مروة غلام

طوال الفصول التشريعية الأربعة، سجلت الانتخابات ترشح اثنتين من النساء المنقبات فقط هن بهية العطاوي، التي ترشحت بلدياً في ثامنة الوسطى واعتبرت أول امرأة تنزل الانتخابات بصورة نقابها. وفي 2014 ترشحت أمينة آل بورشيد بلدياً في سابعة المحرق لكنها اضطرت لكشف وجهها في اللوحات الإعلانية لتخوض التجربة الانتخابية، ولم تفز الاثنتان في الانتخابات.

وقالت الناخبة شيخة بوشقر إن "لا علاقة للنقاب بالترشح لعضوية مجلس النواب أو المجالس البلدية فمن ترى في نفسها الجدارة لشغل هذا المنصب فلن يمنعها النقاب. الأهم القدرة على تحمل المسؤولية والأمانة".



فيما قالت نجلاء الشكر "المرأة المنقبة شأنها شأن أي امرأة أخرى في المجتمع تعمل وتكدح ولها دورها في المجتمع. ولا يمكن اعتبار النقاب عائقاً أمام الترشح، فأساس الموضوع يعتمد على القناعة والقدرة على العطاء، ومن توفر لها ذلك فستخوض الانتخابات سواء كانت منقبة أم لا".