واشنطن - نشأت الإمام، (وكالات)
لا تزال الريح المدمرة المصاحبة لإعصار مايكل تهب على المناطق الداخلية بولاية جورجيا، بعدما ضرب فلوريدا وكان الأعتى في تاريخها منذ أكثر من 80 عاما، فيما تسبب الإعصار المدمر في مقتل شخصين.
ووصل مايكل في ذروة قوته إلى إعصار من الفئة الرابعة، وكان ثالث أقوى إعصار يضرب الولايات المتحدة على الإطلاق.
لكنه ضعف، وتحول إلى عاصفة مدارية فوق وسط ولاية جورجيا، بحسب ما ذكر المركز الوطني للأعاصير، الخميس.
وقال المركز، في أحدث بيان له، إن العاصفة المدارية تقع على بعد نحو 45 كيلومترا إلى جنوب وجنوب غرب ماكون في جورجيا، وهي مصحوبة بريح، سرعتها القصوى 115 كيلومترا في الساعة.
وقال توم بوسرت مستشار الأمن الداخلي السابق للرئيس دونالد ترامب إن مناطق واسعة من جنوب شرق البلاد تأثرت، الأمر الذي ألقى بظلاله على نحو 20 مليون شخص تحت تحذير أو مراقبة الإعصار أو الفيضانات أو الأعاصير.
وقال حاكم ولاية فلوريدا ريك سكوت في مؤتمر صحفي "إعصار مايكل هو أسوأ عاصفة شهدتها ولاية فلوريدا بانهاندل". وتوفي شخصان جراء الإعصار.
وامتدت العاصفة عبر شمال غرب فلوريدا. بحلول الساعة الرابعة من بعد الظهر، وكان مايكل لا يزال محملاً برياح عاتية وصلت سرعتها أكثر من 140 ميلا في الساعة كما انتقلت نحو جنوب غرب جورجيا، وكانت عين العاصفة تتحرك جنوب غرب جورجيا حوالي الساعة 6 مساءً.
وعلى الرغم من أن نظام العاصفة يمر بسرعة عبر الولاية ، فقد حث سكوت الناس على عدم الخروج من بيوتهم بسبب التنبؤات التي تشير إلى استمرار موجة العواصف التي تهدد الحياة والرياح المدمرة.
وأفادت بيانات حكومية بان "ما يقرب من 400 ألف أسرة في فلوريدا كانوا بدون كهرباء، وفي ألاباما، وكان أكثر من 60 ألف منزل، بدون كهرباء".
ومن المتوقع هبوب رياح قوية وأمطار غزيرة لأجزاء من جورجيا، ثم تنتشر ظروف العواصف الاستوائية عبر جورجيا وكارولينا خلال الليل حتى الخميس.
وعلى عكس إعصار فلورنس الذي حدث الشهر الماضي والذي جلب فيضانات هائلة إلى ولايتي كارولينا الشمالية والجنوبية، فإن أحد أكبر التهديدات من مايكل هو الرياح.
ويتوقع الخبراء انه بعد أن يضرب مايكل ولاية فلوريدا، فإنه قد يضرب جورجيا كفئة من الدرجة الثانية، وكلما انخفض الضغط، زادت حدة العاصفة مما أثار تحذيرات من المسؤولين.
وقال بروك لونغ، مدير الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، "إن أي شخص لا يخلي مكانه بسبب تلك العواصف فانه لا يعيش عادة ليخبرنا عن هذه القصة".
وكان قتيل سقط جراء الإعصار المدمر مايكل الذي ضرب سواحل فلوريدا، الأربعاء.
وقالت السلطات في مقاطعة غادسدن إن "هناك وفاة مرتبطة بالإعصار"، مشيرة إلى أن هذه الوفاة، وهي الأولى التي تسجل منذ بدء الإعصار، سببها سقوط شجرة.
وفي وقت سابق قال حاكم الولاية ريك سكوت إن "التوقعات تشير إلى أن الإعصار مايكل سيكون العاصفة الأكثر تدميرا في فلوريدا خلال قرن".
وأضاف "ستشهد الأحياء السكنية على امتداد ساحلنا دمارا لا يمكن وصفه".
وخلال إطلاع الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض على آخر المستجدات، قال كبير مسؤولي الطوارئ بروك لونغ إن مايكل أعنف إعصار يضرب المنطقة منذ 1851.
