أكد النائب أسامة الخاجة، أن فوز مملكة البحرين بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة من 2019 إلى 2021، يؤكد مكانتها كأنموذج في الإصلاح والتعددية.
ورفع، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بمناسبة فوز البحرين بالعضوية بعد الحصول على 165 صوتًا في التصويت الذي جرى بالجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك.
وأكد الخاجة، أن الإنجاز المستحق يترجم رؤية عاهل البلاد المفدى، في تعزيز قيم حقوق الإنسان بالمملكة مستفيدة من التجارب المماثلة في هذا الإطار والسعي نحو التميز عبر تحقيق تطلعات ورضا الشعب البحريني من خلال تعزيز الوعي بحقوق الإنسان، وبث روح التسامح والوسطية عن طريق كافة وسائط الإعلام، والمناهج التعليمية والتوعية الحقوقية والقانونية بالصكوك الدولية لحقوق الإنسان، وتدعيم الشراكة مع المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية في تعزيز وحماية حقوق الإنسان.
وقال: "العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى يحافظ على المكتسبات التنموية والديمقراطية المحققة، ويعزز من مكانة المملكة كأنموذج في الإصلاح واحترام حقوق الإنسان، ودعم التنمية الشاملة والمستدامة بوصفة مرجعاً لمسيرتنا الوطنية، نسير على هديه في عملنا الوطني، ونستكمل على أساسه تحديث مؤسسات الدولة وسلطاتها الدستورية، وننجز منه في كل مرحلة ما نراه متماشياً مع تطلعات المواطنين، وذلك وفق الكلمة التي تقدم بها جلالته إلى الشعب بعد الاستفتاء التي أعلن فيها جلالته، عن بدء مرحلة جديدة يشكل فيها ميثاق العمل الوطني الركيزة الأساسية لحرية الراي والتعبير يسوده مناخ الحرية والشفافية في إطار دولة المؤسسات والقانون.
واستطرد: "الحديث عن تطور المجتمع في البحرين لابد وأن يجعل الجميع ينطلق من ثوابت الميثاق وما حققه من أهداف على أرض الواقع خصوصاً، وأن تبادل الرأي حول الميثاق ومستقبل البحرين يصب في مضامين هذا المشروع الرائد الذي فتح آفاق واسعة من حرية التعبير لتنال البحرين إعجاب العالم قياساً بمستوى الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية".
ورفع، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بمناسبة فوز البحرين بالعضوية بعد الحصول على 165 صوتًا في التصويت الذي جرى بالجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك.
وأكد الخاجة، أن الإنجاز المستحق يترجم رؤية عاهل البلاد المفدى، في تعزيز قيم حقوق الإنسان بالمملكة مستفيدة من التجارب المماثلة في هذا الإطار والسعي نحو التميز عبر تحقيق تطلعات ورضا الشعب البحريني من خلال تعزيز الوعي بحقوق الإنسان، وبث روح التسامح والوسطية عن طريق كافة وسائط الإعلام، والمناهج التعليمية والتوعية الحقوقية والقانونية بالصكوك الدولية لحقوق الإنسان، وتدعيم الشراكة مع المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية في تعزيز وحماية حقوق الإنسان.
وقال: "العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى يحافظ على المكتسبات التنموية والديمقراطية المحققة، ويعزز من مكانة المملكة كأنموذج في الإصلاح واحترام حقوق الإنسان، ودعم التنمية الشاملة والمستدامة بوصفة مرجعاً لمسيرتنا الوطنية، نسير على هديه في عملنا الوطني، ونستكمل على أساسه تحديث مؤسسات الدولة وسلطاتها الدستورية، وننجز منه في كل مرحلة ما نراه متماشياً مع تطلعات المواطنين، وذلك وفق الكلمة التي تقدم بها جلالته إلى الشعب بعد الاستفتاء التي أعلن فيها جلالته، عن بدء مرحلة جديدة يشكل فيها ميثاق العمل الوطني الركيزة الأساسية لحرية الراي والتعبير يسوده مناخ الحرية والشفافية في إطار دولة المؤسسات والقانون.
واستطرد: "الحديث عن تطور المجتمع في البحرين لابد وأن يجعل الجميع ينطلق من ثوابت الميثاق وما حققه من أهداف على أرض الواقع خصوصاً، وأن تبادل الرأي حول الميثاق ومستقبل البحرين يصب في مضامين هذا المشروع الرائد الذي فتح آفاق واسعة من حرية التعبير لتنال البحرين إعجاب العالم قياساً بمستوى الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية".