هدى حسين
أكد استطلاع للرأي أجرته "الوطن" عن مدى ملامسة البرامج الانتخابية لاحتياجات المواطنين؛ أن 75% يرون أنها بعيدة عن الواقع، فيما صوت 25% بنعم، وأنها قريبة من الملفات المصيرية كالسكن والتعليم وغيرها، في وقت جاءت ردود نحو 49 بلا، بنسبة 75% ، فيما صوت17 بنعم بنسبة 25 %.
وقال المواطن هادي العلوي، إن بعض المترشحين برامجهم تلامس احتياجات ومطالب المواطنين، والحاجات الضرورية مثل قضايا السكن والدعم الاقتصادي، والبعض منهم لا تلامس الواقع أساساً.
وأشار المواطن علي قاسم، إلى أن "مطالب المواطنين واضحة، إذ يكفي أن تجلس مع أبسط الناس في الشارع، ولن تتعب في الحصول عليها، لكن ضمان تلبيتها ليس واقعياً وغير حقيقي مطلقاً، بسبب الأزمات السياسية التي يراها الكثير ويخاف على نفسه منها".
وقال محمود الكربابادي، إنه لا يهتم بالشعارات الاستهلاكية والعناوين البراقة إن وجدت بقدر اهتمامه بما سيفعله النائب من أجل الوطن و المواطنين وما سيحققه من إنجازات تؤدي إلى رفعة الوطن وعزة المواطنين، وأضاف: "ينبغي أن تترجم الشعارات والعناوين العريضة إلى أفعال وممارسات ذات جدوى وخطوات ملموسة وإلا فقدت جدواها، فينبغي ألا تغيب قضايا وملفات البلد الشائكة" .
وأقرت المواطنة نور كويتان، أن عدد من البرامج تلامس احتياجات المواطن، مع طرح بعض المواضيع الحساسة؛ والتي تلامس الشارع البحريني في الآونة الأخيرة؛ منها أمور خاصة بالتقاعد، وتوظيف الكادر البحريني، ودعم الشباب والمرأة، ووضع حلول جذرية لمشكلة البطالة والسكن، وأضافت :"هذا لا يعني أن هناك بعض المترشحين يعيشون في عالم بعيد عن المواطن، ولم يلامس برنامجهم حتى الواقع، وبعض المترشحين جعل من نفسه حديث الساعة بسبب برنامجه غير المدروس، أو الذي يستخف بعقول المواطنين".
ورأى المواطن شاكر عبدالله، أن البرامج الانتخابية لهذا العام هي أضغاث أحلام، وأنها عبارة عن مهدئات ودغدغة مشاعر وضحك على الذقون للأسف - حسب تعبيره.
وبحسب اعتقاد أحمد محمد، فإن معظم البرامج الانتخابية لا تلامس تطلعات المواطنين، بسبب وجود الكثير من المشاريع المعلقة وحبيسة الأدراج تنتظر الإفراج عنها، وقال: "إن المواطن يسعى إلى تطبيق ما يلتزم به المترشح على أرض الواقع، والابتعاد عن التسويف، أما احتياجاتنا المواطنين فتتمثل في تحسين مستواه المعيشي عن طريق زيادة الرواتب، وتوفير فرص العمل اللائقة به، إلى جانب إحداث عملية تنمية شاملة تطبق على أرض الواقع، ويستفيد منها بشكل مباشر".
وبرر النائب عادل بن حميد، أسباب أن غالبية البرامج الانتخابية لا تلبي احتياجات المواطن وغير واقعية، لجهة أن العملية بين المطالب والحقوق وتحقيقها لا تتم، وقال: "إن المواطن يحتاج الخدمات ويريد احتياجات والمترشح يقوم بناء على ذلك بنداء طلبات المواطن من خلال وضعها في برنامج انتخابي، لكن عدم تعاون الحكومة مع المترشحين هو الجزء الأساسي الذي لا يتم في أغلب الأوقات، لأسباب ترجع للحكومة نفسها".
وقال المترشح النيابي عن سادسة العاصمة محمد ضاحي، إن "بعض البرامج الانتخابية تكون احتياجات متحققة على أرض الواقع، وغالبيتها غير مدروسة، ولا يمكن تحقيقها أبداً ويريدون فقط إحراج الحكومة بذلك ، ولو فعلاً يتم دراسة البرامج الانتخابية قبل الإفصاح عنها لما واجه المترشح هذه الفجوة الكبيرة بينه وبين الناخب؛ والتي أدت لعدم مصداقية في البرنامج، والتي أصبحت ملحوظة في ردات الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي".
