قال المترشح النيابي في الدائرة الثامنة عبدالله بوغمار التابع لجمعية الصف الإسلامي: إن الفرق بين النائب المستقل والتابع لجمعية، أن المستقل يتخذ القرارات بمفرده غير مبال بأهالي دائرته وإنما يفكر فقط في نفسه، أما الناخب التابع لجمعية يعود للمناقشة والمشاورة مع المثقفين والسياسيين والتربويون وخليط من الناس الموجودين في الجمعية، فعند طرح أي موضوع يتم طرحه مباشرة في الجمعية.
ويضيف:" نشهد منافسة عادية، فالجميع يرشح نفسه ويتبع الأسلوب الذي يرى أنه سيكون طريقه لنجاحه، فلكل مرشح أسلوبه وحياته وعلاقاته وعمله الانتخابي الخاص، فهناك من ينزل معتمدًا على الأهل والأصدقاء والعائلة ومن ينزل تابعًا لجمعية أو كتلة سياسية".
وعن إذا ما ستضم قائمة "الصف الإسلامي" نساء قال:" قائمتنا لن تضم مترشحات، لكن هناك بعض الجمعيات سمعنا أنها ستنزل بمترشحات، وأكد استعداده بشكل شخصي منذ العام 2014 للانتخابات من خلال إعداد طريقة جديدة".
وعن مصدر التمويل للانتخابات قال: جمعيتنا تدفع نصف المبلغ والنصف الآخر على المترشح، ويتم بحسب اختياره، وأضاف "على سبيل المثال تتكفل الجمعية بالإعلانات والمنشورات فتعمل عليها وتسلمها له، لكن لا يتم تسليم المبلغ نقديًا، وجميع الجمعيات تتبع هذا النظام".
ووصف التنافس بينهم والمستقلين بـ"العادي"، وأنهم لن يقللوا من شأنهم وسننافس الجميع، وتابع، "حينما تنزل الجمعيات مرشحيها في الدوائر، نرى بعض المترشحين ينسحبون والبعض منهم يقرر المواصلة والمنافسة".
وأكد وجود رقابة على المترشح بعد وصوله للمجلس من قبل الجمعية، وإنه حين يخالف التعليمات والتوجيهات يتم محاسبته، فيجب عليه أن يكون مع الكتلة قلبًا وقالبًا، ولفت إلى أن تجربة 2014 برهنت بما لا يدع مجالاً للشك أن البرلمان خاب، ففي جميع دول العالم لا بد من دخول أحزاب إلى البرلمان وأن يكونوا كتلة واحدة، ويصبح بينهم اتحاد وثيق، وحتى المستقل يضطر أن ينضم إلى كتلة ما.
وأوضح بوغمار أن المجلس البلدي يختلف عن النيابي لاعتماده في عمله على اللجنة، أما العمل البرلماني يقوم على اتخاذ القرار في جلسة أو جلستين، ويتابع:" أنصح كل من يرغب في الترشح للمجلس البلدي خوض تجربة الدخول النيابي أولاً، لكونه أفضل له، ومن ثم تفاديًا لـ"عوار الرأس" على حد تعبيره، وأردف أنا شخصيًا أحب العمل البرلماني".