عارض موظفو "مايكروسوفت" خطة الشركة للتقدم بعرض للحصول على عقد مثير للجدل مع البنتاغون بقيمة 10 مليارات دولار.



وفي رسالة نشرت على موقع التدوين "Medium"، كتب الموظفون أنهم انضموا إلى شركة مايكروسوفت "مع توقع أن التقنيات التي نبنيها لن تسبب الأذى أو المعاناة الإنسانية".

واتهموا المديرين التنفيذيين في "مايكروسوفت" بخيانة مبادئ استخدام الذكاء الاصطناعي في الشركة، والتي تقول إن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون "عادلا وموثوقا وآمنا، خاصا ومحميا وشاملا وشفافا وقابلا للمساءلة"، مع السعي لتحقيق "أرباح قصيرة المدى".

وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت شركة غوغل أنها انسحبت من حرب المزايدة، مدعية أنها لا تستطيع التأكد من أنها لن تتعارض مع مبادئ مشروع الذكاء الاصطناعي الخاص بها.

وتركت مغادرة غوغل مجموعة أخرى من عمالقة التكنولوجيا في العالم، بما في ذلك أمازون ومايكروسوفت، ضمن المرشحين لعقد اتفاق مع البنتاغون بقيمة 10 مليارات دولار، لتنفيذ البرنامج المسمى البنية التحتية المشتركة للمؤسسات الدفاعية (JEDI)، الذي يهدف إلى تحديث أنظمة الحوسبة العسكرية.

وذكر كبير مسؤولي الإدارة في وزارة الدفاع الأمريكية، جون جبسون، في مؤتمر صناعي لمناقشة JEDI، أن "البرنامج يتعلق حقا بزيادة قدرتنا على الفتك".

ويتضمن هذا المشروع السري طموحا لبناء قوة عسكرية "أكثر فتكا"، ولم يعرف حتى الآن عدد موظفي "مايكروسوفت" الذين وقعوا الرسالة التي تدعو شركتهم إلى الانسحاب من هذه الصفقة المثيرة للجدل.