لا تزال الريح المدمرة المصاحبة لإعصار مايكل تهب على المناطق الداخلية بولاية جورجيا، بعدما ضرب فلوريدا وكان الأعتى في تاريخها منذ أكثر من 80 عاما، فيما تسبب الإعصار المدمر في مقتل شخصين.
ووصل مايكل في ذروة قوته إلى إعصار من الفئة الرابعة، وكان ثالث أقوى إعصار يضرب الولايات المتحدة على الإطلاق.
لكنه ضعف، وتحول إلى عاصفة مدارية فوق وسط ولاية جورجيا، بحسب ما ذكر المركز الوطني للأعاصير، الخميس.
وقال المركز، في أحدث بيان له، إن العاصفة المدارية تقع على بعد نحو 45 كيلومترا إلى جنوب وجنوب غرب ماكون في جورجيا، وهي مصحوبة بريح، سرعتها القصوى 115 كيلومترا في الساعة.
وقال توم بوسرت مستشار الأمن الداخلي السابق للرئيس دونالد ترامب إن مناطق واسعة من جنوب شرق البلاد تأثرت، الأمر الذي ألقى بظلاله على نحو 20 مليون شخص تحت تحذير أو مراقبة الإعصار أو الفيضانات أو الأعاصير.
وقال حاكم ولاية فلوريدا ريك سكوت في مؤتمر صحفي "إعصار مايكل هو أسوأ عاصفة شهدتها ولاية فلوريدا بانهاندل". وتوفي شخصان جراء الإعصار.
وامتدت العاصفة عبر شمال غرب فلوريدا. بحلول الساعة الرابعة من بعد الظهر، وكان مايكل لا يزال محملاً برياح عاتية وصلت سرعتها أكثر من 140 ميلا في الساعة كما انتقلت نحو جنوب غرب جورجيا، وكانت عين العاصفة تتحرك جنوب غرب جورجيا حوالي الساعة 6 مساءً.
وعلى الرغم من أن نظام العاصفة يمر بسرعة عبر الولاية ، فقد حث سكوت الناس على عدم الخروج من بيوتهم بسبب التنبؤات التي تشير إلى استمرار موجة العواصف التي تهدد الحياة والرياح المدمرة.
وأفادت بيانات حكومية بان "ما يقرب من 400 ألف أسرة في فلوريدا كانوا بدون كهرباء، وفي ألاباما، وكان أكثر من 60 ألف منزل، بدون كهرباء".
ومن المتوقع هبوب رياح قوية وأمطار غزيرة لأجزاء من جورجيا، ثم تنتشر ظروف العواصف الاستوائية عبر جورجيا وكارولينا خلال الليل حتى الخميس.
وعلى عكس إعصار فلورنس الذي حدث الشهر الماضي والذي جلب فيضانات هائلة إلى ولايتي كارولينا الشمالية والجنوبية، فإن أحد أكبر التهديدات من مايكل هو الرياح.
ويتوقع الخبراء انه بعد أن يضرب مايكل ولاية فلوريدا، فإنه قد يضرب جورجيا كفئة من الدرجة الثانية، وكلما انخفض الضغط، زادت حدة العاصفة مما أثار تحذيرات من المسؤولين.
وقال بروك لونغ، مدير الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، "إن أي شخص لا يخلي مكانه بسبب تلك العواصف فانه لا يعيش عادة ليخبرنا عن هذه القصة".
وكان قتيل سقط جراء الإعصار المدمر مايكل الذي ضرب سواحل فلوريدا، الأربعاء.
وقالت السلطات في مقاطعة غادسدن إن "هناك وفاة مرتبطة بالإعصار"، مشيرة إلى أن هذه الوفاة، وهي الأولى التي تسجل منذ بدء الإعصار، سببها سقوط شجرة.
وفي وقت سابق قال حاكم الولاية ريك سكوت إن "التوقعات تشير إلى أن الإعصار مايكل سيكون العاصفة الأكثر تدميرا في فلوريدا خلال قرن".
وأضاف "ستشهد الأحياء السكنية على امتداد ساحلنا دمارا لا يمكن وصفه".
وخلال إطلاع الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض على آخر المستجدات، قال كبير مسؤولي الطوارئ بروك لونغ إن مايكل أعنف إعصار يضرب المنطقة منذ 1851.