* إجراءات أمنية مشددة في الدنمارك تحسباً لهجمات إيرانية ضد معارضين أحوازيين
لندن - كميل البوشوكة
كشفت القناة الأولى في تلفزيون الدنمارك عن "تشديد الشرطة في البلاد للاجراءات الأمنية بعد ورود معلومات وتقارير تتحدث عن احتمال استهداف خلايا إيرانية لمعارضين أحوازيين في الدنمارك". من جهته، قال الخبير في الشأن الإيراني أحمد بيان الخبير في تصريح لـ "الوطن" إن "حالة التأهب الأمني التي فرضتها الشرطة الدنماركية في أقصى البلاد ووصلت ذروتها بإغلاق طريق رئيس بينها وبين السويد تحمل في طياتها الشيء الكثير، حيث تلقت القوات الأمنية الدنماركية معلومات تفيد بنية عناصر من المخابرات الإيرانية استهداف ناشطين ومعارضين للنظام الإيراني على أراضيها، وهذا الأمر يعكس حالة التخبط التي سادت دوائر النظام الإيراني بعد هجوم الأحواز حيث إن النظام منذ اللحظة الأولى بدأ في نشر الاتهامات لأكثر من جهة ومن أهمها الحركات التحررية الأحوازية".
وأضاف بيان أن "النظام الإيراني ركز في اتهاماته على حركة النضال العربي لتحرير الأحواز حيث يسكن اغلب ناشطيها الدنمارك، لكن اتهام إيران لهذه الحركات يأتي ضمن دائرة أوسع من الأهداف وأهمها الضغط على الحكومات الأوروبية بسبب إيوائها الناشطين والمعارضين وأعضاء التنظيمات الأحوازية على أراضيها".
وقامت السلطات الدنماركية بإغلاق الحدود مع السويد بعد ورود معلومات تحدثت عن احتمال تعرض ناشطين أحوازيين لتهديدات أمنية من قبل عملاء لإيران في الدنمارك، عبر خلية استخباراتية إيرانية.
وذكرت القناة الدنماركية أن المعارضين الأحوازيين المستهدفين هم أعضاء في "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز"، التي تنشط في الدنمارك، ويقيم بعض اعضائها في جزيرة شيلاند قرب العاصمة كوبنهاغن.
ونقلت القناة التلفزيونية الدنماركية عن مصادر خاصة قولها إن "العملية الأمنية الكبيرة التي شهدتها الدنمارك، وتسببت بإرباك كبير الأسبوع الماضي، تتعلق بتهديد أمني خطير طاول معارضين إيرانيين وأحوازيين يقيمون في الدنمارك". وأشارت القناة الى أن "سبب إغلاق المنافذ الحدودية مع السويد، وتحديداً جسر "الأوریسوند" البري، وحركة القطارات بین مالمو وكوبھاغن، جاء بسبب ورود بلاغ حول محاولة إرهابيين مرتبطين بإيران الدخول إلى الدنمارك". وقالت المتحدثة باسم شرطة الجنوب في السويد آنا غوارنسو أن "إغلاق الحدود جاء بسبب البحث عن سیارة مشبوهة".
يشار إلى أن الحكومة الدنماركية زادت من حمايتها الأمنية لناشطين أحوازيين يقيمون في الدنمارك، وأكدت مجدداً أن هؤلاء الأحوازيين يمارسون نشاطاً قانونياً. ولاتزال الجهات الأمنية في الدنمارك تفرض إجراءات مشددة للحفاظ على حياة قيادات حركة النضال العربي لتحرير الأحواز المتواجدة قرب كوبنهاغن.
من جانبه، أوضح الخبير الأمني في الأكاديمية الدفاعية السويدية، ماونوس رانستروب، أن "نزاعاً يجري بين إيران والدنمارك على خلفية الاتهامات، والدنمارك لا تريد أن تخاطر بوجود تهديد ضد هؤلاء الأشخاص الذين اتهمتهم طهران".
وفي الاتجاه ذاته، رأى أن "حجم العملية الأمنية الجمعة الماضية يشير بوضوح إلى أن التهديد الأمني بحق الأحوازيين في المنفى مرتفع وخطير جداً، خصوصاً مع إصرار طهران على استهدافهم، وإعلانها صراحة أنها ستصل إليهم".
وفي وقت سابق، هدد رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، بعزم الحرس الثوري الإيراني القيام بعمليات ضد بعض النقاط في سوريا، انتقاما للهجوم الذي استهدف القوات الإيرانية في مدينة الأحواز في 22 سبتمبر الماضي، فيما حذر من أن "النظام الإيراني سيستهدف المعارضة التي تعيش خارج البلاد، ويمكن لإيران الوصول إليها في أي وقت وفي أي مكان".
