- برامج مكثقة على مدى الشهرين القادمين وإطلاق أخرى جديدة قريباً
مريم بوجيري
كشف رئيس وحدة حقوق الإنسان والمنظمات الدولي بمعهد البحرين للتنمية السياسية محمد الجهمي، عن تسجيل المعهد ما يقارب 100 متطوع في برنامج رصد ومتابعة العملية الانتخابية والذي سيتناول عدة محاور على مدى 3 أيام تنتهي في 17 أكتوبر، بتقسيم العدد الاجمالي من المشاركين على مجموعات.
وأكد أن المعهد بدأ الإثنين، بالمرحلة الخاصة لرصد ومتابعة العملية الانتخابية بالتعاون مع المنظمات والهيئات المعنية بمتابعة ورصد الانتخابات المقبلة، وذلك بهدف تدريب متطوعي واعضاء جمعيات المجتمع المدني على متابعة ورصد الانتخابات وتهيئتهم للمشاركة بفاعلية في تعزيز اجواء النزاهة والشفافية التي تتسم بها العملية الانتخابية في البحرين.
وأضاف الجهمي، أن المعهد يقوم بتقديم حزمة من الموضوعات فيما يتعلق بالتدريب، تبدأ من التوعية بالأطر الدستورية والقانونية وتمر بعملية الرقابة على العملية الانتخابية واليات الدعاية الانتخابية، حيث خصص المعهد عدة محاور أساسية أولها يتعلق بالتشريعات المنظمة للعملية الانتخابية إلى جانب توعية المتطوعين بالمخلفات والجرائم الانتخابية وتدريبهم على مهارات الرقابة على العملية الانتخابية، وتوعيتهم بعملية الرقابة على الدعاية الانتخابية للمرشحين وكيفية إعداد تقرير نهائي عن الرقابة الانتخابية كموضوعات سيتم تناولها خلال البرنامج.
وأشار الجهمي، إلى أن المعهد حرص على الموازنة بين الكوادر الأكاديمية وأصحاب الخبرة المهنية ككوادر وطنية متخصصة في جميع المجالات منها الرقابة وإعداد التقارير الحقوقية والإعلامية وذلك لتوفير الاستفادة القصوى للمتطوعين المشاركين بالبرنامج.
ولفت إلى أن الدور الذي يقوم به المجتمع المدني يعد مكملاً للدور القضائي في الرقابة على الانتخابات، حيث يقوم المعهد بدوره بتدريب الشباب المتطوعين الذين يمثلون منطمات حقوق الانسان المعنية بمراقبة الانتخابات، مؤكداً حرص المعهد على أن الهدف هو زيادة النزاهة والشفافية نظراً لاهمية الانتخابات في صياغة المستقبل العمل الديمقراطي وتعزيز مكتسبات الوطن والمواطن.
وأضاف أن زاد عدد الشباب المشاركين بالبرنامج زاد عن السنوات الماضية لرغبتهم في في توثيق العملية الانتخابية ورصدها، موضحاً أن أغلب المشاركين يعدون من الشباب الذين سيخوضون التجربة الديمقراطية لأول مره مما يستدعِ توعيتهم وتدريبهم في الجوانب والمحاور المذكورة استكمالاً لأهداف البرنامج الوطني للانتخابات "درب" الذي أطلقه المعهد مؤخراً.
وأضاف الجهمي، أن المعهد يعد حالياً بصصد الانتهاء من برنامج تدريب المرشحين ليبدأ الأسبوع القادم برنامج التوعية الانتخابية للجامعات والمحافظات إلى جانب برنامج متخصص للإعلاميين والصحفيين حيث حرص المعهد على إطلاق برامج مكثف خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، فيما سيتم إطلاق حزمة برامج أخرى سيتم الإعلان عنها قريباً.
وكان معهد البحرين للتنمية السياسية أطلق بالتعاون مع المنظمات والهيئات المعنية بمتابعة ورصد العملية الانتخابية برنامج متابعة ورصد العملية الانتخابية خلال الفترة من 15 -17 أكتوبر الحالي؛ بفندق الشيراتون من الرابعة وحتى الثامنة مساءً، بهدف تدريب متطوعي وأعضاء جمعيات المجتمع المدني على متابعة ورصد العملية الانتخابية وتهيئتهم للمشاركة بفعالية في تعزيز أجواء النزاهة والشفافية التي تتسم بها العملية الانتخابية في المملكة.
يذكر أن معهد البحرين للتنمية السياسية معهد وطني يهدف في المقام الأول إلى نشر ثقافة الديمقراطية ودعم وترسيخ مفهوم المبادئ الديمقراطية السليمة، وقد تأسس بموجب المرسوم رقم "39" لسنة 2005 وهو يعمل على رفع مستوى الوعي السياسي والتنموي والنهوض بالمسيرة السياسية في البحرين، وزيادة المعرفة بين جميع أفراد المجتمع وتوعيتهم بالعمل السياسي وبحقوقهم وواجباتهم التي كفلها الدستور ونظمتها التشريعات ذات العلاقة.
