فوز مملكة البحرين بعضوية مجلس حقوق الإنسان الأممي للمرة الثالثة وحصولها على 165 صوتاً من أصل 192 هم أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، له دلالات واضحة في نهج البحرين السوي، فيما يتعلق بالحقوق والحريات، وبهذه المناسبة العظيمة نرفع أسمي آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، ونهنئ الشعب البحريني على حكمة وبصيرة عاهل البلاد في تولي زمام الأمور بهذا النهج الذي يقود المملكة به إلى العالمية في شتى المجالات، وما فوز مملكة البحرين بعضوية حقوق الإنسان إلا نتاج الصبر والحكمة التي عكف جلالته عليها منذ توليه مقاليد الحكم، فاللحظات التاريخية بفوز المملكة لثقة دول العالم هو بالتأكيد نتيجة مساعي جلالته الدؤوبة من أجل كرامة الإنسان في ظل إرساء الحقوق والحريات في المجتمع كركائز هامة وضرورية للاستقرار ونقطة تحول في المساعي الحثيثة للتنمية والتطور، فتقدم الشعوب يقاس أيضاً بما تحققه الحكومات للعنصر البشري من حقوق وحريات في جميع الأصعدة، فلا يمكن للبلد أن تنمو وتزدهر في ظل انتهاك للحقوق أو اضطهاد للحريات، فنشر الحقوق وتحقيقها هو الشعلة التي يحملها الفرد لتنير به طريقه ويعلو بها في سماء تتحقق فيها الأمنيات من أجل الوطن والمجتمع.
مملكة البحرين لديها العديد من المقومات التي ارتكزت عليها طوال السنوات الماضية، منذ المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله، أهلتها إلى الفوز بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بل إنجازات حقوقية فرضت على العالم هذا الاستحقاق للمملكة بفوز ساحق، وما دمنا على أبواب الانتخابات النيابية والبلدية فإن المجلس التشريعي والتعديلات الدستورية وتطوير التشريعات دلائل واضحة على تلك الإنجازات الحقوقية في تعزيز وترسيخ الديمقراطية الحرة في المجتمع، فحق الترشح وحق الانتخاب حقوق واضحة للمرأة أسوة بالرجل، ولو فتحنا ملفات عديدة لوجدنا أن البحرين تسعى بقوة من أجل صون كرامة الإنسان وإرساء الحقوق واحترام الحريات، فهناك ملف حرية اعتناق الأديان، وملف حقوق المرأة والطفل، وملف الرعاية الاجتماعية وتحسين العلاج، والملف الإسكاني وتحسين المعيشة، وملف التعليم والصحة، وملف حقوق الوافد والعمال، وحقوق السجناء وإنشاء مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين، وملفات عديدة من حقوق مدنية وسياسية واقتصادية، بجانب ملفات خاصة بالتزام المملكة بالاتفاقات الدولية المتعددة، وغيرها كثير من ملفات حيوية تسعى المملكة بجهود متضافرة مخلصة مع عاهل البلاد المفدى في إرسائها ضمن الاستراتيجية الوطنية لتنمية مستدامة قوامها هذه الملفات الهامة. فوز مملكة البحرين بعضوية حقوق الإنسان هو قصة نجاح وتجربة رائدة في التعاطي مع ملفات الحقوق والحريات.
* كلمة من القلب:
يسعدنا أيضاً أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى عاهل البلاد المفدى بمناسبة فوز سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في بطولة العالم للرجل الحديدي، ومثلما وعدنا سمو الشيخ ناصر بن حمد بأن عامنا هذا هو عام الذهب، فالبحرين تستحق هذا العناء والتعب والمشقة وإبراز اسمها في المجال الرياضي، فسموه مثال يحتذى به في العزم والإصرار وأنموذج للشاب الطموح من أجل وطنه، حفظه الله وبارك في شبابه.
مملكة البحرين لديها العديد من المقومات التي ارتكزت عليها طوال السنوات الماضية، منذ المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله، أهلتها إلى الفوز بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بل إنجازات حقوقية فرضت على العالم هذا الاستحقاق للمملكة بفوز ساحق، وما دمنا على أبواب الانتخابات النيابية والبلدية فإن المجلس التشريعي والتعديلات الدستورية وتطوير التشريعات دلائل واضحة على تلك الإنجازات الحقوقية في تعزيز وترسيخ الديمقراطية الحرة في المجتمع، فحق الترشح وحق الانتخاب حقوق واضحة للمرأة أسوة بالرجل، ولو فتحنا ملفات عديدة لوجدنا أن البحرين تسعى بقوة من أجل صون كرامة الإنسان وإرساء الحقوق واحترام الحريات، فهناك ملف حرية اعتناق الأديان، وملف حقوق المرأة والطفل، وملف الرعاية الاجتماعية وتحسين العلاج، والملف الإسكاني وتحسين المعيشة، وملف التعليم والصحة، وملف حقوق الوافد والعمال، وحقوق السجناء وإنشاء مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين، وملفات عديدة من حقوق مدنية وسياسية واقتصادية، بجانب ملفات خاصة بالتزام المملكة بالاتفاقات الدولية المتعددة، وغيرها كثير من ملفات حيوية تسعى المملكة بجهود متضافرة مخلصة مع عاهل البلاد المفدى في إرسائها ضمن الاستراتيجية الوطنية لتنمية مستدامة قوامها هذه الملفات الهامة. فوز مملكة البحرين بعضوية حقوق الإنسان هو قصة نجاح وتجربة رائدة في التعاطي مع ملفات الحقوق والحريات.
* كلمة من القلب:
يسعدنا أيضاً أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى عاهل البلاد المفدى بمناسبة فوز سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في بطولة العالم للرجل الحديدي، ومثلما وعدنا سمو الشيخ ناصر بن حمد بأن عامنا هذا هو عام الذهب، فالبحرين تستحق هذا العناء والتعب والمشقة وإبراز اسمها في المجال الرياضي، فسموه مثال يحتذى به في العزم والإصرار وأنموذج للشاب الطموح من أجل وطنه، حفظه الله وبارك في شبابه.