لندن - كميل البوشوكة
كشفت القناة الأولى في تلفزيون الدنمارك عن "تشديد الشرطة في البلاد للاجراءات الأمنية بعد ورود معلومات وتقارير تتحدث عن احتمال استهداف خلايا إيرانية لمعارضين أحوازيين في الدنمارك". من جهته، قال الخبير في الشأن الإيراني أحمد بيان الخبير في تصريح لـ "الوطن" إن "حالة التأهب الأمني التي فرضتها الشرطة الدنماركية في أقصى البلاد ووصلت ذروتها بإغلاق طريق رئيس بينها وبين السويد تحمل في طياتها الشيء الكثير، حيث تلقت القوات الأمنية الدنماركية معلومات تفيد بنية عناصر من المخابرات الإيرانية استهداف ناشطين ومعارضين للنظام الإيراني على أراضيها، وهذا الأمر يعكس حالة التخبط التي سادت دوائر النظام الإيراني بعد هجوم الأحواز حيث إن النظام منذ اللحظة الأولى بدأ في نشر الاتهامات لأكثر من جهة ومن أهمها الحركات التحررية الأحوازية".
وأضاف بيان أن "النظام الإيراني ركز في اتهاماته على حركة النضال العربي لتحرير الأحواز حيث يسكن اغلب ناشطيها الدنمارك، لكن اتهام إيران لهذه الحركات يأتي ضمن دائرة أوسع من الأهداف وأهمها الضغط على الحكومات الأوروبية بسبب إيوائها الناشطين والمعارضين وأعضاء التنظيمات الأحوازية على أراضيها".
وقامت السلطات الدنماركية بإغلاق الحدود مع السويد بعد ورود معلومات تحدثت عن احتمال تعرض ناشطين أحوازيين لتهديدات أمنية من قبل عملاء لإيران في الدنمارك، عبر خلية استخباراتية إيرانية.
وذكرت القناة الدنماركية أن المعارضين الأحوازيين المستهدفين هم أعضاء في "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز"، التي تنشط في الدنمارك، ويقيم بعض اعضائها في جزيرة شيلاند قرب العاصمة كوبنهاغن.
ونقلت القناة التلفزيونية الدنماركية عن مصادر خاصة قولها إن "العملية الأمنية الكبيرة التي شهدتها الدنمارك، وتسببت بإرباك كبير الأسبوع الماضي، تتعلق بتهديد أمني خطير طاول معارضين إيرانيين وأحوازيين يقيمون في الدنمارك". وأشارت القناة الى أن "سبب إغلاق المنافذ الحدودية مع السويد، وتحديداً جسر "الأوریسوند" البري، وحركة القطارات بین مالمو وكوبھاغن، جاء بسبب ورود بلاغ حول محاولة إرهابيين مرتبطين بإيران الدخول إلى الدنمارك". وقالت المتحدثة باسم شرطة الجنوب في السويد آنا غوارنسو أن "إغلاق الحدود جاء بسبب البحث عن سیارة مشبوهة".
يشار إلى أن الحكومة الدنماركية زادت من حمايتها الأمنية لناشطين أحوازيين يقيمون في الدنمارك، وأكدت مجدداً أن هؤلاء الأحوازيين يمارسون نشاطاً قانونياً. ولاتزال الجهات الأمنية في الدنمارك تفرض إجراءات مشددة للحفاظ على حياة قيادات حركة النضال العربي لتحرير الأحواز المتواجدة قرب كوبنهاغن.
من جانبه، أوضح الخبير الأمني في الأكاديمية الدفاعية السويدية، ماونوس رانستروب، أن "نزاعاً يجري بين إيران والدنمارك على خلفية الاتهامات، والدنمارك لا تريد أن تخاطر بوجود تهديد ضد هؤلاء الأشخاص الذين اتهمتهم طهران".
وفي الاتجاه ذاته، رأى أن "حجم العملية الأمنية الجمعة الماضية يشير بوضوح إلى أن التهديد الأمني بحق الأحوازيين في المنفى مرتفع وخطير جداً، خصوصاً مع إصرار طهران على استهدافهم، وإعلانها صراحة أنها ستصل إليهم".
وفي وقت سابق، هدد رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، بعزم الحرس الثوري الإيراني القيام بعمليات ضد بعض النقاط في سوريا، انتقاما للهجوم الذي استهدف القوات الإيرانية في مدينة الأحواز في 22 سبتمبر الماضي، فيما حذر من أن "النظام الإيراني سيستهدف المعارضة التي تعيش خارج البلاد، ويمكن لإيران الوصول إليها في أي وقت وفي أي مكان".