مريم بوجيري
كشف رئيس وحدة حقوق الإنسان والمنظمات الدولي بمعهد البحرين للتنمية السياسية محمد الجهمي، عن تسجيل المعهد ما يقارب 100 متطوع في برنامج رصد ومتابعة العملية الانتخابية والذي سيتناول عدة محاور على مدى 3 أيام تنتهي في 17 أكتوبر، بتقسيم العدد الاجمالي من المشاركين على مجموعات.
وأكد أن المعهد بدأ الإثنين، بالمرحلة الخاصة لرصد ومتابعة العملية الانتخابية بالتعاون مع المنظمات والهيئات المعنية بمتابعة ورصد الانتخابات المقبلة، وذلك بهدف تدريب متطوعي واعضاء جمعيات المجتمع المدني على متابعة ورصد الانتخابات وتهيئتهم للمشاركة بفاعلية في تعزيز اجواء النزاهة والشفافية التي تتسم بها العملية الانتخابية في البحرين.
وأضاف الجهمي، أن المعهد يقوم بتقديم حزمة من الموضوعات فيما يتعلق بالتدريب، تبدأ من التوعية بالأطر الدستورية والقانونية وتمر بعملية الرقابة على العملية الانتخابية واليات الدعاية الانتخابية، حيث خصص المعهد عدة محاور أساسية أولها يتعلق بالتشريعات المنظمة للعملية الانتخابية إلى جانب توعية المتطوعين بالمخلفات والجرائم الانتخابية وتدريبهم على مهارات الرقابة على العملية الانتخابية، وتوعيتهم بعملية الرقابة على الدعاية الانتخابية للمرشحين وكيفية إعداد تقرير نهائي عن الرقابة الانتخابية كموضوعات سيتم تناولها خلال البرنامج.
وأشار الجهمي، إلى أن المعهد حرص على الموازنة بين الكوادر الأكاديمية وأصحاب الخبرة المهنية ككوادر وطنية متخصصة في جميع المجالات منها الرقابة وإعداد التقارير الحقوقية والإعلامية وذلك لتوفير الاستفادة القصوى للمتطوعين المشاركين بالبرنامج.
ولفت إلى أن الدور الذي يقوم به المجتمع المدني يعد مكملاً للدور القضائي في الرقابة على الانتخابات، حيث يقوم المعهد بدوره بتدريب الشباب المتطوعين الذين يمثلون منطمات حقوق الانسان المعنية بمراقبة الانتخابات، مؤكداً حرص المعهد على أن الهدف هو زيادة النزاهة والشفافية نظراً لاهمية الانتخابات في صياغة المستقبل العمل الديمقراطي وتعزيز مكتسبات الوطن والمواطن.
وأضاف أن زاد عدد الشباب المشاركين بالبرنامج زاد عن السنوات الماضية لرغبتهم في في توثيق العملية الانتخابية ورصدها، موضحاً أن أغلب المشاركين يعدون من الشباب الذين سيخوضون التجربة الديمقراطية لأول مره مما يستدعِ توعيتهم وتدريبهم في الجوانب والمحاور المذكورة استكمالاً لأهداف البرنامج الوطني للانتخابات "درب" الذي أطلقه المعهد مؤخراً.
وأضاف الجهمي، أن المعهد يعد حالياً بصصد الانتهاء من برنامج تدريب المرشحين ليبدأ الأسبوع القادم برنامج التوعية الانتخابية للجامعات والمحافظات إلى جانب برنامج متخصص للإعلاميين والصحفيين حيث حرص المعهد على إطلاق برامج مكثف خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، فيما سيتم إطلاق حزمة برامج أخرى سيتم الإعلان عنها قريباً.
وكان معهد البحرين للتنمية السياسية أطلق بالتعاون مع المنظمات والهيئات المعنية بمتابعة ورصد العملية الانتخابية برنامج متابعة ورصد العملية الانتخابية خلال الفترة من 15 -17 أكتوبر الحالي؛ بفندق الشيراتون من الرابعة وحتى الثامنة مساءً، بهدف تدريب متطوعي وأعضاء جمعيات المجتمع المدني على متابعة ورصد العملية الانتخابية وتهيئتهم للمشاركة بفعالية في تعزيز أجواء النزاهة والشفافية التي تتسم بها العملية الانتخابية في المملكة.
يذكر أن معهد البحرين للتنمية السياسية معهد وطني يهدف في المقام الأول إلى نشر ثقافة الديمقراطية ودعم وترسيخ مفهوم المبادئ الديمقراطية السليمة، وقد تأسس بموجب المرسوم رقم "39" لسنة 2005 وهو يعمل على رفع مستوى الوعي السياسي والتنموي والنهوض بالمسيرة السياسية في البحرين، وزيادة المعرفة بين جميع أفراد المجتمع وتوعيتهم بالعمل السياسي وبحقوقهم وواجباتهم التي كفلها الدستور ونظمتها التشريعات ذات العلاقة.