لا يخلو يوم من أيام البحرين من أخبار موجبة تجعل المواطن يطمئن على حاضره ومستقبله، والمطالع للصحف المحلية يرى في كل صباح حجم الجهد الذي تبذله الدولة في هذا الخصوص ويتمثل في كم ونوع المشروعات التي يتم الإعلان عنها تباعاً في مختلف المجالات، ويكفي في هذا الخصوص شهادة ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود خلال حديثه لقناة «بلومبيرج» بشأن قوة وروعة أداء الفريق الاقتصادي لمملكة البحرين الذي يقوده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، فهذا الجهد وغيره من جهود كبيرة «تبذلها المملكة وتعتمد النهج العلمي» والإيقاع السريع يؤكد أن البحرين تجاوزت ما حدث قبل سبع سنوات وأنها تنتقل سريعاً إلى المستقبل المشرق الذي ينتظر أبناءها، وأنها تتعافى من كل سالب حاول البعض غرسه في عجلة تقدمها.
لكن أيام البحرين لا تخلو أيضاً من منغصات، فلا يخلو يوم من «قصة» ينثرها ذلك البعض في الهواء كي يربك بها الحياة في محاولة يائسة للإساءة إلى كل إنجاز يعرف أنه يضعفه ويدفعه إلى الزاوية الصعبة التي يتبين بوجوده فيها كيف أنه أعطى وعوداً دون قدرته وتسبب في إدخال البلاد والعباد في نفق ضيق مظلم لعدة سنوات.
الدولة ممثلة في الحكومة وفي مجلس التنمية الاقتصادية اتخذت أسلوب العمل والمشاريع التي يتم تنفيذها في التو والحال للرد على الاتهامات التي توجه إليها والكلام الناقص الذي يصلها، وهو الأسلوب الذي أضعف ذلك البعض وأحرجه وجعل الكثيرين يتخذون موقفا منه ومن الذي ظل يردده في السنوات الأخيرة، فالمشاريع التي ظل يمنّي المواطنين بها تنفذها الدولة من تلقاء نفسها وتؤكد أهميتها، ما يعني أن الدولة أغلقت الأبواب كلها في وجه ذلك البعض حتى لم يعد لديه ما يبيعه على المواطنين.
لكن هذا لا يعني أن ذلك البعض سيتوقف أو أن البحرين ستفتقد «قصة كل يوم» التي يعمل على نشرها، والغالب أنه لن يخل يوم حتى موعد الاستحقاق الانتخابي من قصة أو «هاشتاق» يزايد فيه من لا يملك فيعلن مثلا أنه «لن يشارك في الانتخابات إلا إذا توفر أو تحقق كذا وكذا» بينما هو من الأساس لا يحق له الترشيح والانتخاب!
من يحب البحرين لا يعمل ضدها ولا يتعاون مع الزمان عليها، والأفضل والأجدى من نثر الكلام الناقص عن حالة الاقتصاد المساهمة على الأقل بالرأي والنصيحة للتقليل من آثاره السالبة وليس بنشر الموضوعات عديمة القيمة عن فزعة الأشقاء في السعودية والإمارات والكويت، فالأشقاء لا يمنون على البحرين بما قاموا به، وهم يعرفون أن البحرين لا تتأخر عنهم في أي ظرف يطرأ، وما تمر به البحرين ليس إلا ظرفاً طارئاً سرعان ما ستتغلب عليه وستعود الأمور إلى ما كانت عليه وأفضل.
