* مجلس صيانة الدستور إحدى المؤسسات الحكومية الأكثر أهمية لضمان شرعية النظام

طهران - (وكالات): قالت وسائل إعلام إيرانية، إن "رئيس مجلس صيانة الدستور رجل الدين المتشدد "أحمد جنتي" قدم استقالته من منصبه، بسبب الشيخوخة والمرض، فيما حافظ جنتي على توليه منصب رئيس مجلس خبراء القيادة الذي يشرف على أداء المرشد علي خامنئي.

ونقلت وكالة أنباء "تابناك" المقربة من سكرتير مجلس تشخيص مصلحة النظام، عن مصادر وصفتها بالموثوقة "آية الله أحمد جنتي البالغ من العمر 92 عاماً قدم استقالة من منصب رئيس مجلس صيانة الدستور".

وأوضحت المصادر أن "جنتي قدم استقالته وأن رجل الدين المتشدد وخطيب صلاة الجمعة المؤقت بالعاصمة طهران محمد أبو ترابي يعد المرشح الأوفر حظاً لتولي منصب رئيس مجلس صيانة الدستور".

ولم يعلق المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور "عباس كد خدايي" على هذه المعلومات التي بدأت وسائل الإعلام الإيرانية تتناقلها.

ويعتبر مجلس صيانة الدستور في إيران، واحدة من المؤسسات الحكومية الأكثر أهمية وضمانًا لشرعية النظام، كما يتولى التدقيق في أهلية جميع المرشحين للانتخابات الرئاسية والبرلمانية ومجالس المحافظات.

وأحمد جنتي أصبح رئيساً لمجلس خبراء القيادة منذ 24 مايو 2016، ورئيس مجلس صيانة الدستور منذ 17 يوليو 1992، وهو من رجال الدين المتطرفين.

ومجلس صيانة الدستور يتكون من 12 عضواً بحيث أن 6 أعضاء من هؤلاء الاثني عشر عضواً هم من الفقهاء في المذهب الجعفري الخبراء في القانون الإسلامي ويتم تعيينهم مباشرة من قبل المرشد الإيراني.

أما الستة أعضاء الآخرون فهم من المحامين ذوي الخبرة ويتم ترشيحهم من قبل رئيس السلطة القضائية ويتم التصويت عليهم من قبل أعضاء البرلمان.