أكد الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة الوزارية للإعمار والبنية التحتية، اهتمام الحكومة بتوفير متطلبات الاستثمار النباتي والحيواني لتحقيق الأمن الغذائي في مملكة البحرين، على نحو يلبي الاحتياجات الاستهلاكية الحالية والمستقبلية.
وقال الشيخ خالد بن عبد الله، لدى استقباله الأربعاء، في قصر القضيبية، وفد الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، برئاسة رئيس مجلس الإدارة محمد بن عبيد المزروعي، ورئيس مجلس إدارة شركة دلمون للدواجن عبد الرحمن جمشير، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة من كلا الجانبين، إن مساهمة مملكة البحرين في الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي يبرهن على حرصها على التواجد في المحافل التي من شأنها أن تدعم العمل العربي المشترك في سبيل تحقيق الأمن الغذائي للدول العربية.
ونوَّه إلى الرغبة في أن يشهد القطاعان العام والخاص في مملكة البحرين مزيداً من التعاون مع الهيئة العربية والاستفادة من خبراتها المتراكمة في مجال الاستثمار والتصنيع الزراعي بما يعين على رفع فعالية وكفاءة الإنتاج الزراعي المحلي من جهة، والاستثمار في رأس المال البشري بهدف خلق أجيال قادرة على تحقيق هذه الرؤية في المستقبل.
وأضاف: "علمتنا التجارب من خلال ما نكتنزه من عقول عربية فذة ونيرة أن نحول التحديات إلى فرص، وها نحن اليوم قادرون على تحقيق الجزء الأكبر من أمننا الغذائي بالزراعة في بيئتنا ذات الطبيعة الصحراوية، وبالاستزراع السمكي على اليابسة في الأحواض، كما أن الفرص مهيأة الآن أكثر من أي وقت مضى لتتحول إلى قصص نجاح ومشاريع ذات عوائد مجزية مع ما تتيحه التكنولوجيا من وسائل وأدوات متقدمة جداً".
من جانبه، أكد محمد بن عبيد المزروعي، استعداد الهيئة لتنفيذ العديد من المشاريع في المملكة بالشراكة مع القطاعين العام والخاص، وأعرب عن شكره وتقديره للجهود الحكومية في مملكة البحرين الرامية إلى تعزيز استدامة الأمن الغذائي.
وقال الشيخ خالد بن عبد الله، لدى استقباله الأربعاء، في قصر القضيبية، وفد الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، برئاسة رئيس مجلس الإدارة محمد بن عبيد المزروعي، ورئيس مجلس إدارة شركة دلمون للدواجن عبد الرحمن جمشير، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة من كلا الجانبين، إن مساهمة مملكة البحرين في الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي يبرهن على حرصها على التواجد في المحافل التي من شأنها أن تدعم العمل العربي المشترك في سبيل تحقيق الأمن الغذائي للدول العربية.
ونوَّه إلى الرغبة في أن يشهد القطاعان العام والخاص في مملكة البحرين مزيداً من التعاون مع الهيئة العربية والاستفادة من خبراتها المتراكمة في مجال الاستثمار والتصنيع الزراعي بما يعين على رفع فعالية وكفاءة الإنتاج الزراعي المحلي من جهة، والاستثمار في رأس المال البشري بهدف خلق أجيال قادرة على تحقيق هذه الرؤية في المستقبل.
وأضاف: "علمتنا التجارب من خلال ما نكتنزه من عقول عربية فذة ونيرة أن نحول التحديات إلى فرص، وها نحن اليوم قادرون على تحقيق الجزء الأكبر من أمننا الغذائي بالزراعة في بيئتنا ذات الطبيعة الصحراوية، وبالاستزراع السمكي على اليابسة في الأحواض، كما أن الفرص مهيأة الآن أكثر من أي وقت مضى لتتحول إلى قصص نجاح ومشاريع ذات عوائد مجزية مع ما تتيحه التكنولوجيا من وسائل وأدوات متقدمة جداً".
من جانبه، أكد محمد بن عبيد المزروعي، استعداد الهيئة لتنفيذ العديد من المشاريع في المملكة بالشراكة مع القطاعين العام والخاص، وأعرب عن شكره وتقديره للجهود الحكومية في مملكة البحرين الرامية إلى تعزيز استدامة الأمن الغذائي.