القاهرة - عصام بدوي

أفادت وسائل إعلام مصرية "بمقتل 10 إرهابيين بتبادل إطلاق نار الثلاثاء مع قوات الأمن المصري في منطقة العريش شمال شرق سيناء".

وبحسب المعلومات المتوفرة، فقد اتخذ الإرهابيون من إحدى المزارع المهجورة في منطقة العريش مأوى لهم، عازمين القيام ببعض العمليات العدائية.

وقامت قامت قوات الأمن المصري بمداهمة تلك العناصر والقضاء عليهم.

وأسفرت الاشتباكات عن مقتلهم جميعاً، وعثر بحوزتهم على 3 بنادق آلية و3 بنادق خرطوش و3 عبوات ناسفة معدة للتفجير وكمية كبيرة من الذخائر.

وتأتي المداهمة الأمنية بعد يوم من إعلان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري، أن هشام عشماوي، وهو ضابط سابق بقوات الصاعقة بالجيش المصري، اعتقل في درنة التي تقع على الطريق الساحلي على بعد 266 كيلومتراً غرب الحدود مع مصر.

ومنذ فترة طويلة، تسعى القاهرة للإيقاع بالمتشدد البارز للاشتباه في تخطيطه لهجمات دامية وكبيرة في الداخل وعبر الحدود.

ووصف محللون القبض على عشماوي حيا، وهو الذي لعب دوراً مركزياً في تصدير العناصر من مصر للقتال مع "جبهة النصرة" الإرهابية في سوريا، بالإنجاز الكبير للأمن المصري بالنظر إلى "الأهمية البالغة" للضابط المتمرس السابق.

ونفذ عشماوي عشرات العمليات الإرهابية، ونجح في استدراج أفراد الأمن، وعمل على تشكيل خلايا نائمة.

وتكمن أهمية عشماوي الذي شكل "تهديداً لمصر من حدودها الغربية"، بتزعمه تنظيم "المرابطين"، في "إلمامه التام" بما يدور عبر الحدود مع ليبيا، وتهريب مجموعات مجهولة الأسلحة إلى داخل الصحراء الغربية.