مريم بوجيري

كشفت مدير إدارة المواصفات والمقاييس، بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة، منى العلوي، عن قرب تطبيق الشارة الخليجية للمواصفات والمقاييس الموحدة فيما يتعلق بمستحضرات العناية الشخصية؛ منها التجميلية، إلى جانب مكيفات الاستطاعة العالية الخاصة بالاستخدام الصناعي، خلال العام المقبل.

وأكدت العلوي على هامش افتتاح معرض "المواصفات..الاتجاه الصحيح"، برعاية وكيل شؤون التجارة بالوزارة، الخميس، أن الشارة الخليجية مطبقه على الأجهزة الكهربائية، ولعب الأطفال، وستتوسع المشاريع المستقبلية فيما يتعلق بمستحضرات العناية الشخصية منها مستحضرات التجميل ومايتعلق بالنظافة الشخصية خلال العام المقبل ليتم إقراراه كمشروع خليجي متى تم تجهيز المسودة، فيما سيطبق على أرض الواقع بشكل موحد بعد موافقة دول مجلس التعاون.

من جانب آخر، أعلنت العلوي رفض الإدارة لبعض الكميات المخالفة لمنتجات معينة لا تنطبق مع شروط ومعايير التقييس والمواصفات، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل من خلال وجود نقاط رقابة على المنافذ بما يمنع إدخال المنتج المخالف للمملكة عند المنفذ، وأكدت أن نسبة المطابقة للمنتجات عند استلامها بالمنافذ أعلى من المرجعة، بسبب توعية الإدارة للتجار المعنيين في جميع القطاعات قبل تطبيق أي لائحة فنية.

ونوهت إلى حرص الإدارة على الفئة التي ستطبق اللائحة من خلال تنظيم عدد من الندوات وإرسال البيانات بغرض حماية التاجر من رفض الشحنة، وشددت على إلزام وكلاء الشركات المصنعة للسيارات بوضع بطاقة اقتصاد الوقود على سيارات الركاب والمركبات التجارية الخفيفة التي لا تتجاوز 3500 كجم، ابتداءً من طرازات 2018.

وأكدت العلوي، أن بطاقات السيارات إلزامية، إذ تم تطبيقها مطلع العام الحالي، في حين قامت الإدارة بعمل حملة تفتيش للتأكد من التزام وكالات السيارات بوضع الملصق، مشيرة إلى أن الهدف هو تعريف المستهلك قبل أخذ السيارة بالمعلومات الرئيسية المتعلقة بها وكمية استهلاك الوقود، على غرار بطاقات المكيفات التي تستخدم نجوم الكفاءة.

وفيما يتعلق بالسلع الأخرى التي ستخضع للتقييس الخليجي، أوضحت العلوي أنه يتم حالياً دراسة التقييس الموحد للغسالات لترشيد استهلاك المياه بالإضافة إلى الثلاجات و مصابيح الإضاءة، في حين تعد المشاريع المذكورة تحت الدراسة ليتم تقييسها بشكل خليجي موحد ومن ثم تقر وتطبق خلال العامين المقبلين.

وقالت إن الدور الرقابي للإدارة يكمن في مراقبة المنتجات بالاسواق إلى جانب ممارسة ذات الدور الرقابي على المنافذ، وأشارت إلى وجود منتجات مخالفة يتم إدخالها مع منتجات اخرى، وأضافت: "نعمل على تكثيف الحملات التفتيشية خصوصاً بوجود أشخاص يدخلون في العمل التجاري بالطريقة الخاطئة، إلى جانب عملنا بالرقابة الظاهريه في الاسواق للتأكد إذا المنتج مطابق أو غير مطابق للمواصفات مع إخضاع بعض المنتجات للفحص".

وأشارت العلوي إلى حرص الوزارة على جذب أكبر عدد من زوار المجمع خلال عطلة نهاية الاسبوع لتسليط الضوء على المواصفات كونها تدخل في العديد من المنتجات والخدمات، موضحة أن المستهلك يجب أن يشعر بالثة في المنتج للاعتماد عليه ككفاءة، خاصة في حالة السفر إذا كانت مواصفاته مبنية على أساس صحيح مما يزيد الثقه بالمنتج.

وأوضحت أن الإدارة تقوم كل عام بعمل رصد للجهات التي تطبق المواصفات، حيث وصلت حتى الآن إلى حوالي 800 شهادة من الآيزو في نظام الجودة أو سلامة الأغذية أو سلامة أمن المعلومات والبيئة وأشياء أخرى متعددة، مؤكدة أن نسبة تطبيق الجهات المعنية للمواصفات والمقايسس في زيادة مستمرة سنوياً.