* مصدر لـ "الوطن: أمطار ليلة واحدة عادلت 3 أشهر من الهطول المتواصل
باريس - لوركا خيزران
في ليلة واحدة تساقطت أمطار تعادل 3 أشهر من الأمطار المتواصلة في قرى عدة بفرنسا بحسب مصدر في الأرصاد الجوية، ما أدى إلى مقتل 13 شخصا على الأقل في إقليم أود جنوب فرنسا.
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ"الوطن" إن "الأمطار الرعدية سقطت بمنسوبات قياسية غير متوقعة، ما أدى إلى سقوط ضحايا"، مؤكدا أن "التوقعات كانت تشير لتساقط أمطار رعدية غزيرة لكن الإجراءات المتخذة لم تكن على مستوى الحدث".
وبلغ منسوب المياه في وادي "أود" إلى مستوى قياسي اقترب من 7 أمتار. وكانت السلطات الفرنسية قد أعلنت ليل الأحد-الاثنين حالة التأهب القصوى في الإقليم.
وأوضح المصدر أن "مياه الأمطار اجتاحت قرى عدة، وما تساقط في ليلة واحدة يعادل 3 أشهر من الأمطار المتواصلة".
ووفقاً لما ذكرته السلطات المحلية والجهاز الحكومي للتحذير من الفيضانات، فإن مياه الفيضانات وصلت لارتفاع 7 أمتار في بلدة تريب، وهو الأعلى منذ 1891.
وأوضحت سلطات منطقة أود أنه إضافة للقتلى هناك 8 آخرين أُصيبوا بجروح خطيرة جراء الفيضانات، وأنه تم إغلاق جميع مدارس المنطقة، وتوجيه تحذيرات للسكان من الخروج من المنازل.
وأخلت السلطات قريتي كوكساك دود وبيزين من جميع سكانهما البالغ عددهم أكثر من 5 آلاف شخص.
وطالبت لاحقاً السكان على ضفتي النهر في بلدة كاركاسون، باللجوء إلى الطوابق العليا من منازلهم. ومنعت السلطات المشاة والشاحنات من عبور جسور البلدة، بينما نصحت سائقي السيارات بتوخي الحذر.
وصرح رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب بأن 350 من رجال الإنقاذ موجودون في المنطقة، وجارٍ إرسال 350 آخرين.
وأضاف أنه تم أيضاً تخصيص 7 مروحيات إنقاذ مدنية وعسكرية، إلا أنه لم يتسن إطلاقها حتى ساعات الصباح بسبب الظروف الجوية.
باريس - لوركا خيزران
في ليلة واحدة تساقطت أمطار تعادل 3 أشهر من الأمطار المتواصلة في قرى عدة بفرنسا بحسب مصدر في الأرصاد الجوية، ما أدى إلى مقتل 13 شخصا على الأقل في إقليم أود جنوب فرنسا.
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ"الوطن" إن "الأمطار الرعدية سقطت بمنسوبات قياسية غير متوقعة، ما أدى إلى سقوط ضحايا"، مؤكدا أن "التوقعات كانت تشير لتساقط أمطار رعدية غزيرة لكن الإجراءات المتخذة لم تكن على مستوى الحدث".
وبلغ منسوب المياه في وادي "أود" إلى مستوى قياسي اقترب من 7 أمتار. وكانت السلطات الفرنسية قد أعلنت ليل الأحد-الاثنين حالة التأهب القصوى في الإقليم.
وأوضح المصدر أن "مياه الأمطار اجتاحت قرى عدة، وما تساقط في ليلة واحدة يعادل 3 أشهر من الأمطار المتواصلة".
ووفقاً لما ذكرته السلطات المحلية والجهاز الحكومي للتحذير من الفيضانات، فإن مياه الفيضانات وصلت لارتفاع 7 أمتار في بلدة تريب، وهو الأعلى منذ 1891.
وأوضحت سلطات منطقة أود أنه إضافة للقتلى هناك 8 آخرين أُصيبوا بجروح خطيرة جراء الفيضانات، وأنه تم إغلاق جميع مدارس المنطقة، وتوجيه تحذيرات للسكان من الخروج من المنازل.
وأخلت السلطات قريتي كوكساك دود وبيزين من جميع سكانهما البالغ عددهم أكثر من 5 آلاف شخص.
وطالبت لاحقاً السكان على ضفتي النهر في بلدة كاركاسون، باللجوء إلى الطوابق العليا من منازلهم. ومنعت السلطات المشاة والشاحنات من عبور جسور البلدة، بينما نصحت سائقي السيارات بتوخي الحذر.
وصرح رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب بأن 350 من رجال الإنقاذ موجودون في المنطقة، وجارٍ إرسال 350 آخرين.
وأضاف أنه تم أيضاً تخصيص 7 مروحيات إنقاذ مدنية وعسكرية، إلا أنه لم يتسن إطلاقها حتى ساعات الصباح بسبب الظروف الجوية.