براء ملحم
دعت المترشحة النيابية السابقة د.لولوة المطلق من ينوون الترشح في الانتخابات إلى "الحذر من التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي لأن الكلمة محسوبة عليهم، والابتعاد عن مصيدة العاملين في الإعلام الالكتروني، لتجنب الوقع في مصيدة الاستغلال والخداع والسرقة".
وقدمت المطلق ندوة بعنوان تجربة "الترشح للبرلمان: دروس مستفادة" في مقر جمعية المنبر التقدمي، مؤخراً.
وقالت إن على المترشح أن يعلم أولاً من أين يبدأ ومصدر فكرة الترشح ومدى اقتناعه بها، مشيرة إلى ضرورة معرفة الدوافع لدى المترشح ودراستها بشكل تفصيلي ومدى قدرته على إحداث التغيير.
وركزت المطلق على دور العمل التطوعي في صقل شخصية المترشح. وعن تجربتها الخاصة، قالت المطلق "بدأت في 2002 العمل مع جمعية الميثاق الوطني وترشحت لمجلس إدارتها، وهذه الخطوة كانت بداية انطلاقي في المجال السياسي التي منحتني مهارات التفاوض والثقافة السياسية والقدرة على اتخاذ القرارات".
ودعت المطلق المترشحين إلى الرجوع لأهل الخبرة من المترشحين السابقين للاستفادة من تجربتهم وأهم التحديات التي واجهتهم.
وأضافت "على المترشح أن يكون في حوار دائم مع الذات، وأن يكون على معرفة بقدراته وقدرات منافسيه وخبراتهم في الحياة السياسية. ومعرفة الجمهور والدائرة".
وأكدت المطلق ضرورة "التحاق المترشح ببرامج الدعم والمساندة المقدمة من الجهات الحكومية، ودراسة ردود الافعال، وألا تكون توقعات المرشح عالية جداً، لأن المنافسة غير مضمونة والوعود تتبدل بيوم وليلة، فآراء الناخبين تتغير مع كل مرشح جديد، وينبغي عدم اعتبار وعود الناخبين قوة يعتمد عليها في الحملة الانتخابية 100%".
ولفتت إلى أهمية أن يتمتع المترشح بالثقة بالنفس وتعزيزها، والابتعاد عن الغضب وعدم مخالفة القوانين والانظمة.
وعن الفريق الانتخابي قالت المطلق إنها تفضل أن تكون غالبية الفريق من الأهل والأصدقاء المقربين، كونهم الإكثر حرصاً على حملة المترشح.
وأضافت أن "البرنامج الانتخابي يعبر عن شخصية المرشح وتاريخه المهني، ولا بد أن تكون النقاط المطروحة في البرنامج من وحي الناس واحتياجاتهم، إضافة إلى توظيف الخبرات التراكمية لدى المترشح في البرنامج"، مشدده على ضرورة ابتعاد المرشح عن الأعمال غير القانونيةوأبرزها الرشاوى.
ونصحت المترشحين إلى قراءة قوانين الدعاية الانتخابية ومعرفة حقوق و واجبات المترشح، إضافة إلى الاشتراك بهيئة التشريع والافتاء للحصول على جميع المستجدات الخاصة بالعملة الانتخابية"، مؤكدة أن الانتخابات حق للمواطن البحريني ولا بد من ممارسة هذا الحق.