بحثت الوكيل المساعد للصحة العامة، د.مريم الهاجري، بديوان الوزارة بالجفير، مع وفد جمارك وجهات الفسح والهيئة العامة للغذاء والدواء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، بالتنسيق مع إدارة جمارك مملكة البحرين، أوجه التعاون المشترك.

وشدد الجانبان على أهمية السعي إلى تعزيز آفاق التعاون والتنسيق المشترك، تحت إطار الإجراءات الخليجية الموحدة المتبعة في ذات الصدد، مع التركيز خلال المرحلة المقبلة على الخروج بتوصيات تساهم في تفعيل مجالات الرقابة والتعاون، وتحديث التواصل المعلوماتي، وربط البيانات الصحية في سجلات معتمدة لصالح التأكد من سلامة المواد الغذائية واشتراطات التخزين الملائمة، حفاظاً على صحة جميع المستهلكين.

وناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات والإجراءات التي يتم اتخاذها في مجال الصحة العامة، ومراقبة وفحص سلامة الأغذية والسلع الاستهلاكية وصحة البيئة ومراقبة التدخين والتبغ، والتعرف على إجراءات ومتطلبات الفسح والنقل والتخزين والاطلاع على أنظمة تسجيل المنتجات والمستحضرات التجميلية والعشبية والاطلاع على آلية فحص وتحليل الأغذية من قبل المختبرات الصحية المعتمدة.

من جانبها، أكدت د.مريم الهاجري، اهتمام وزارة الصحة في مملكة البحرين بتعزيز سبل التعاون والتنسيق المشترك، وتضافر الجهود بين البلدين الشقيقين، إلى جانب تبادل الخبرات في مجال الصحة العامة، لمواكبة أفضل وأعلى المعايير المعتمدة دولياً في مجال مراقبة الأغذية والسلع الاستهلاكية والتبغ.

وأعربت الهاجري، عن عميق شكرها وتقديرها للوفد السعودي، ولإدارة جمارك البحرين، معربة عن تمنياتها أن يسهم اللقاء المشترك الذي يأتي ضمن سلسلة من الزيارات الميدانية لمختبرات الصحة العامة وزيارة المنافذ الثلاثة "المطار والميناء والجسر" في فتح مجالات التعاون خلال المرحلة المقبلة لصالح تحقيق المزيد من التطوير بالقطاع الصحي، والارتقاء بجودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة للجميع.

وكان عدد من المسؤولين بإدارة الصحة العامة، قدموا شرحاً تفصيلياً حول أبرز الإجراءات والاشتراطات الصحية والوقائية التي يتم اتباعها واتخاذها بدقة عالية في إدارة الصحة العامة والمختبرات المعتمدة التابعة لها، بالتعاون مع شؤون الجمارك في سبيل التحقق من سلامة المنتجات الغذائية والدوائية، وضمان جودتها العالية للاستخدام سواء بالنسبة للمنتجات التي يتم استيرادها أو تصديرها لخارج مملكة البحرين.