* التقرير يقول إن قطر تضررت بعد المقاطعة الرباعية

أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): أظهر مؤشر السلام العالمي، الذي يصدره معهد الاقتصاد والسلام، أن "قطر شهدت انخفاضا قياسيا، بسبب عدم الاستقرار السياسي، وعلاقاتها مع جيرانها التي ساءت عقب المقاطعة السياسية والاقتصادية لها من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر، على خلفية دعم الدوحة للإرهاب".

وذكر تقرير المعهد، الثلاثاء، أن "العالم أصبح أقل سلاما، في السنوات الثمانية الأخيرة، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، بسبب زيادة الإرهاب والصراع الداخلي".

ففي العام الماضي وحده، انخفض مستوى السلام العالمي بنسبة 0.27 في المئة، وهو الانخفاض الرابع من نوعه على التوالي.

وأرجع المعهد تراجع السلام العالمي إلى استمرار النزاعات والتوترات والصراعات دون حل، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط.

وعلى الرغم من كون منطقة الشرق الأوسط أقل مناطق العالم سلاما منذ عام 2015، فقد شهدت المنطقة إلى جانب شمال أفريقيا تحسنا طفيفا للمرة الثالثة خلال 11 عاما، باستثناء قطر التي شهدت أكبر انخفاض في مؤشر السلام.

وأرجع التقرير سبب الانخفاض القياسي لقطر إلى وعلاقاتها السيئة مع جيرانها بسبب إصرار الدوحة على دعم الجماعات المتشددة.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت علاقاتها مع قطر، في يونيو 2017، لدعم الدوحة للإرهاب، والعبث بأمن واستقرار الدول المجاورة.

وتصدرت 13 دولة المؤشر السنوي اعتمادا على حالة السلام "المرتفعة للغاية" لديها، حيث حلت أيسلندا في المركز الأول لتصبح أكثر دول العالم سلاما مرة أخرى، وهو المركز الذي تحتفظ به الدولة الأوروبية منذ 2008، ثم تلتها نيوزيلندا والنمسا.

ويعتمد مؤشر السلام العالمي، الذي يصنف 163 دولة وإقليما، على ثلاثة محاور: الأمن والأمن في المجتمع، والنزاع المحلي والدولي المستمر فيها، ومدى عسكرة الدول.

وتذيلت القائمة سوريا التي جاءت في المركز الأخير، وقبلها أفغانستان وجنوب السودان والعراق والصومال.