حسم الخلاف مع قطر يسير بهدوء ولا يجب المبالغة فيهكتبت - سلسبيل وليد:قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إن مؤتمر باريس سيشهد مشاركة دولية واسعة لوضع «خطط عملية» لمواجهة إرهاب تنظيم «الدولة الإسلامية-داعش» الذي يشكل «تهديداً مباشراً» لدول المنطقة، مشيراً إلى أن البحرين لم تدخل بالتحالف الدولي ضد «داعش» إلا بعد التأكد من أن الهدف مواجهة أي إرهاب في أي مكان كان.وأضاف وزير الخارجية في تصريح لـ»الوطن» أن «الأولوية هي لوأد فكر داعش وعدم السماح باستقطاب هذا التنظيم الإرهابي لأبناء المنطقة»، مشيراً إلي أن «هذا الأمر يحتاج إلى وقت وتركيز واهتمام وليس مجرد الخروج بييان وموقف وإقامة مؤتمر من دون تحقيق أمر إيجابي على أرض الواقع».وأشار إلى أن «المظلة السياسية لدول المنطقة أعلنت بالاشتراك مع حلفائها بالعالم- عقب اجتماع جدة- رغبة ونية حقيقية لمحاربة الإرهاب وخصوصاً (داعش) الذي يمثل التهديد المباشر لدولنا».وحول قوائم الإرهاب واختلاف الجماعات المدرجة عليها باختلاف الدول، قال وزير الخارجية إن «هذا الأمر متروك للمسؤولين عن تحديد هذه القوائم، إذ أن لكل دولة وضعها الخاص وتعاني من إرهاب جماعة بعينها دون أخرى(..) ولكل دولة همومها وتريد معالجة مشكلاتها بالطريقة التي تراها مناسبة».وأضاف أنه «لم ندخل في هذا الموضوع (التحالف الدولي) إلا بعد تأكدنا أن المسألة هي التصدي لكل الجماعات والعمليات الإرهابية أينما كانت».وكان وزير الخارجية قال في تغريدات على «تويتر» إن اجتماع جدة أكد أن مواجهة «داعش» هي معركة ضمن حرب شاملة ضد الإرهاب في كل مكان، «إرهاب الدول وإرهاب المليشيات والأحزاب وكل الجماعات المارقة».وعن آخر تطورات الملف القطري، قال خالد بن أحمد إن «المشاكل داخل مجلس التعاون تحل ضمن سياق خاص(..) وهذا الأمر ينتهي بهدوء ولا يجب المبالغة فيه»، مؤكداً أن «الهدف فى النهاية التوفيق والنجاح فى العمل ما يحتاج إلى بعض الوقت من أجل التوافق».وتشير تقارير إعلامية إلى انفراج في الخلاف بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة، في أعقاب تعهد الأخيرة الالتزام باتفاق الرياض الذي يضمن عدم انتهاج قطر سلوكيات تضر بأمن دول «التعاون».
Bahrain
وزير الخارجية: شاركنا بالتحالف الدولي بعد تأكيد محاربته الإرهاب في كل مكان
14 سبتمبر 2014