تنطلق الأربعاء، مباريات الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس المراكز الشبابية الثاني لكرة القدم "الكأس" بلقائين يجمع الأول فريق مركز شباب أبوقوة وفريق نادي عالي، بينما يجمع اللقاء الثاني فريقا مركز شباب السهلة الشمالية وفريق مركز شباب كرانة، إذ تقام المباراة الأولى في الساعة الخامسة والنصف، بينما تقام المباراة الثانية في الساعة السابعة والنصف على ستاد نادي اتحاد الريف في أول أيام مسابقة الكأس.
فريق مركز شباب أبوقوة تصدر المجموعة الأولى برصيد ست عشرة نقطة بجدارة من خمس حالات فوز، وتعادل وخسارة متقدماً على السهلة الشمالية وسافرة، لفوزه عليهما في الدور التمهيدي، لكنه خسر في ربع نهائي الدوري أمام مركز شباب دمستان بهدفين مقابل هدف واحد ليودع الدوري ويفقد لقبه الذي أحرزه في النسخة الأولى.
ويتطلع أبوقوة بقيادة مدربه علي عباس إلى تعويض فقدان درع الدوري من خلال مباراة الأربعاء، لكنه سيصطدم بفريق نادي عالي في طريق طويل قبل الوصول إلى المباراة النهائية، وتكمن الصعوبة في قوة الفرق وزيادة عددها عن النسخة الأولى.
فريق نادي عالي خاض مباريات الدور التمهيدي للدوري ضمن المجموعة الثالثة، وحصل على المركز الرابع وفاز في أربع مباريات وخسر في مباراتين وتعادل في واحدة، وجمع ثلاثة عشرة نقطة لم تشفع له بالتأهل إلى الدور ربع النهائي في الدوري، واعتاد عالي في السنوات الأخيرة على منصات التتويج في مختلف البطولات التي يشارك فيها، لذلك سيدخل الأربعاء، بتشكيلة تعيد إليه توازنه بعد خسارة المنافسة على درع الدوري، بعد معاناة كبيرة في الأدوار التمهيدية من غياب أكثر من عنصر أساسي، بل إنه خاض آخر أربع جولات منقوصاً من أفضل لاعبيه.
فريق مركز شباب كرانة تصدر المجموعة الثالثة لفترة طويلة لكنه تنازل عنها في الجولتين الأخيرتين بتعادل وخسارة، والخسارة من نادي اتحاد الريف هي التي أبعدته عن الصدارة وجعلته في المركز الثالث بأربعة عشرة نقطة جمعها من أربع انتصارات وخسارة واحدة وتعادلين.
فريق مركز شباب كرانة قدم مستويات ثابتة في النصف الأول من دوري المراكز الشبابية، وكاد أن يتأهل إلى المرحلة الثانية من الدوري، إلا أن التعادل ثم الخسارة في المباراتين الأخيرتين أفقداه الأمل في الفوز بالدرع، لذلك فهو يأمل في ثورة تصحيح لمساره المتميز من خلال مسابقة الكأس بعد أن ظهر بشكل متميز في الدور التمهيدي.
ويعاني كرانة من ضعف الاستقرار، ففي بداية المسابقة قاده المدرب السيد عدنان علوي ثم تعاقد الفريق مع المدرب الوطني عادل عبدالله، وهذه المرة سيقوده جاسم أحمد لاعب الفريق السابق ومساعد المدرب.
فريق مركز شباب السهلة الشمالية كان أحد أبرز المرشحين للمنافسة على درع الدوري من المجوعة الأولى وجاء في المركز الثاني، لكنه لم يتأهل للعب في الدور المرحلة من الدوري لأن المواجهات المباشرة تصب لصالح منافسه مركز شباب سافرة، فخسر التأهل رغم تساويه في النقاط مع سافرة برصيد ستة عشرة نقطة جمعها من خمس حالات فوز وخسارة واحدة وتعادل واحد.
ويمتلك مدرب مركز شباب السهلة الشمالية حسين مشيمع، مجموعة كبيرة من اللاعبين في جميع الخطوط استعد بها جيداً لبدء الدوري، ويسعى من خلالها إلى المنافسة بقوة على الكأس، لكن طريقه لن يكون سهلاً في ظل قوة فريق مركز شباب كرانة الساعي هو الآخر لترك بصمة في الكأس، ويعرف المدرب مشيمع منافسه جيداً لأنه قاده في الدوري في النسخة الأولى من الدوري، ويعرف لاعبيه بشكل دقيق ولا يحتاج إلى دراسة منافسه لمعرفته الجيدة بجميع عناصره.
