أجرى قسم الإطفاء والإنقاذ بمطار البحرين الدولي تمرين إخلاء بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني، وذلك لتقييم كفاءة إجراءات الاستجابة الحالية وتحديد المجالات التي تحتاج للتحسين.

جاء ذلك وفقا لما أعلنته شركة مطار البحرين، الجهة المسؤولة عن إدارة وتشغيل مطار البحرين الدولي، حيث استند التمرين إلى سيناريو مكافحة حريق وتم إجراؤه في صالة الوصول.

وتم إجراء التمرين وفقا للمعيار 101 الصادر عن الرابطة القومية للوقاية من الحرائق (NFPA)، وشهد إخلاء جميع الموظفين من المنطقة المعنية إلى نقطة تجمع آمنة.

وتضمنت أهداف التمرين تعريف موظفي مطار البحرين الدولي الجدد بجميع بروتوكولات السلامة من الحرائق، واختبار إجراءات التوقف المفاجئ في عمليات شؤون الجنسية والجوازات والإقامة، وتحديد نقاط الضعف في أنظمة اتصالات الطوارئ وإجراءاتها، وتقييم كفاءة مسؤولي الإخلاء في حالات الحريق، بالإضافة إلى تحديد أي حالات تأخير في خطة الاستجابة.

وقال الرئيس التنفيذي لعمليات المطار مايكل هوهنبرجر بأن سلامة المسافرين والموظفين، بما في ذلك موظفي شركات الطيران العاملة داخل مطار البحرين الدولي، تأتي دائما على رأس أولويات شركة مطار البحرين.

كما أن إجراء مثل هذه التمرينات والاستفادة من نتائجها يشكل ركيزة ضرورية لتحسين جميع الإعدادات والتجهيزات لمواجهة حالات الطوارئ بالمطار. مضيفا أنه من خلال التعاون الوثيق مع الشركاء في مطار البحرين الدولي، تضمن الشركة التعامل مع أي حوادث محتملة بمنتهى السرعة والهدوء والفاعلية، وفي الوقت ذاته تخفيف التأثير على عمليات المطار إلى أدنى حد ممكن. مؤكدا أنه خلال هذا التمرين أولى فريق تخطيط التمارين بقسم الإطفاء والإنقاذ اهتماما خاصا بالمجالات التي تحتاج إلى المزيد من التخطيط أو التدريب لتحسين جاهزيتها.

وشارك في التمرين ممثلون عن وزارة الداخلية (شرطة المطار وإدارة وشؤون الجمارك وشؤون الجنسية والجوازات والإقامة والإدارة العامة للدفاع المدني)، وقوة دفاع البحرين (مستشفى الملك حمد الجامعي)، وشؤون الطيران المدني، ووزارة الصحة (عيادة المطار)، وأقسام عمليات مبنى المسافرين، والأمن، ومركز عمليات المطار، وخدمات وشؤون المستأجرين التجاريين، والاتصالات المؤسسية بشركة مطار البحرين.