أكد استطلاع للرأي أجرته "الوطن" عن مدى ملامسة البرامج الانتخابية لاحتياجات المواطنين؛ أن 75% يرون أنها بعيدة عن الواقع، فيما صوت 25% بنعم، وأنها قريبة من الملفات المصيرية كالسكن والتعليم وغيرها، في وقت جاءت ردود نحو 49 بلا، بنسبة 75% ، فيما صوت17 بنعم بنسبة 25 %.
وقال المواطن هادي العلوي، إن بعض المترشحين برامجهم تلامس احتياجات ومطالب المواطنين، والحاجات الضرورية مثل قضايا السكن والدعم الاقتصادي، والبعض منهم لا تلامس الواقع أساساً.
وأشار المواطن علي قاسم، إلى أن "مطالب المواطنين واضحة، إذ يكفي أن تجلس مع أبسط الناس في الشارع، ولن تتعب في الحصول عليها، لكن ضمان تلبيتها ليس واقعياً وغير حقيقي مطلقاً، بسبب الأزمات السياسية التي يراها الكثير ويخاف على نفسه منها".
وقال محمود الكربابادي، إنه لا يهتم بالشعارات الاستهلاكية والعناوين البراقة إن وجدت بقدر اهتمامه بما سيفعله النائب من أجل الوطن و المواطنين وما سيحققه من إنجازات تؤدي إلى رفعة الوطن وعزة المواطنين، وأضاف: "ينبغي أن تترجم الشعارات والعناوين العريضة إلى أفعال وممارسات ذات جدوى وخطوات ملموسة وإلا فقدت جدواها، فينبغي ألا تغيب قضايا وملفات البلد الشائكة" .
وأقرت المواطنة نور كويتان، أن عدد من البرامج تلامس احتياجات المواطن، مع طرح بعض المواضيع الحساسة؛ والتي تلامس الشارع البحريني في الآونة الأخيرة؛ منها أمور خاصة بالتقاعد، وتوظيف الكادر البحريني، ودعم الشباب والمرأة، ووضع حلول جذرية لمشكلة البطالة والسكن، وأضافت :"هذا لا يعني أن هناك بعض المترشحين يعيشون في عالم بعيد عن المواطن، ولم يلامس برنامجهم حتى الواقع، وبعض المترشحين جعل من نفسه حديث الساعة بسبب برنامجه غير المدروس، أو الذي يستخف بعقول المواطنين".
ورأى المواطن شاكر عبدالله، أن البرامج الانتخابية لهذا العام هي أضغاث أحلام، وأنها عبارة عن مهدئات ودغدغة مشاعر وضحك على الذقون للأسف - حسب تعبيره.
وبحسب اعتقاد أحمد محمد، فإن معظم البرامج الانتخابية لا تلامس تطلعات المواطنين، بسبب وجود الكثير من المشاريع المعلقة وحبيسة الأدراج تنتظر الإفراج عنها، وقال: "إن المواطن يسعى إلى تطبيق ما يلتزم به المترشح على أرض الواقع، والابتعاد عن التسويف، أما احتياجاتنا المواطنين فتتمثل في تحسين مستواه المعيشي عن طريق زيادة الرواتب، وتوفير فرص العمل اللائقة به، إلى جانب إحداث عملية تنمية شاملة تطبق على أرض الواقع، ويستفيد منها بشكل مباشر".
وبرر النائب عادل بن حميد، أسباب أن غالبية البرامج الانتخابية لا تلبي احتياجات المواطن وغير واقعية، لجهة أن العملية بين المطالب والحقوق وتحقيقها لا تتم، وقال: "إن المواطن يحتاج الخدمات ويريد احتياجات والمترشح يقوم بناء على ذلك بنداء طلبات المواطن من خلال وضعها في برنامج انتخابي، لكن عدم تعاون الحكومة مع المترشحين هو الجزء الأساسي الذي لا يتم في أغلب الأوقات، لأسباب ترجع للحكومة نفسها".
وقال المترشح النيابي عن سادسة العاصمة محمد ضاحي، إن "بعض البرامج الانتخابية تكون احتياجات متحققة على أرض الواقع، وغالبيتها غير مدروسة، ولا يمكن تحقيقها أبداً ويريدون فقط إحراج الحكومة بذلك ، ولو فعلاً يتم دراسة البرامج الانتخابية قبل الإفصاح عنها لما واجه المترشح هذه الفجوة الكبيرة بينه وبين الناخب؛ والتي أدت لعدم مصداقية في البرنامج، والتي أصبحت ملحوظة في ردات الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي".