وقعت جامعة الخليج العربي، اتفاقية تعاون إضافية مع شركة "مودس ثرابيوتيك" السويدية التابعة لمعهد كارولينسكا السويدي، تنص على تقديم الدعم والتدريب والاستشارة البحثية والطبية لخمس مستشفيات في جمهورية جامايكا في أمريكا الشمالية، على غرار نجاح تجربة مملكة البحرين في مشروع الأبحاث الإكلينيكية الرامي البحث عن علاجات بديلة لمرضى فقر الدم المنجلي "السكلر".
ورحب رئيس الجامعة بهذا التكليف الدولي، مشيراً إلى أن مركز الأبحاث الإكلينيكية بجامعة الخليج العربي اكتسب خبرة معمقة في البحث الإكلينيكي الميداني الطبي خلال الفترة الماضية، والتي زادت من رصيد مصداقيته البحثية على المستوى الدولي، وسطر تجربة بحثية رائدة جراء الثقة التي اكتسبها في مشروع الأبحاث الإكلينيكية لمرضى "السكلر".
وأضاف رئيس الجامعة: "تكليف الجامعة بهذا العمل الدولي من شركة "مودس ثرابيوتيك" السويدية جاء نتيجةً لتحقيق جامعة الخليج العربي مع شركائها المحليين والدوليين تقدير امتياز العام الماضي في مشروع الأبحاث الإكلينيكية على مرضى السكلر، والعمل خلال السنوات القليلة الماضية على دراسة إمكانية استفادة مرضى "السكلر" من دواء "سيفوبرين" في تخفف آلام نوبة "السكلر" عند المرضى"، مؤكداً أن الدراسة في البحرين تسير بنجاح، وأن النتائج تُحقق تقدماً ملموساً وفق المعايير الدولية للأبحاث السريرية بالتعاون مع مركز أمراض الدم الوراثية بمجمع السلمانية الطبي.
ورحبت الرئيس التنفيذي بشركة "مودس ثرابيوتيك" السويدية، ألن دونيلي، بتوقيع الاتفاقية وبتطور التعاون مع جامعة الخليج العربي، مؤكدة أن التعاون البحثي الذي كانت البحرين شريكاً رئيساً وفاعلاً فيه ساهم في تقدم المشروع وتبادل الخبرات بين الدول.
وأثبتت التجارب وبفضل تعاون مرضى السكلر في البحرين وغيرها من الدول المشاركة في المشروع، قدرة الدواء على تخفيف آلام النوبة وتقليل زمن التشافي.
فيما قال مدير مركز الأبحاث الإكلينيكية بالجامعة، د.عادل مذكور، إن الاتفاقية الموقعة مع جامايكا سيترتب عليها إرسال فريق بحثي من جامعة الخليج العربي إلى خمس مستشفيات في جامايكا لتدريب الطاقم الطبي هناك على إدارة المشروع، وتقييم حالات المرضى المشاركين في الدراسة، وبحث الفجوات وتصحيح الخطوات والإجراءات ليمضي المشروع إلى الأمام، لا سيما بعدما قدمت التجربة البحرينية قصة نجاح للشراكة الدولية وبرهنت على جودة العمل ضمن الفرق البحثية الدولية.
ولفت إلى أنها الخطوة الأولى التي يقدم فيها مركز الأبحاث الإكلينيكية بجامعة الخليج العربي خلاصة خبرته وخدماته البحثية خارج البحرين، وهو ما يؤكد جدوى العمل على توسيع الإطار المكاني وبناء المزيد من الشراكات الدولية.
وأكد مذكور أن نجاح المشروع لم يكن ليتحقق أو يكتمل إلا من خلال تكامل الجهود وتضافرها بين جميع الأطراف التي تتعامل مع مرضى السكلر في البحرين سواءً الأقرباء والأطباء والممرضين والمعنيين برعايته والاعتناء به.
واوضح أن الباب لايزال مفتوحاً أمام المتطوعين من مرضى السكلر للدخول في عينة الدراسة التي بلغت 140 حالة في كل الدول المشاركة وينقصها فقط 10 متطوعين آخرين لتكتمل، لافتاً إلى أن كل الإجراءات التي تمت في الفترة الماضية سارت وفق المعايير الأخلاقية والاشتراطات الدولية التي تحفظ حقوق المريض خلال تطوعه في إجراء الأبحاث السريرية.
يذكر أن الدول المشاركة في المشروع هي مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، ودولة الكويت وسلطنة عمان ولبنان وتركيا وهولندا وجمايكا، وقد أحرزت جميعها تقدماً ملموساً في المشروع، غير أن مملكة البحرين سجلت تجربة بحثية طبية ريادية عبر تميزها في إدارة المشروع والتزامها بالمعايير الأخلاقية والاشتراطات الدولية.
ورحب رئيس الجامعة بهذا التكليف الدولي، مشيراً إلى أن مركز الأبحاث الإكلينيكية بجامعة الخليج العربي اكتسب خبرة معمقة في البحث الإكلينيكي الميداني الطبي خلال الفترة الماضية، والتي زادت من رصيد مصداقيته البحثية على المستوى الدولي، وسطر تجربة بحثية رائدة جراء الثقة التي اكتسبها في مشروع الأبحاث الإكلينيكية لمرضى "السكلر".
وأضاف رئيس الجامعة: "تكليف الجامعة بهذا العمل الدولي من شركة "مودس ثرابيوتيك" السويدية جاء نتيجةً لتحقيق جامعة الخليج العربي مع شركائها المحليين والدوليين تقدير امتياز العام الماضي في مشروع الأبحاث الإكلينيكية على مرضى السكلر، والعمل خلال السنوات القليلة الماضية على دراسة إمكانية استفادة مرضى "السكلر" من دواء "سيفوبرين" في تخفف آلام نوبة "السكلر" عند المرضى"، مؤكداً أن الدراسة في البحرين تسير بنجاح، وأن النتائج تُحقق تقدماً ملموساً وفق المعايير الدولية للأبحاث السريرية بالتعاون مع مركز أمراض الدم الوراثية بمجمع السلمانية الطبي.
ورحبت الرئيس التنفيذي بشركة "مودس ثرابيوتيك" السويدية، ألن دونيلي، بتوقيع الاتفاقية وبتطور التعاون مع جامعة الخليج العربي، مؤكدة أن التعاون البحثي الذي كانت البحرين شريكاً رئيساً وفاعلاً فيه ساهم في تقدم المشروع وتبادل الخبرات بين الدول.
وأثبتت التجارب وبفضل تعاون مرضى السكلر في البحرين وغيرها من الدول المشاركة في المشروع، قدرة الدواء على تخفيف آلام النوبة وتقليل زمن التشافي.
فيما قال مدير مركز الأبحاث الإكلينيكية بالجامعة، د.عادل مذكور، إن الاتفاقية الموقعة مع جامايكا سيترتب عليها إرسال فريق بحثي من جامعة الخليج العربي إلى خمس مستشفيات في جامايكا لتدريب الطاقم الطبي هناك على إدارة المشروع، وتقييم حالات المرضى المشاركين في الدراسة، وبحث الفجوات وتصحيح الخطوات والإجراءات ليمضي المشروع إلى الأمام، لا سيما بعدما قدمت التجربة البحرينية قصة نجاح للشراكة الدولية وبرهنت على جودة العمل ضمن الفرق البحثية الدولية.
ولفت إلى أنها الخطوة الأولى التي يقدم فيها مركز الأبحاث الإكلينيكية بجامعة الخليج العربي خلاصة خبرته وخدماته البحثية خارج البحرين، وهو ما يؤكد جدوى العمل على توسيع الإطار المكاني وبناء المزيد من الشراكات الدولية.
وأكد مذكور أن نجاح المشروع لم يكن ليتحقق أو يكتمل إلا من خلال تكامل الجهود وتضافرها بين جميع الأطراف التي تتعامل مع مرضى السكلر في البحرين سواءً الأقرباء والأطباء والممرضين والمعنيين برعايته والاعتناء به.
واوضح أن الباب لايزال مفتوحاً أمام المتطوعين من مرضى السكلر للدخول في عينة الدراسة التي بلغت 140 حالة في كل الدول المشاركة وينقصها فقط 10 متطوعين آخرين لتكتمل، لافتاً إلى أن كل الإجراءات التي تمت في الفترة الماضية سارت وفق المعايير الأخلاقية والاشتراطات الدولية التي تحفظ حقوق المريض خلال تطوعه في إجراء الأبحاث السريرية.
يذكر أن الدول المشاركة في المشروع هي مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، ودولة الكويت وسلطنة عمان ولبنان وتركيا وهولندا وجمايكا، وقد أحرزت جميعها تقدماً ملموساً في المشروع، غير أن مملكة البحرين سجلت تجربة بحثية طبية ريادية عبر تميزها في إدارة المشروع والتزامها بالمعايير الأخلاقية والاشتراطات الدولية.