافظت سيكو على مكانتها المرموقة كأكثر الوسطاء نشاطاً في بورصة البحرين للعام الـ19 على التوالي، فضلاً عن مركزها الريادي كوسيط للسندات الحكومية ذات الدخل الثابت المقومة بالدينار في البورصة، مستحوذة على أكثر من 95% من كافة معاملات السوق الثانوية.
ويشير أحدث تقرير عن الاستراتيجية الاستثمارية صادر من سيكو، أنه اعتباراً من 31 يناير 2019، سوف تنضم السندات السيادية والصكوك من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات، والبحرين، والكويت، وقطر تدريجياً إلى مؤشر جيه بي مورجان EMBI، الذي يضم حالياً سلطنة عمان، وتتم عملية الانضمام على مدى تسعة شهور.
ويتوقع أن تمثل الدول الخليجية الخمس الجدد حوالي 11.2% من المؤشر، بما يجلب تقريباً ما بين 30 إلى 60 مليار دولار من التدفقات المالية إلى سوق السندات والصكوك السيادي في دول الخليج.
ويشير التقرير إلى أن الكويت والبحرين من أكبر المستفيدين من الانضمام، بسبب انخفاض ديونهما الخارجية مقابل وزنهما في المؤشر، فالبحرين على سبيل المثال تملك حالياً سندات بقيمة 15 مليار دولار ستحقق وزناً بنسبة 2.1% من المؤشر، بينما يتوقع أن تحصل الكويت على 0.8% على خلفية سنداتها التي تبلغ قيمتها 8 مليارات دولار، مقارنة بوزن السعودية الذي يبلغ 3.1% مقابل سندات بقيمة 47 مليار دولار ، ويبلغ وزن قطر في المؤشر 2.6% مقابل سندات بقيمة 31 مليار دولار.
ويوضح التقرير أن هذه الأوزان الخليجية الكبيرة نسبياً والمصنفة A- سوف تستفيد من تضييق الفارق في العائد، حيث يتم تداولها في الوقت الحالي عند مستويات مماثلة، مقارنة بالتصنيف المنخفض لدول أوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية في المؤشر.
ويقول رئيس إدارة أصول أدوات الدخل الثابت في سيكو، علي مرشد، إن الانضمام إلى المؤشر،"يعد فصلاً جديداً لأسواق السندات والصكوك ذات الدخل الثابت في دول الخليج، كما أنه بمثابة تقدير لسوق شهد نمواً يصل إلى أكثر من 230 مليار دولار من سندات وصكوك الدين المقوَّمة بالدولار.
مضيفاً: "من المتوقع أن تستفيد الحكومات والمستثمرون من مزايا الأنضمام إلى المؤشر على الفور، وهو ما له أهمية خاصة في تلبية احتياجات المنطقة من التمويل الخارجي في المستقبل، إذ تشهد أسواق السندات الناشئة متابعة كبيرة من قبل المستثمرين النشيطين من الأجانب، لذا فإن انضمام دول الخليج إلى المؤشر سيتيح لهؤلاء المستثمرين الفرصة للمشاركة في الأستثمار في المنطقة.
وأضاف مرشد: إن أوزان بنسبة 11.2% تعد رقماً كبيراً، وستشكل دفعة قوية للسندات والصكوك الخليجية على مدى الـ 12 شهراً القادمة، وتأتي هذه الأخبار بعد أسبوع واحد من قيام البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام، والتي من المتوقع أن تخفف من تأثير ارتفاع تكاليف الإقراض التي تواصل الصعود.
ويقول مرشد: فيما يتعلق بصندوق سيكو لأدوات الدخل الثابت، "نتوقع أن يؤدي هذا الانضمام إلى استمرار الحركة التصاعدية التي كان الصندوق قد شهدها، كما ستساعد أيضاً في مواجهة تأثيرات أسعار الفائدة العالية المتوقعة في العام القادم.
وأضاف: استفدنا بالفعل من الوزن المرتفع للسندات هذا العام، خاصة بعد الكشف عن حزمة المساعدات الخليجية لمملكة البحرين وخبر الانضمام إلى مؤشر جيه بي مورجان، الأمر الذي يمثل دفعة قوية أخرى للصندوق."
وكان الصندوق الذي يستثمر في السندات والصكوك الخليجية قد شهد أفضل أداء هذا العام بين الصناديق المماثلة الأخرى في المنطقة ، ويوفر في الوقت الحالي عائداً بنسبة 5.8%. وقد حقق ارتفاعاً بشكل عام بنسبة 22.5% منذ تأسيسه في أبريل 2013، ويقوم بتوزيع أرباح مرتين سنوياً حسب آخر البيانات.
وأوصى مرشد المستثمرين بزيادة استحواذهم على السندات والصكوك السيادية الخليجية إذا رغبوا في الاستفادة من انضمام الدول الخليجية للمؤشر في العام القادم. "وتبدو البحرين الأكثر جاذبية، حيث تتميز بوزن أعلى نسبياً في المؤشر مقارنة بحجم الدين.
ويضيف مرشد: نفس الشيء ينطبق على الدول الأخرى، خاصة السندات الأقدم، حيث أنها تفتقر للسيولة العالية، وبالتالي فإن بناء مراكز فيها سوف يدفع الأسعار إلى أعلى مقارنة بالإصدارات الأجدد نسبياً"، إذ أن السندات "غير منتهية السداد " و"العائمة" سوف تكون من السندات الدافعة للأداء، لذا فإنها تعتبر "ضرورية" لتنويع محفظة السندات.
وواصل قائلا: "تتمتع سيكو بإمكانيات هائلة لدخول السوق، وذلك بالنظر إلى مكانتها الرائدة في السوق وعلاقاتها الوثيقة مع مصدري السندات والنظراء من الشركات العالمية، وفي إطار جهودنا لتلبية الطلب المتنامي على أدوات الدخل الثابت، نوفر لعملائها فرصة تعزيز عائداتهم، فضلاً عن تقديم محافظ للسيولة للاستثمار على المدى القصير للاستفادة من أسعار الفائدة الأعلى."
هذا وتمثل سيكو أحد أبرز البنوك الاقليمية الرائدة المتخصصة في إدارة الأصول والوساطة والخدمات المصرفية الاستثمارية وتصل قيمة الأصول تحت إدارتها إلى 1.8 مليار دولار، وفي عام 2018، حازت سيكو على جائزة "أفضل مؤسسة استثمارية في البحرين" ضمن جوائز وورلد فاينانس.
كما حصلت أيضاً على جائزة "أفضل البنوك الاستثمارية ابتكاراً" ضمن جوائز إنترناشيونال فاينانس، وفازت بجائزة "أفضل شركة لإدارة الاستثمارات –البحرين" ضمن جوائز ورلد فاينانس انفستمنت مانجمنت 2018.
وحافظت سيكو على مكانتها المرموقة كأكثر الوسطاء نشاطاً في بورصة البحرين للعام الـ19 على التوالي، فضلاً عن مركزها الريادي كوسيط للسندات الحكومية ذات الدخل الثابت المقومة بالدينار في البورصة، مستحوذة على أكثر من 95% من كافة معاملات السوق الثانوية.