و هل من بين المرشحين عيار؟ وكيف نكشف عيارته؟ سؤال مهم طرح نفسه بعد أن نشر أخ أحد المرشحين خبراً يحذر فيه أبناء دائرته من انتخاب أخيه، فهو أخ عاق وبخيل!!
ونشرت سيدة أعمال قصتها على حسابها في وسائل التواصل الاجتماعي مع أحد المرشحين الذي يتهرب من تسديد أموال تطالبه بها! فهل نأتمن أمثال هؤلاء على مصالحنا الوطنية؟
والسؤال الذي طرح نفسه هل نسأل كأصوات انتخابية عن أخلاق المرشحين مثلما نسألهم عن برنامجهم الانتخابي؟ وهل أخلاقه عامل من عوامل كفاءته؟ وهل تكفي صحيفة سوابقه أن تبرئه وأن ترجح كفة أخلاقه؟ بمعنى أنه إن مر من لجنة الانتخابات التي تشترط اشتراطات سهلة جداً، إذ حتى المدان في أحكام سابقة أو المفصول من عمله لأسباب أخلاقية أو أو.. يمكن أن يمر!! فهل نكتفي بهذا الامتحان؟ وهل تستطيع اللجنة أو من صلاحياتها التدقيق في عيارة المرشح؟ وهل نحفر نحن وراءه؟ وهل يعتبر ذلك تطفلاً غير محمود؟ ومن نسأل عنه إذا أردنا أن نعرف أمانته وصدقه؟
الجواب أن أمانتكم تقتضي أن تسألوا عن مصداقية مرشحيكم في أماكن عملهم وفي أماكن سكنهم وبين أهلهم، نعم، اسألوا وتفحصوا، كما أن تحريكم حين تمنحون الصدقة واجب، فإن تحريكم حين تمنحون الصوت واجب، فالصدق والأمانة جزء أساسي من مواصفات النائب الذي سيمثلنا، تماماً كصفة الحنكة والخبرة السياسية ولا تقل عنها أهمية، وبما أن العيارة أصبحت منتشرة هذه الأيام فإن التدقيق والمزيد من التأكد يصبح ضرورياً لغربلة الأسماء المرشحة.
فإن اكتشفت أن مرشح دائرتك يتحدث في السياسة ويقدم نفسه على أنه ذو علم عليم في السياسة ويحاضر في الناس (اختاروني أنا القوي الأمين وأنا وأنا وأنا) ولكن يأتيك من تعايش معه في مكان عمله مثلاً أو في بيته أو في حيه ويقول لك (تحمل ذي أكبر عيار) ويسرد عليك قصصه، ثم يؤكد على كلامه أكثر من شخص من أكثر من جهة وربما أكثر من جهة عمل تنقل فيها لكثرة (عيارته)، بمعنى أن (العيارة) صفة من صفاته المؤكدة، فإن استوثقت من عيارته، فهل تنتخبه؟ هل تعطيه صوتك؟ خاصة وأنه يقول إنه سيصبح الصوت المعارض الشرس في المجلس ويكاد يقنعك بذلك؟
فتأكد عزيزي الناخب من أن العيار من الرجال: الذي يخلي نفسهُ وهواها لا يردعها ولا يزجرها والعيار هو الرجل ذو الوجهين الذي يظهر أمام من يطلب وده وجهاً وحين ينتهي من مصلحته معك يظهر لك الوجه الآخر، وسرعان ما سيسقط عنه قناعه الذي يدعي فيه الحنكة والخبرة السياسية حين يصل إلى المجلس وتظهر انتهازيته وتمصلحه، فقيم الصدق والأمانة لا تتجزأ، ومن كان عياراً في عمله ومع أقربائه ومع أصدقائه فإنه سيكون عياراً معك وسيضحك عليك ويستغلك، فأسقطوا «العيايره» من الآن، وانظروا لمنافسيهم علّ أحدهم يصلح أن يحصل على صوتكم.
ونشرت سيدة أعمال قصتها على حسابها في وسائل التواصل الاجتماعي مع أحد المرشحين الذي يتهرب من تسديد أموال تطالبه بها! فهل نأتمن أمثال هؤلاء على مصالحنا الوطنية؟
والسؤال الذي طرح نفسه هل نسأل كأصوات انتخابية عن أخلاق المرشحين مثلما نسألهم عن برنامجهم الانتخابي؟ وهل أخلاقه عامل من عوامل كفاءته؟ وهل تكفي صحيفة سوابقه أن تبرئه وأن ترجح كفة أخلاقه؟ بمعنى أنه إن مر من لجنة الانتخابات التي تشترط اشتراطات سهلة جداً، إذ حتى المدان في أحكام سابقة أو المفصول من عمله لأسباب أخلاقية أو أو.. يمكن أن يمر!! فهل نكتفي بهذا الامتحان؟ وهل تستطيع اللجنة أو من صلاحياتها التدقيق في عيارة المرشح؟ وهل نحفر نحن وراءه؟ وهل يعتبر ذلك تطفلاً غير محمود؟ ومن نسأل عنه إذا أردنا أن نعرف أمانته وصدقه؟
الجواب أن أمانتكم تقتضي أن تسألوا عن مصداقية مرشحيكم في أماكن عملهم وفي أماكن سكنهم وبين أهلهم، نعم، اسألوا وتفحصوا، كما أن تحريكم حين تمنحون الصدقة واجب، فإن تحريكم حين تمنحون الصوت واجب، فالصدق والأمانة جزء أساسي من مواصفات النائب الذي سيمثلنا، تماماً كصفة الحنكة والخبرة السياسية ولا تقل عنها أهمية، وبما أن العيارة أصبحت منتشرة هذه الأيام فإن التدقيق والمزيد من التأكد يصبح ضرورياً لغربلة الأسماء المرشحة.
فإن اكتشفت أن مرشح دائرتك يتحدث في السياسة ويقدم نفسه على أنه ذو علم عليم في السياسة ويحاضر في الناس (اختاروني أنا القوي الأمين وأنا وأنا وأنا) ولكن يأتيك من تعايش معه في مكان عمله مثلاً أو في بيته أو في حيه ويقول لك (تحمل ذي أكبر عيار) ويسرد عليك قصصه، ثم يؤكد على كلامه أكثر من شخص من أكثر من جهة وربما أكثر من جهة عمل تنقل فيها لكثرة (عيارته)، بمعنى أن (العيارة) صفة من صفاته المؤكدة، فإن استوثقت من عيارته، فهل تنتخبه؟ هل تعطيه صوتك؟ خاصة وأنه يقول إنه سيصبح الصوت المعارض الشرس في المجلس ويكاد يقنعك بذلك؟
فتأكد عزيزي الناخب من أن العيار من الرجال: الذي يخلي نفسهُ وهواها لا يردعها ولا يزجرها والعيار هو الرجل ذو الوجهين الذي يظهر أمام من يطلب وده وجهاً وحين ينتهي من مصلحته معك يظهر لك الوجه الآخر، وسرعان ما سيسقط عنه قناعه الذي يدعي فيه الحنكة والخبرة السياسية حين يصل إلى المجلس وتظهر انتهازيته وتمصلحه، فقيم الصدق والأمانة لا تتجزأ، ومن كان عياراً في عمله ومع أقربائه ومع أصدقائه فإنه سيكون عياراً معك وسيضحك عليك ويستغلك، فأسقطوا «العيايره» من الآن، وانظروا لمنافسيهم علّ أحدهم يصلح أن يحصل على صوتكم.