فريق مركز شباب أبوقوة تصدر المجموعة الأولى برصيد ست عشرة نقطة بجدارة من خمس حالات فوز، وتعادل وخسارة متقدماً على السهلة الشمالية وسافرة، لفوزه عليهما في الدور التمهيدي، لكنه خسر في ربع نهائي الدوري أمام مركز شباب دمستان بهدفين مقابل هدف واحد ليودع الدوري ويفقد لقبه الذي أحرزه في النسخة الأولى.
ويتطلع أبوقوة بقيادة مدربه علي عباس إلى تعويض فقدان درع الدوري من خلال مباراة الأربعاء، لكنه سيصطدم بفريق نادي عالي في طريق طويل قبل الوصول إلى المباراة النهائية، وتكمن الصعوبة في قوة الفرق وزيادة عددها عن النسخة الأولى.
فريق نادي عالي خاض مباريات الدور التمهيدي للدوري ضمن المجموعة الثالثة، وحصل على المركز الرابع وفاز في أربع مباريات وخسر في مباراتين وتعادل في واحدة، وجمع ثلاثة عشرة نقطة لم تشفع له بالتأهل إلى الدور ربع النهائي في الدوري، واعتاد عالي في السنوات الأخيرة على منصات التتويج في مختلف البطولات التي يشارك فيها، لذلك سيدخل الأربعاء، بتشكيلة تعيد إليه توازنه بعد خسارة المنافسة على درع الدوري، بعد معاناة كبيرة في الأدوار التمهيدية من غياب أكثر من عنصر أساسي، بل إنه خاض آخر أربع جولات منقوصاً من أفضل لاعبيه.
فريق مركز شباب كرانة تصدر المجموعة الثالثة لفترة طويلة لكنه تنازل عنها في الجولتين الأخيرتين بتعادل وخسارة، والخسارة من نادي اتحاد الريف هي التي أبعدته عن الصدارة وجعلته في المركز الثالث بأربعة عشرة نقطة جمعها من أربع انتصارات وخسارة واحدة وتعادلين.
فريق مركز شباب كرانة قدم مستويات ثابتة في النصف الأول من دوري المراكز الشبابية، وكاد أن يتأهل إلى المرحلة الثانية من الدوري، إلا أن التعادل ثم الخسارة في المباراتين الأخيرتين أفقداه الأمل في الفوز بالدرع، لذلك فهو يأمل في ثورة تصحيح لمساره المتميز من خلال مسابقة الكأس بعد أن ظهر بشكل متميز في الدور التمهيدي.
ويعاني كرانة من ضعف الاستقرار، ففي بداية المسابقة قاده المدرب السيد عدنان علوي ثم تعاقد الفريق مع المدرب الوطني عادل عبدالله، وهذه المرة سيقوده جاسم أحمد لاعب الفريق السابق ومساعد المدرب.
فريق مركز شباب السهلة الشمالية كان أحد أبرز المرشحين للمنافسة على درع الدوري من المجوعة الأولى وجاء في المركز الثاني، لكنه لم يتأهل للعب في الدور المرحلة من الدوري لأن المواجهات المباشرة تصب لصالح منافسه مركز شباب سافرة، فخسر التأهل رغم تساويه في النقاط مع سافرة برصيد ستة عشرة نقطة جمعها من خمس حالات فوز وخسارة واحدة وتعادل واحد.
ويمتلك مدرب مركز شباب السهلة الشمالية حسين مشيمع، مجموعة كبيرة من اللاعبين في جميع الخطوط استعد بها جيداً لبدء الدوري، ويسعى من خلالها إلى المنافسة بقوة على الكأس، لكن طريقه لن يكون سهلاً في ظل قوة فريق مركز شباب كرانة الساعي هو الآخر لترك بصمة في الكأس، ويعرف المدرب مشيمع منافسه جيداً لأنه قاده في الدوري في النسخة الأولى من الدوري، ويعرف لاعبيه بشكل دقيق ولا يحتاج إلى دراسة منافسه لمعرفته الجيدة بجميع عناصره.