ومع هذا لا يمر يوم على البحرين إلا ويتم فيه الإعلان عن البدء في مشروع جديد يعود نفعه على المواطنين أو يتم فيه الإفصاح عن خطط تم اعتمادها تصب في الاتجاه نفسه، فالبحرين آثرت الرد بالعمل وبتوفير المثال الذي لا يمكن الرد عليه بالكلام وبالكلام الناقص على وجه الخصوص، وهو الأسلوب العملي الذي أثبتت الدولة من خلاله أنها هي التي تعمل من أجل المواطن، حاضره ومستقبله. ومن يتابع ملف الإسكان والمشروعات التي تم تنفيذها في السنتين الأخيرتين على وجه الخصوص وما يتم الإعلان عنه من مشاريع بناء وتوزيع الوحدات السكنية يسهل عليه تبين الأمر، فهذه المشاريع لا ترفع من شأن الدولة فقط ولكنها تعري ذلك البعض أيضاً.
لكن أيام البحرين لا تخلو أيضاً من منغصات، فلا يخلو يوم من «قصة» ينثرها ذلك البعض في الهواء كي يربك بها الحياة في محاولة يائسة للإساءة إلى كل إنجاز يعرف أنه يضعفه ويدفعه إلى الزاوية الصعبة التي يتبين بوجوده فيها كيف أنه أعطى وعوداً دون قدرته وتسبب في إدخال البلاد والعباد في نفق ضيق مظلم لعدة سنوات.
الدولة ممثلة في الحكومة وفي مجلس التنمية الاقتصادية اتخذت أسلوب العمل والمشاريع التي يتم تنفيذها في التو والحال للرد على الاتهامات التي توجه إليها والكلام الناقص الذي يصلها، وهو الأسلوب الذي أضعف ذلك البعض وأحرجه وجعل الكثيرين يتخذون موقفا منه ومن الذي ظل يردده في السنوات الأخيرة، فالمشاريع التي ظل يمنّي المواطنين بها تنفذها الدولة من تلقاء نفسها وتؤكد أهميتها، ما يعني أن الدولة أغلقت الأبواب كلها في وجه ذلك البعض حتى لم يعد لديه ما يبيعه على المواطنين.
لكن هذا لا يعني أن ذلك البعض سيتوقف أو أن البحرين ستفتقد «قصة كل يوم» التي يعمل على نشرها، والغالب أنه لن يخل يوم حتى موعد الاستحقاق الانتخابي من قصة أو «هاشتاق» يزايد فيه من لا يملك فيعلن مثلا أنه «لن يشارك في الانتخابات إلا إذا توفر أو تحقق كذا وكذا» بينما هو من الأساس لا يحق له الترشيح والانتخاب!
من يحب البحرين لا يعمل ضدها ولا يتعاون مع الزمان عليها، والأفضل والأجدى من نثر الكلام الناقص عن حالة الاقتصاد المساهمة على الأقل بالرأي والنصيحة للتقليل من آثاره السالبة وليس بنشر الموضوعات عديمة القيمة عن فزعة الأشقاء في السعودية والإمارات والكويت، فالأشقاء لا يمنون على البحرين بما قاموا به، وهم يعرفون أن البحرين لا تتأخر عنهم في أي ظرف يطرأ، وما تمر به البحرين ليس إلا ظرفاً طارئاً سرعان ما ستتغلب عليه وستعود الأمور إلى ما كانت عليه وأفضل.
ومع هذا لا يمر يوم على البحرين إلا ويتم فيه الإعلان عن البدء في مشروع جديد يعود نفعه على المواطنين أو يتم فيه الإفصاح عن خطط تم اعتمادها تصب في الاتجاه نفسه، فالبحرين آثرت الرد بالعمل وبتوفير المثال الذي لا يمكن الرد عليه بالكلام وبالكلام الناقص على وجه الخصوص، وهو الأسلوب العملي الذي أثبتت الدولة من خلاله أنها هي التي تعمل من أجل المواطن، حاضره ومستقبله. ومن يتابع ملف الإسكان والمشروعات التي تم تنفيذها في السنتين الأخيرتين على وجه الخصوص وما يتم الإعلان عنه من مشاريع بناء وتوزيع الوحدات السكنية يسهل عليه تبين الأمر، فهذه المشاريع لا ترفع من شأن الدولة فقط ولكنها تعري ذلك البعض أيضاً.